عقار جديد يحقق نتائج مبشرة لمرضى النوع الثاني من السكري!

المشرف: سعاد نيسان

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 55054
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

عقار جديد يحقق نتائج مبشرة لمرضى النوع الثاني من السكري!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

الأنسولين بطل يستدعى عند الحاجة
خلصت التجارب الساعية لدراسة المرضى في مراحل مختلفة من استخدام الأنسولين، إلى أن إفسيتورا فعال مثل جرعات الأنسولين اليومية في السيطرة على مستويات اختبار الهيموجلوبين، ما يجعله ملائما لمرضى السكري من النوع الثاني. وعادة ما يبدأ المصابون بالسكري من النوع الثاني العلاج بالأدوية، لكن ثلثهم تقريبا سيحتاجون إلى استخدام الأنسولين في غضون ثمانية أعوام من تشخيص إصابتهم.
رغم أن داء السكري من النوع الثاني لا يعتمد كليا على العلاج بالأنسولين،عكس السكري من النوع الأول، إلا أن البدء بالأنسولين مبكرًا قد يبطئ تدهور الخلايا.
وذكر مقال افتتاحي في دورية ذا لانسيت أن من تم تشخيص إصابتهم حديثا بالسكري من النوع الثاني عادة ما يبدؤون العلاج بالأدوية التي تؤخذ عبر الفم، لكن ثلثهم تقريبا سيحتاجون إلى استخدام الأنسولين في غضون ثمانية أعوام من تشخيص إصابتهم.
وأفاد باحثون في اجتماع الجمعية الأميركية لمرض السكري بأن عقار الأنسولين إفسيتورا التجريبي الذي يُحقن مرة واحدة أسبوعيا من شركة إيلاي ليلي كان مماثلا لحقن الأنسولين اليومية في ما يقرب من ألف بالغ مصاب بالسكري من النوع الثاني في ثلاث تجارب في مراحلها المتأخرة.
وخلصت كل التجارب، الساعية لدراسة المرضى في مراحل مختلفة من استخدام الأنسولين، إلى أن إفسيتورا فعال مثل جرعات الأنسولين اليومية في السيطرة على مستويات اختبار الهيموجلوبين، وهو مقياس شائع لمستوى سكر الدم.
إفسيتورا لديه القدرة على تسهيل العلاج بالأنسولين وتبسيطه، ما يقلل من التردد الذي غالبا ما يرتبط ببدء استخدامه لعلاج السكري
وقال جيف إيميك نائب الرئيس الأول لتطوير المنتجات في شركة ليلي في بيان قد يقدم إفسيتورا الذي يستخدم مرة واحدة أسبوعيا تقدما كبيرا للمصابين بالسكري من النوع الثاني الذين يحتاجون إلى الأنسولين من خلال الاستغناء عن أكثر من 300 حقنة سنويا.
وشملت إحدى التجارب، التي نشر تقرير عنها في دورية نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن الطبية، مرضى مصابين بالنوع الثاني من السكري كانوا يستخدمون الأنسولين لأول مرة.
ونُشر في دورية ذا لانسيت الطبية تقرير عن تجربة ثانية على المرضى الذين يستخدمون الأنسولين القاعدي اليومي ديجلوديك، وعن تجربة ثالثة على المرضى الذين يستخدمون الأنسولين القاعدي جلارجين بالإضافة إلى جرعات إضافية من الأنسولين وقت تناول الوجبات.
وقال خوليو روزنستوك من مركز ساوث ويسترن الطبي بجامعة تكساس، الذي قاد إحدى الدراستين، في بيان إن إفسيتورا لديه القدرة على تسهيل العلاج بالأنسولين وتبسيطه، ما يقلل من التردد الذي غالبا ما يرتبط ببدء استخدام الأنسولين لعلاج السكري من النوع الثاني.
