نهج جديد للقاحات المضادة لفايروس نقص المناعة البشرية يظهر نتائج مبكرة واعدة!

المشرف: سعاد نيسان

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 54783
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

نهج جديد للقاحات المضادة لفايروس نقص المناعة البشرية يظهر نتائج مبكرة واعدة!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

يختبر الباحثون في مجال الصحة لقاحات تستهدف فايروس نقص المناعة البشرية عن طريق الخلايا الإنتاشية، وستعمل لقاحات الخلايا الإنتاشية على تدريب الخلايا البائية على إنتاج أجسام مضادة يمكنها التعرف على مجموعة واسعة من سلالات فايروس نقص المناعة البشرية المختلفة ومنعها من إصابة الخلايا السليمة. ويتطلب اللقاح جرعة أولية لتحضير الخلايا البائية الصحيحة، ثم جرعات لاحقة لتوجيه نضجها.
ذكر تقريران منفصلان نشرا الخميس في دورية ساينس أن التجارب السريرية الأولى على البشر لاختبار إستراتيجية جديدة للحماية من الإصابة بفايروس نقص المناعة البشرية المكتسب (إتش.آي.في) أظهرت نتائج مبكرة واعدة.
واختبرت التجارب لقاحات تستهدف الفايروس بالخلايا الإنتاشية، وتهدف إلى تنشيط الخلايا البائية في الجهاز المناعي في حالتها غير البالغة، أو الإنتاشية، مما يدفعها إلى أن تصبح خلايا متخصصة تنتج أجساما مضادة قادرة على تحييد المرض على نطاق واسع.
ومن خلال توفير مجموعة متنوعة من المضادات المناعية لفايروس نقص المناعة البشرية – عادة تكون أجزاء من بروتين الفايروس – ستعمل لقاحات الخلايا الإنتاشية على تدريب الخلايا البائية على إنتاج أجسام مضادة يمكنها التعرف على مجموعة واسعة من سلالات فايروس نقص المناعة البشرية المختلفة ومنعها من إصابة الخلايا السليمة.
وذكر الباحثون أن الاستهداف بالخلايا الإنتاشية يتطلب جرعة أولية لتحضير الخلايا البائية الصحيحة، ثم جرعات لاحقة لتوجيه نضجها حتى تتمكن من إنتاج أجسام مضادة فعالة للخلايا البائية.
وقال روجير ساندرز من المركز الطبي بجامعة أمستردام، وهو محقق رئيسي في إحدى التجارب، في بيان لقد رأينا استجابة مناعية لدى المشاركين تشير إلى أننا على الطريق الصحيح.
لقاحات الخلايا الإنتاشية تدرب الخلايا البائية على إنتاج أجسام مضادة يمكنها التعرف على فايروس نقص المناعة
وأضاف ساندرز لقد رأينا أنه بإمكاننا استهداف الخلايا التي نحتاج إلى استهدافها بدقة ذرية. والخطوة التالية هي تحفيز هذه الخلايا بشكل أكبر لإفراز أجسام مضادة تقوم بمهمة التحييد على نطاق واسع.
وفي ورقة بحثية منفصلة، تحدث فريق مختلف من الباحثين عن تجربتين مبكرتين استخدمتا جسيمات نانوية مشفرة بالحمض النووي الريبوزي المرسال أنتجتها شركة موديرنا لتحضير الخلايا الإنتاشية البائية بنجاح، رغم أن نسبة صغيرة من المرضى كانت لديهم استجابات جلدية تجاه اللقاحات.
وقال واضعو الدراسة إن تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال، المشابهة لتلك المستخدمة في لقاحات شركة موديرنا المضادة لكوفيد – 19، من شأنها أن تسمح بتطوير اللقاح بشكل أسرع.
وأجريت إحدى التجربتين في الولايات المتحدة والأخرى في رواندا وجنوب أفريقيا. ويعيش أغلب مرضى فايروس نقص المناعة البشرية في أفريقيا، ولكن لم تجر أي محاولات سابقة لاستهداف الخلايا الإنتاشية هناك.
وقال الباحثون إن نهج الحمض النووي الريبوزي المرسال يبدو أنه مفيد مع سكان أميركا الشمالية وأفريقيا، مما يفتح الباب أمام المزيد من الاختبارات للقاحات التي تستهدف الخلايا الإنتاشية للسكان الأفارقة الأكثر احتياجا للقاح فايروس نقص المناعة البشرية.
والخلايا الإنتاشية هي طلائع لبرزات النطاف التي تتمايز في الخصي من الخلايا الجنسية البدئية في الأسبوع السابع من النمو الجنيني وتستمر حتى فترة ما بعد الولادة، عندها تتحول إلى برزات النطاف. ورغم استخدام المصطلح أحيانا للإشارة إلى برزات البويضات، إلا أنه كان مقتصرا بشكل عام على الخلايا الجنسية الذكرية. وتعمل الخلايا الجنسية كحامل وراثي عن طريق نقل المعلومات الوراثية والتخلقية من جيل إلى الجيل التالي. وتتركز خصوبة الذكور حول استمرار تشكل برزات النطاف والذي يعتمد على العدد الكبير من الخلايا الجذعية. لذلك، تعتمد كل من وظيفة ونوعية الخلية المنوية المتمايزة على قدرة الخلية الجذعية المكونة لبرزة النطفة.
