وتُعد أفعى Huggorm النوع الوحيد من الأفاعي السامة التي تعيش في الطبيعة السويدية، وتنتشر في معظم أنحاء البلاد. ومع خروجها من السبات الشتوي، يكون سمّها أكثر تركيزاً وخطورة.
وقالت الطبيبة البيطرية ألندا دالا-سانتا، صاحبة عيادة فيرمدو للحيوانات الصغيرة، لوكالة TT إن الأفاعي تستيقظ ببطء مع أولى أشعة الشمس الدافئة، وتكون لدغاتها أشد لأن السم لم يُستخدم بعد.
وأشارت إلى أن الأفاعي لا تهاجم الإنسان أو الحيوان دون سبب، بل تلدغ غالباً عندما تُفاجأ أو تشعر بالتهديد، كما يحدث عندما يقترب منها شخص أو حيوان دون أن تنتبه له.
تحذيرات لأصحاب الحيوانات الأليفة
ورغم أن الأفاعي قد تلدغ البشر، فإن الحيوانات الأليفة، خصوصاً الكلاب، أكثر عرضة للخطر بسبب فضولها وحركتها السريعة.
وبحسب صحيفة محلية في بليكينغه، استقبلت إحدى العيادات البيطرية سبعة حيوانات تعرضت للدغ الأفاعي في يوم واحد فقط الأسبوع الماضي.
وقالت دالا-سانتا إن من الأفضل إبقاء الكلاب مربوطة في المناطق التي يُحتمل وجود الأفاعي فيها، مثل الحقول وأطراف الغابات والمناطق التي تتعرض لأشعة الشمس.
وفي حال الاشتباه بتعرض حيوان أليف للدغة، يُنصح بحمله إن أمكن لتقليل انتشار السم، والتوجه فوراً إلى أقرب عيادة بيطرية.
كما يُفضل أن يعرف أصحاب الكلاب المؤشرات الحيوية الطبيعية لحيواناتهم مثل درجة الحرارة ومعدل التنفس، لملاحظة أي تغييرات بعد اللدغة
