انحصرت فقط فى الأجبية و الإنجيل‏‏

أضف رد جديد
yakup
عضو
عضو
مشاركات: 658
اشترك في: السبت مايو 15, 2010 7:27 am

انحصرت فقط فى الأجبية و الإنجيل‏‏

مشاركة بواسطة yakup »

كما يشتاق الأيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق إليك نفسي يا الله

مز 1:42

انحصرت فقط فى الأجبية و الإنجيل‏

v لم يهتما بإدخالها المدرسة مثل الكثير من البنات في زمانها , و عندما كبرت و رأت من حولها يستطيعون القراءة و الصلاة في الأجبية و الكتاب المقدس , اشتاقت أن تكون مثلهم ,و لكن لم يوجد من يهتم بتعليمها .

v زاد اشتياقها للقراءة و الصلاة و لم تيأس بل رفعت قلبها إلى الله ليحل لها مشكلتها , و استمرت في لجاجة و إيمان تطلب منه .و في أحدى الليالي و بعد صلاة طويلة نامت فحلمت بملاك ظهر لها و أعطاها درساً في القراءة و الكتابة , و كذلك واجب لعمله مثل ما يحدث في المدارس , لما استيقظت أسرعت لتحضر ورقاً لتعمل الواجب و هي في فرح عظيم , و في الليلة التالية حلمت بنفس الملاك الذي يراجع الواجب الذي عملته و أعطاها درساً جديداً و توالت ظهورات الملاك فى كل ليلة حتى أجادت القراءة و الكتابة .

v و انطلقت ((تاجة خله سعد)) من قرية البياضين بملوي لتصلى بفرح عظيم فى الأجبية و تلتهم الكتاب المقدس باشتياق كبير حتى فاقت من حولها , و العجيب أن إجادتها للقراءة انحصرت فقط فى الأجبية و الإنجيل أما القراءات الأخرى فلم تستطيع أن تعرفها .

+ الله يريد أن يعطيك كل تحتاجه فهو أبوك الذي يحبك , و هو في نفس الوقت غنى جداً و لكنه ينتظر رغبتك و أشواقك , فعلى قدر ما تطلبه بإيمان و تعلن احتياجك له سيعطيك بسخاء.

+ لماذا تقف وحيداً تعانى من القلق و الضيق و هذه الأحضان الإلهية مفتوحة لك ؟ و لماذا أيضاً تسمع لصوت الشيطان الذي يشكك فى صلاتك و استجابة الله لك ؟ تقدم بدالة وثقة و أطلب و ألح حتى تنال محبته الوافرة لك, فتشبع و تشكر بل و تشجع الأجرين اللذين حولك فتزداد أشواقك نحو الله و تنمو في محبته و تكتشف كل يوم جديداً في معرفته حتى تصغر أمام هذا الحب كل شهوات العالم و كرامته و تتقدم بفرح نحو الملكوت .

لأبونا يوحنا باقى
صورة العضو الرمزية
padreg
عضو
عضو
مشاركات: 45
اشترك في: السبت مايو 15, 2010 1:02 am

Re: انحصرت فقط فى الأجبية و الإنجيل‏‏

مشاركة بواسطة padreg »

بالفعل الله يريد أن يعطينا كل ما هو نافع ومفيد لحياتنا الروحية والجسدية لكننا لقساوة قلوبنا وغرقنا في الخطايا نرفض مساعدته فنبقى بعيدين عنه.

مشكور أخ يعقوب على نقل هذه القصص والعبر المفيدة والمعزية.
بركة ربنا يسوع تكون معك ومع عائلتك.
أضف رد جديد

العودة إلى ”مواضيع دينية وروحية“