ويشير خبراء مايو كلينيك إلى أن متلازمة نقص المناعة المكتسَب (الإيدز) حالة مرضية مستمرة، وتُسمى أيضا مزمنة. ويسببها فايروس نقص المناعة البشري، ويُعرف أيضا بالاختصار “إتش.آي.في”. يضر فايروس نقص المناعة البشري بالجهاز المناعي ومن ثَمَّ تقل قدرة الجسم على مكافحة العدوى والأمراض. وإذا لم يعالَج الجسم من فايروس نقص المناعة البشري، فيمكن أن تمر أعوام قبل أن يُضعِف الفايروس الجهازَ المناعي بقدر كاف ليتحول إلى مرض الإيدز. لكن بفضل العلاج، لا يُصاب معظم المرضى في الولايات المتحدة بمرض الإيدز.
وبحسب الخبراء، ينتقل فايروس نقص المناعة البشري عبر اتصال الأعضاء التناسلية، مثلا خلال ممارسة الجنس من دون واق ذكري. ويُسمى هذا النوع من العدوى عَدوى منقولة جنسيًا، ويُعرف أيضًا بالمرض المنقول جنسيا. وينتقل فايروس نقص المناعة البشري أيضا عبر ملامسة دم مصاب، مثلا عندما يتشارك الأشخاص الإبر أو المحاقن. من الممكن أيضًا أن تنقل الأم التي لم تتلقَ علاجا لفايروس نقص المناعة البشري الفايروس إلى طفلها خلال فترة الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية.
لا يوجد حاليًا علاج يشفي تماما من فايروس نقص المناعة البشري (الإيدز). لكن يمكن للأدوية السيطرة على العَدوى ومنع تفاقم المرض. وقد قللت علاجات فايروس نقص المناعة البشري المضادة للفايروسات أعداد الوفيات بسبب مرض الإيدز حول العالم. وتستمر الجهود لزيادة توفير طرق الوقاية من فايروس نقص المناعة البشري (الإيدز) في البلدان التي تفتقر إلى الموارد.
تتنوع أعراض فايروس نقص المناعة البشري والإيدز بحسب الشخص ومرحلة العَدوى.
ويصاب بعض الأشخاص الحاملين لفايروس نقص المناعة البشري بمرض شبيه بالإنفلونزا في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع من دخول الفايروس إلى الجسم. وقد تستمر هذه المرحلة ما بين بضعة أيام إلى عدة أسابيع. عند بعض الأشخاص، لا تظهر أي أعراض خلال هذه المرحلة.
متلازمة نقص المناعة المكتسَب (الإيدز) حالة مرضية مستمرة ومزمنة ويسببها فايروس نقص المناعة البشري المعروف تحت مسمى إتش.آي.في
وتشمل الأعراض المحتملة الحُمّى والصداع وآلام العضلات والمفاصل والطفح الجلدي والتهاب الحلق وتقرحات فموية مؤلمة وتورم الغدد اللمفية، يُطلق عليها العُقَد أيضا، خاصة على الرقبة، والإسهال وفقدان الوزن والسعال والتعرّق الليلي.
وقد تكون هذه الأعراض بسيطة جدًا إلى درجة أن الشخص قد لا يلاحظها. ومع ذلك، فإن كمية الفايروس في مجرى الدم، وهو ما يُطلق عليه الحِمل الفايروسي، تكون مرتفعة في هذا الوقت. ونتيجة لذلك، تنتشر العدوى إلى الآخرين بسهولة أكبر أثناء المرحلة الأولية مقارنةً بالمرحلة التالية.
وفي مرحلة العدوى الخافية السريرية، المعروفة أيضًا باسم فايروس نقص المناعة البشري المزمن، يبقى فايروس نقص المناعة البشري داخل الجسم وفي خلايا الجهاز المناعي، المعروفة باسم خلايا الدم البيضاء. لكن خلال هذه الفترة، الكثير من الأشخاص لا تظهر عليهم أعراض فايروس نقص المناعة البشري أو حالات العدوى التي قد يسببها.
ويمكن أن تدوم هذه المرحلة سنوات عديدة لدى الأشخاص الذين لا يتلقَّون العلاج المضاد للفايروسات القهقرية، المعروف أيضا بالاختصار أي.آر.تي ويُصاب بعض الأشخاص بأمراض أشد فتكا في وقت مبكر عن ذلك بكثير.
وأدى توفير علاجات أفضل مضادة للفايروسات إلى تقليل معدلات الوفيات بسبب الإيدز إلى حد كبير في جميع أنحاء العالم. وبفضل هذه العلاجات المنقذة للحياة، لا يُصاب معظم مرضى فايروس نقص المناعة البشري في الولايات المتحدة اليوم بمرض الإيدز. وفي حال عدم علاج فايروس نقص المناعة البشري، فإنه غالبا ما يتحول إلى مرض الإيدز خلال ثماني إلى عشر سنوات تقريبا.
وتعني الإصابة بالإيدز أن النظام المناعي متضرر للغاية. ويكون الأشخاص المصابون بالإيدز أكثر عرضة للإصابة بأمراض لم يكونوا ليصابوا بها إذا كان لديهم جهاز مناعي سليم. وتُسمى هذه الأمراض العَدوى الانتهازية أو السرطانات الانتهازية. يُصاب بعض الأشخاص بالعَدوى الانتهازية أثناء المرحلة الحرجة من المرض :manqol: .
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ منـــتدى صحتـــــك بالـــدنـــيا“