قد أخبر الله فرعون بما هو صانع (تكوين25:41) .
[/b]


- كان لحكماء مصر نظرياتهم بشأن مستقبل البلاد . وشكَّلوا سياستهم بناءً على آرائهم وتصوراتهم . وحتى في أيامنا ، فإن لقادة العالم نظرياتهم المتنوعة على مستقبل حكم العالم ، وجعلوا الله خارج حساباتهم . فالإنسان لا يريد أن يعترف بالله كإله السماوات والأرض . لكن لله خططه المختصة بمستقبل الحكم في العالم ،وهو لم يتركنا في جهل بها . وإن كان في أيام فرعون أخبر الله فرعون بما هو صانع ، ففي يومنا هذا أعلن لنا ما هو صانع - في كلمته .
كان الله مزمعاً أن يحكم مصر برجل رفضه إخوته وطردوه ، وكان منسياً من العالم ، وهو يوسف - إنه يُذكِّرنا بالرب يسوع المسيح ، الذي عندما جاء إلى العالم ، لم يجد له مكاناً في منزل ، وسار كغريب في الأرض ، ولم يكن له إين يسند رأسه ، وخرج من هذا العالم بعد أن سُمّر على الصليب ، وهو نفسه المُهيَّن من الله لكي {{ تكون الرئاسة على كتفه }}
( إشعياء 6:9 )
لقد عرَّفنا الله {{ بسر مشيئته ، ..... ليجمع كل شيء في المسيح ، ما في السماوات وما على الأرض }} ( أفسس 10،9:1 )
***
[/b]كان الله مزمعاً أن يحكم مصر برجل رفضه إخوته وطردوه ، وكان منسياً من العالم ، وهو يوسف - إنه يُذكِّرنا بالرب يسوع المسيح ، الذي عندما جاء إلى العالم ، لم يجد له مكاناً في منزل ، وسار كغريب في الأرض ، ولم يكن له إين يسند رأسه ، وخرج من هذا العالم بعد أن سُمّر على الصليب ، وهو نفسه المُهيَّن من الله لكي {{ تكون الرئاسة على كتفه }}
( إشعياء 6:9 )
لقد عرَّفنا الله {{ بسر مشيئته ، ..... ليجمع كل شيء في المسيح ، ما في السماوات وما على الأرض }} ( أفسس 10،9:1 )
***