كان إنسانٌ مُرسلٌ من الله اسمه يوحنا . هذا جاء للشهادة ليشهد للنور ، لكي يؤمن الكل بواسطته (يوحنا6:1)
[/b]


- عزيزي .. الواقع أنك كمؤمن حقيقي لم تقبل الإيمان إلا بعد أن أضاء لك الرب طريق الخلاص بدمه ، وأنار قلبك بروحه القدوس فوُلدت الولادة الثانية . فأنت إذاً تحمل في نفسك نوراً مصدره الرب يسوع ، وتستطيع أن تعكس هذا النور على الآخرين فيرون فيك ما يجذبهم إلى مصدره الحقيقي ، وتُخبر الناس بكم صنع الرب بك ورحمك . فإرسالية كل مسيحي في هذا العالم هي ليشهد للنور كما كان يوحنا المعمدان .
إنك تستطيع أن تُخبر الآخرين عن اختبارك في الرب ، لكي يُقبلوا هم أيضاً إلى مصدر الحياة ، وحينئذ تكون قد حققت قصد الله فيك ، وإرساليتك التي ارسلك الرب لأجلها . إن أي إنسان مريض يذهب إلى طبيب ، وبعد أن يُشفى تماماً من مرضه لا يَفتُر أن يتحدث عن هذا الطبيب أمام اصدقائه . فكم بالحري أنت يا مَن نَجوتَ من الهلاك الأبدي ، وصرت من أولاد الله الوارثين مع المسيح ؟
***
[/b]إنك تستطيع أن تُخبر الآخرين عن اختبارك في الرب ، لكي يُقبلوا هم أيضاً إلى مصدر الحياة ، وحينئذ تكون قد حققت قصد الله فيك ، وإرساليتك التي ارسلك الرب لأجلها . إن أي إنسان مريض يذهب إلى طبيب ، وبعد أن يُشفى تماماً من مرضه لا يَفتُر أن يتحدث عن هذا الطبيب أمام اصدقائه . فكم بالحري أنت يا مَن نَجوتَ من الهلاك الأبدي ، وصرت من أولاد الله الوارثين مع المسيح ؟
***