وفقاً لدراسة أمريكية جديدة، يمكن للأطفال الرضع بعمر تسعة شهور أن يحددوا البيئة المحيطة بهم ويميزوا الأصدقاء من الأعداء.

يقترح بحث جديد قامت به جامعة كولومبيا البريطانية، بأن معظم الآباء والامهات يعتقدون بأن اطفالهم الرضع يغردون بعيداً في عالمه الخاص، واهتماماتهم لا تتعدى اللعب، الطعام، والعبث بالاغراض الموجودة في المنزل، لكن يبدو بأن الامر مختلف تماماً من وجهة نظر الاطفال. فالاطفال الرضع بعمر تسعة أشهر، يمكن أن يقرروا من أصدقائهم، ومن أعدائهم أو غير المرغوب بهم!
واستعمل الباحثون في التجربة دمية متحركة لقياس ردود أفعال الأطفال الرضع على مجموعة من السيناريوهات المختلفة. اختار الأطفال الرضع ما بين سن 9- 14 شهر غذاءاً مفضلاً للأكل - أما البسكويت أو الفاصولياء الخضراء. هم شاهدوا عرضاً للدمية مع شخصيتان، احدهما تفضل نفس نوع الغذاء والاخرى تفضل النوع الاخر.
ثم قامت الدمى التي اختارت نفس نوع الطعام أما باستفزاز، مساعدة أو التصرف بشكل محايد نحو الدمية التي إختارت الطعام المختلف أو المماثل. فلاحظ الباحثون بأن الأطفال الرضع شعروا بالسعادة أكثر عندما كانت الدمية التي اختارت الطعام المختلف تتعرض للاستفزاز. (كان هناك 112 طفل رضيع في الدراسة، وتقريباً كلهم تصرفوا بنفس الطريقة.)
ليس سراً بأننا نميل نحو الأشخاص الذين يشاركوننا نفس الاهتمامات، سواء كانت إختيارات مهنية أو فرق رياضية أو هوايات. تقول العالمة النفسية كايلي هاملن، المؤلفة الرئيسية للدراسة، بأن النتائج تظهر إشارة أولية من التحيز يقوم بها الأطفال الرضع وتشبه ما يقوم به الأشخاص البالغون في نفس الظروف.
ربما هذا قد يجيب تساؤلاتك عن سبب كره بعض الاطفال لبعضهم البعض بينما ينجذبون الى الآخرين.
منقول

يقترح بحث جديد قامت به جامعة كولومبيا البريطانية، بأن معظم الآباء والامهات يعتقدون بأن اطفالهم الرضع يغردون بعيداً في عالمه الخاص، واهتماماتهم لا تتعدى اللعب، الطعام، والعبث بالاغراض الموجودة في المنزل، لكن يبدو بأن الامر مختلف تماماً من وجهة نظر الاطفال. فالاطفال الرضع بعمر تسعة أشهر، يمكن أن يقرروا من أصدقائهم، ومن أعدائهم أو غير المرغوب بهم!
واستعمل الباحثون في التجربة دمية متحركة لقياس ردود أفعال الأطفال الرضع على مجموعة من السيناريوهات المختلفة. اختار الأطفال الرضع ما بين سن 9- 14 شهر غذاءاً مفضلاً للأكل - أما البسكويت أو الفاصولياء الخضراء. هم شاهدوا عرضاً للدمية مع شخصيتان، احدهما تفضل نفس نوع الغذاء والاخرى تفضل النوع الاخر.
ثم قامت الدمى التي اختارت نفس نوع الطعام أما باستفزاز، مساعدة أو التصرف بشكل محايد نحو الدمية التي إختارت الطعام المختلف أو المماثل. فلاحظ الباحثون بأن الأطفال الرضع شعروا بالسعادة أكثر عندما كانت الدمية التي اختارت الطعام المختلف تتعرض للاستفزاز. (كان هناك 112 طفل رضيع في الدراسة، وتقريباً كلهم تصرفوا بنفس الطريقة.)
ليس سراً بأننا نميل نحو الأشخاص الذين يشاركوننا نفس الاهتمامات، سواء كانت إختيارات مهنية أو فرق رياضية أو هوايات. تقول العالمة النفسية كايلي هاملن، المؤلفة الرئيسية للدراسة، بأن النتائج تظهر إشارة أولية من التحيز يقوم بها الأطفال الرضع وتشبه ما يقوم به الأشخاص البالغون في نفس الظروف.
ربما هذا قد يجيب تساؤلاتك عن سبب كره بعض الاطفال لبعضهم البعض بينما ينجذبون الى الآخرين.
منقول