إنجيل ܐܘܢܓܠܝܘܢ متى25: 1-13

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 54967
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

إنجيل ܐܘܢܓܠܝܘܢ متى25: 1-13

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

إنجيل متى25: 1-13

حينئذٍ، يشبه ملكوت السموات عشر عذارى أخذن مصابيحهن وخرجن لاستقبال العريس. خمس منهن كن جاهلات وخمس حكيمات. فأخذت الجاهلات مصابيحَهن ولم يأخذن معهن زيتا. وأما الحكيمات فأخذن زيتا في آنيتهن مع مصابيحهن. ولما أبطأ العريس نعسن كلهن ونمن. ولما انتصف الليل صار صراخ: هوذا العريس قد أقبل فقمن وأخرجن للقائه. حينئذ قامت أولئك العذارى جميعا وزينَّ مصابيحهن. فقالت الجاهلات للحكيمات أعطيننا من زيتكن فإن مصابيحنا تنطفئ. فأجابت الحكيمات قائلات: لعله لا يكفينا وإياكن، فاذهبن بالحري إلى الباعة وابتعن لكن. فلما ذهبن ليبتعن جاء العريس والمستعدات دخلن معه إلى العرس وأغلِق الباب. وأخيرا جاءت بقية العذارى أيضا قائلات: ربنا ربنا افتح لنا. أما هو فأجاب وقال: الحق أقول لكن إني لا أعرفكن. فاسهروا إذن لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان والمجد لله دائماً.



الشرح
ها هو ذا العريس يأتي في نصف الليل، طوبى للعبد الذي يجده مستيقظا. أما الذي يجده متغافلا، فإنه غير مستحق المضي معه. فانظري يا نفسي لئلا تثقلي نوما، فتلقي خارج الملكوت. بل اسهري واصرخي قائلة: قدوس قدوس قدوس أنت يا الله، من أجل والدة الإله ارحمنا.
تفهمي يا نفسي ذلك اليومَ الرهيب واستيقظي، وأضيئي مصباحك بزيت البهجة. لأنك لا تعلمين متى يأتي نحوك الصوت القائل: ها هو ذا العريس قد أقبل. فانظري يا نفسي لا تنعسي، لئلا تقفي خارجا قارعة مثل الخمس العذارى الجاهلات، بل اسهري متضرعة لكي تلتقي المسيح الرب بدهن دسم، وينعم عليك بعرس مجده الإلهي الحقيقي.
أنتِ هي سور خلاصنا يا والدة الإله العذراء الحصن المنيع غير المنثلم أبطلي مشورة المعاندين، وحزن عبيدك رديه إلى فرح وحصني مدينتنا وعن ملوكنا ورؤسائنا حاربي، وتشفعي عن سلام العالم، لأنك أنت هي رجاؤنا يا والدة الإله.
أيها الملك السمائي المعزى، روح الحق، الحاضر في كل مكان والمالئ الكل، كنز الصالحات، ومعطى الحياة، هلم تفضل وحل فينا، وطهرنا من كل دنس أيها الصالح، وخلص نفوسنا.

كما كنت مع تلاميذك أيها المخلص وأعطيتهم السلام، هلم أيضاً كن معنا وامنحنا سلامك وخلصنا ونج نفوسنا.
إذا ما وقفنا في هيكلك المقدس نحسب كالقيام في السماء. يا والدة الإله، أنتِ هي باب السماء، افتحي لنا باب الرحمة.
وللمسيح المجد من الأزل إلى أبد الأبدين آمين.
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”مواضيع دينية وروحية“