وكان جوعٌ شديدٌ في السامرة . وهم حاصروها حتى صار راس الحمار بثمانين من الفضة .. (2ملوك25:6).
[/b]( 1 ) مِمَ الخلاص ؟
[/b]- إن معجزة الخلاص من حصار السامرة تُحدثنا عن شعب جائع ومُستَعبَد ، صورة للخاطىء الهالك المستعبد للشيطان والخطية ، وهو مُجبَّر على فعل الخطية إذ إنه تحت سيطرة الشيطان . وبسبب الجوع بحث الابن الضال عن خرنوب الخنازير ، وفي حصار السامرة أكل الشعب راس الحمار ، وزبل الحمام {{ وللنفس الجائعة كل مرّ حلو }}
(أمثال7:27). فيا للنجاسة !
ولقد برهنت المجاعة على حالة الفساد السائدة ، لدرجة أن {{ أيادي النساء الحنائن طبخت أولادهن . صاروا طعاماً لهن }} (مراثي10:4 ؛ ملوك29:6). فيا للقسوة !
ويا للشراسة ! والخلاص الذي من صنع الله وحده بالنعمة ، يضمن الخلاص من الجوع والعطش الأبديين ، ومن عبودية الشيطان وذُل الخطية ، ومن النجاسة والفساد الأدبي ، ومن القسوة والشراسة . فهل تمتعت يا عزيزي بهذا الخلاص العظيم ؟
***
[/b](أمثال7:27). فيا للنجاسة !
ولقد برهنت المجاعة على حالة الفساد السائدة ، لدرجة أن {{ أيادي النساء الحنائن طبخت أولادهن . صاروا طعاماً لهن }} (مراثي10:4 ؛ ملوك29:6). فيا للقسوة !
ويا للشراسة ! والخلاص الذي من صنع الله وحده بالنعمة ، يضمن الخلاص من الجوع والعطش الأبديين ، ومن عبودية الشيطان وذُل الخطية ، ومن النجاسة والفساد الأدبي ، ومن القسوة والشراسة . فهل تمتعت يا عزيزي بهذا الخلاص العظيم ؟
***