وقال الدكتور يوسف آل زاهب، استشاري أمراض السكري وطب الأسرة إن الأنسولين بطل يُستدعى عند الحاجة، وليس خيارًا أخيرًا، بل أداة ذكية، تُوظَّف في سيناريوهات محددة.
فعندما تعجز الحبوب عن المواجهة إذا تجاوز السكر التراكمي 9 في المئة بالرغم من استخدام أدوية مثل الميتفورمين وغيرها؛ فهنا يصبح الأنسولين درعًا واقيا من مضاعفات خطيرة، كالفشل الكلوي وتلف الأعصاب.
وفي حالات الطوارئ، مثل نوبات الحموضة الكيتونية، أو العدوى الشديدة؛ يعيد الأنسولين توازن الجسم خلال ساعات.
وقال الخبراء، إنه غالبًا ما يكون الأنسولين جزءًا مهمًّا من علاج داء السكري، فهو يساعد في السيطرة على سكر الدم والوقاية من مضاعفات السكري، ويعمل عمل هرمون الأنسولين الذي يفرزه الجسم بصورة طبيعية. ويُنتج الأنسولين عضوٌ يوجد في منطقة البطن يُعرف بالبنكرياس.
في حال عدم تلقي علاج لمرض السكري، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى حدوث مشكلات صحية بمرور الوقت، ومنها النوبة القلبية أو السكتة الدماغية وأمراض الكلى
وبحسب خبراء مايو كلينيك، للأنسولين دور رئيسي وهو ضمان استخدام السكر المستخلص من العناصر المغذية الموجودة في الطعام أو تخزينه في الجسم بطريقة صحيحة.
وإذا كان الجسم قادرًا على إفراز ما يكفي من الأنسولين، فإن الشخص غير مصاب بمرض السكري. وبالنسبة إلى الأشخاص غير المصابين بمرض السكري، يساعد الأنسولين على ما يلي:
ـضبط مستويات السكر في الدم: بعد تناول الطعام، يعمل الجسم على تكسير العناصر المغذية المعروفة بالكربوهيدرات وتحويلها إلى السكر المعروف بالغلوكوز، وهو المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، ويُطلَق عليه أيضًا سكر الدم. يرتفع مستوى السكر في الدم بعد تناول الطعام.
وعند دخول الغلوكوز إلى مجرى الدم، يستجيب البنكرياس من خلال إفراز الأنسولين، الذي يُتيح للغلوكوز الدخول إلى خلايا الجسم لتزويده بالطاقة.
تخزين الغلوكوز الزائد للحصول على الطاقة: بعد تناول الطعام، ترتفع مستوىات الأنسولين. ويُخزَّن الغلوكوز الزائد في الكبد، ويُطلَق عليه الغليكوجين.
تنخفض مستويات الأنسولين بين الوجبات. وفي هذا الوقت، يُطلِق الكبد الغليكوجين في مجرى الدم على هيئة غلوكوز، ما يعمل على إبقاء مستويات السكر في الدم ضمن نطاق ضيق.
وتستمر مستويات السكر في الارتفاع بعد تناول الطعام؛ نظرًا إلى عدم وجود ما يكفي من الأنسولين لنقل الغلوكوز إلى خلايا الجسم. ويتوقف البنكرياس عن إفراز الأنسولين في حال الإصابة بمرض السكري من النوع الأول. أما في حال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، فلا يفرز البنكرياس كمية كافية من الأنسولين. ولا يعمل الأنسولين بكفاءة لدى بعض مرضى السكري.
في حال عدم تلقي علاج لمرض السكري، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى حدوث مشكلات صحية بمرور الوقت، ومنها النوبة القلبية أو السكتة الدماغية وأمراض الكلى التي تؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي، ومشكلات العين، ومنها فقدان البصر، وتلف الأعصاب مصحوبًا بألم أو خَدَر في الأعصاب، ويُطلق عليه الاعتلال العصبي السكري :manqol: .
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ منـــتدى صحتـــــك بالـــدنـــيا“