وأشارت لائحة الاتهام إلى أن العصابة كانت تنشط في عدة مناطق من جنوب السويد، وارتكبت جرائمها في كل من بوروس، ستوكهولم، أوربرو، يوتيبوري ولاندسكرونا بحسب ما نقل راديو السويد.
بدأت الخطة عبر محادثات مشفّرة، حيث اقترح رجل من لاندسكرونا فكرة استدراج الضحايا، لتبدأ عملية تجنيد شركاء من مدن مختلفة مثل يوتيبوري، أوربرو، بوروس وستوكهولم. وكان أول هجوم وقع في نوفمبر بمنطقة غابية في فارشتا جنوب العاصمة ستوكهولم، حيث استُدرج رجل لمعاينة سيارة، لكنه تعرض لهجوم من قبل ثلاثة أشخاص ملثمين.
إعلانات بيع مزيفة
وتعرض الضحية للضرب بمطرقة وسلاح ناري مزيف، وسُرقت منه 40 ألف كرونة نقداً. ويُعتبر هذا الحادث نموذجاً لطريقة عمل العصابة.
وكان العقل المدبّر ينشر إعلانات بيع مزيفة، ويتواصل مع الضحايا، فيما يتولى بقية أفراد العصابة تنفيذ عمليات السطو.
وبعد مراقبة الشرطة للمتهم الرئيسي في لاندسكرونا، تم إلقاء القبض على العصابة في أوربرو منتصف ديسمبر، لكن بعد أن نفذوا أربع عمليات سطو كاملة وثلاث محاولات أخرى.
وشهدت مدينة بوروس وحدها وقوع حالتي سطو ناجحتين ومحاولة واحدة خلال نوفمبر وديسمبر، وسُرق فيها ما مجموعه 150 ألف كرونة
