فنادى الرب الإله آدم وقال له : أين أنت ؟ (تكوين9:3)
- ما أجمل هذه الكلمات التي تُظهر النعمة الإلهية . إنه داء المحبة والحنان . ومهما كانت الخلفية سوداء ومُعتمة ، لكنها تعمل على إظهار لمعان وغنى نعمة الله .
إن النِعَم التي أنعمَ بها الله على أبوينا الأولين كانت بلا حدود .
كان لهما كل ما تشتهيه النفس ، ولم تكن هناك سوى وصية واحدة لأجل اختبار مدى إخلاصهما وأمانتهما لله الخالق ،
ولذلك كان سقوطهما عظيماً ، وخطيتهما شنيعة !
وإذا كان غضب الله قد أفناهما ، ما كان ذلك يدعو للعجب ، وما أُعتُبر ذلك قساوة زائدة ، بل كان ذلك عين العدل . لقد كانا مستحقين العقاب ،
لكن ذلك لم يحدث ، فالله في تنازله العجيب ، وفي رحمته الغنية ، ذهب وراء الضال ،
وجاء إلى جنة عدن ينادي : {{ آدم : أين أنت ؟ }}.
إن نداء الله لآدم لا يزال يتردد في أُذن كل خاطىء { أين أنت ؟ } .
إنه نداء العدل الإلهي الذي لا يستطيع أن يتغاضى عن الخطية . وهو أيضاً نداء الحزن الإلهي الذي يتألم لأجل الخاطىء .
كما أنه نداء المحبة الإلهية التي تُقدِّم الفداء من الخطية . ولكل واحدٍ منّا يتكرر النداء {{ أين أنت ؟}}.
عزيزي ... بماذا ستُجيب ؟؟
***
[/b]


- ما أجمل هذه الكلمات التي تُظهر النعمة الإلهية . إنه داء المحبة والحنان . ومهما كانت الخلفية سوداء ومُعتمة ، لكنها تعمل على إظهار لمعان وغنى نعمة الله .
إن النِعَم التي أنعمَ بها الله على أبوينا الأولين كانت بلا حدود .
كان لهما كل ما تشتهيه النفس ، ولم تكن هناك سوى وصية واحدة لأجل اختبار مدى إخلاصهما وأمانتهما لله الخالق ،
ولذلك كان سقوطهما عظيماً ، وخطيتهما شنيعة !
وإذا كان غضب الله قد أفناهما ، ما كان ذلك يدعو للعجب ، وما أُعتُبر ذلك قساوة زائدة ، بل كان ذلك عين العدل . لقد كانا مستحقين العقاب ،
لكن ذلك لم يحدث ، فالله في تنازله العجيب ، وفي رحمته الغنية ، ذهب وراء الضال ،
وجاء إلى جنة عدن ينادي : {{ آدم : أين أنت ؟ }}.
إن نداء الله لآدم لا يزال يتردد في أُذن كل خاطىء { أين أنت ؟ } .
إنه نداء العدل الإلهي الذي لا يستطيع أن يتغاضى عن الخطية . وهو أيضاً نداء الحزن الإلهي الذي يتألم لأجل الخاطىء .
كما أنه نداء المحبة الإلهية التي تُقدِّم الفداء من الخطية . ولكل واحدٍ منّا يتكرر النداء {{ أين أنت ؟}}.
عزيزي ... بماذا ستُجيب ؟؟
***