حذّرت الشرطة السويدية من تزايد عمليات السطو على المنازل خلال فترة العطل الصيفية، مشيرة إلى أن اللصوص لا يكتفون بالاقتحام عند غياب السكان، بل ينفّذون عملياتهم أحياناً أثناء وجود أصحاب المنزل.
وقالت خبيرة الجرائم في الشرطة، هيلينا فالوند، لوكالة الأنباء TT إن السرقات لا تقتصر على الليل أو أوقات السفر، بل تحدث كثيراً في وضح النهار، حتى في حال وجود السكان داخل منازلهم. وأضافت نلاحظ بشكل متكرر أن اللصوص يدخلون المنازل عندما يكون السكان في الحديقة. الناس يتركون الأبواب أو النوافذ مفتوحة دون تفكير، وحينها يمكن أن يقع الاقتحام خلال ثوانٍ.
نصائح وقائية من الشرطة
دعت الشرطة السكان إلى اتخاذ احتياطات وقائية لتقليل خطر التعرّض للسطو، أبرزها التأكد من إغلاق جميع الأبواب والنوافذ عند مغادرة المنزل أو حتى أثناء التواجد في الحديقة.
ونصحت بعدم ترك المفاتيح داخل قفل باب الشرفة، إذ يمكن للّصوص كسر الزجاج ومدّ أيديهم لفتح الباب. وطلبت الشرطة أيضاً إزالة السلالم أو الأدوات التي قد تُستخدم للصعود إلى الطابق العلوي.
وقالت فالوند لا تُسهّل على اللص دخول منزلك. كلما استغرق وقتاً أطول لاقتحام المنزل، زادت احتمالية أن يلاحظه أحد الجيران أو المارة.
أشارت الشرطة إلى أن عمليات السطو غالباً ما تستغرق دقائق معدودة، حيث يبدأ اللصوص عادة بتفتيش غرف النوم والحمامات، لاعتقادهم أن الناس يحتفظون بالمجوهرات هناك. وتابعت فالوند من الجيد التفكير في مكان بديل لتخزين الأشياء الثمينة، وعدم وضعها في أماكن بديهية.
إجراءات توصي بها الشرطة قبل السفر
أوصت الشرطة من يخططون لقضاء عطلتهم خارج المنزل بإبلاغ الجيران بعدم تواجدهم، والتأكيد على أنهم لا ينتظرون أي زيارات. كما يُفضل أن يقف أحدهم بسيارته في الموقف الخاص بالمنزل، لإعطاء انطباع بوجود أحد في الداخل.
وقالت فالوند يمكن ضبط مؤقت لتشغيل المصابيح أو الراديو داخل المنزل. كما يُفضل عدم ترتيب الحديقة أو إزالة الأشياء من الفناء، بل ترك المكان يبدو وكأن السكان ما زالوا فيه.
وقالت خبيرة الجرائم في الشرطة، هيلينا فالوند، لوكالة الأنباء TT إن السرقات لا تقتصر على الليل أو أوقات السفر، بل تحدث كثيراً في وضح النهار، حتى في حال وجود السكان داخل منازلهم. وأضافت نلاحظ بشكل متكرر أن اللصوص يدخلون المنازل عندما يكون السكان في الحديقة. الناس يتركون الأبواب أو النوافذ مفتوحة دون تفكير، وحينها يمكن أن يقع الاقتحام خلال ثوانٍ.
نصائح وقائية من الشرطة
دعت الشرطة السكان إلى اتخاذ احتياطات وقائية لتقليل خطر التعرّض للسطو، أبرزها التأكد من إغلاق جميع الأبواب والنوافذ عند مغادرة المنزل أو حتى أثناء التواجد في الحديقة.
ونصحت بعدم ترك المفاتيح داخل قفل باب الشرفة، إذ يمكن للّصوص كسر الزجاج ومدّ أيديهم لفتح الباب. وطلبت الشرطة أيضاً إزالة السلالم أو الأدوات التي قد تُستخدم للصعود إلى الطابق العلوي.
وقالت فالوند لا تُسهّل على اللص دخول منزلك. كلما استغرق وقتاً أطول لاقتحام المنزل، زادت احتمالية أن يلاحظه أحد الجيران أو المارة.
أشارت الشرطة إلى أن عمليات السطو غالباً ما تستغرق دقائق معدودة، حيث يبدأ اللصوص عادة بتفتيش غرف النوم والحمامات، لاعتقادهم أن الناس يحتفظون بالمجوهرات هناك. وتابعت فالوند من الجيد التفكير في مكان بديل لتخزين الأشياء الثمينة، وعدم وضعها في أماكن بديهية.
إجراءات توصي بها الشرطة قبل السفر
أوصت الشرطة من يخططون لقضاء عطلتهم خارج المنزل بإبلاغ الجيران بعدم تواجدهم، والتأكيد على أنهم لا ينتظرون أي زيارات. كما يُفضل أن يقف أحدهم بسيارته في الموقف الخاص بالمنزل، لإعطاء انطباع بوجود أحد في الداخل.
وقالت فالوند يمكن ضبط مؤقت لتشغيل المصابيح أو الراديو داخل المنزل. كما يُفضل عدم ترتيب الحديقة أو إزالة الأشياء من الفناء، بل ترك المكان يبدو وكأن السكان ما زالوا فيه.