شبابنا من اللاذقية إلى لبنان ثم أندونيسيا

[كبرو عبدو]

الثلاثاء 13-8-2013


عاد منتخبنا الوطني للشباب بكرة القدم يوم السبت الماضي لمعسكره المغلق بمدينة اللاذقية بعد إجازة استمرت لأربعة أيام, و سيتخلل معسكر المنتخب الحالي باللاذقية مشاركته بدورة تشرين الكروية ،

والتي سيفتتحها اليوم الثلاثاء بلقاء فريق تشرين، و ستكون هذه المشاركة فرصة مفيدة للجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب الشاب عمار الشمالي ،الذي بدأ بوضع الخطوط الرئيسية العريضة للمنتخب بعد معسكري دمشق و اللاذقية السابقين.‏

وقد أكد الشمالي لزميلنا يونس المصري المنسق الإعلامي ،على أهمية هذه الدورة ودورها الكبير برفع جاهزية اللاعبين، مؤكداً على أن مرحلة التجريب انتهت و قد بدأت الآن مرحلة التثبيت، مشيراً إلى أن الوقت بدأ يضيق ،و علينا أن نحرق المراحل لكي نصل للجاهزية المطلوبة.‏

دورة تشرين ستشهد عدداً من اللاعبين المصابين الذين غابوا عن الفترة الماضية و هما اللاعبان محمد سرور و براء دياربكرلي، و اللذان خضعا خلال معسكر دمشق الأخير لفترة إعادة تأهيل بإشراف المعالج براء دردار، فيما تبدو أمور جميع اللاعبين جيدة صحياً و بدنياً.‏

من جانبه أبدى مدرب الحراس عبد الله تركماني سروره لتتطور مستوى الحراس الأربعة في المنتخب، و أكد أن هناك نخبة من الحراس الشباب متواجدون مع المنتخب حالياً ،و أن ثقته بالجميع كبيرة و يأمل أن يكون الحراس الأربعة بمستوى واحد لأن ذلك سيعود بالفائدة على المنتخب و مستقبل الكرة السورية.‏

من جهة ثانية أكمل إداري المنتخب بشار عرودك كافة الإجراءات المقررة لسفر المنتخب إلى لبنان للعب هناك مبارتان وديتان يومي 23 و 25 الشهر الحالي ببيروت ،و سيغادر المنتخب إلى لبنان مباشرة بعد انتهاء مشاركته من دورة تشرين باللاذقية، حيث ستكون هاتان المباراتان أول مباراة دولية ودية للمنتخب منذ بدء تشكيله.‏

و في السياق نفسه فقد أرسل الإداري بشار عرودك جميع الأوراق المطلوبة من أجل مشاركة المنتخب الشهر المقبل بدورة التضامن الإسلامي التي ستقام بأندونيسيا ،حيث ستكون هذه المشاركة خير إعداد للمنتخب قبل انطلاق التصفيات الأسيوية في الشهر العاشر من هذا العام،وهو ما أكد عليه مشرف المنتخب و عضو الاتحاد فيصل هزاع الذي وجد أن أمور المنتخب بدأت بالتحسن تدريجياً ، متمنياً وقوف الجميع خلف المنتخبات كونها المرآة الحقيقية لواقع كرتنا الوطنية.‏