توضيح من نيافة الحبر الجليل مار تيطس بولس توزة حول زواج المثليين


سؤال ورد: ما رأي الكتاب المقدس بظاهرة زواج المثليين؟
ويقصد بها أقتران طرفين من نفس الجنس، ذكر مع ذكر، وأنثى مع أنثى،( Homosexual- Gay) وهو مخالف عن الأستعمال الطبيعي.
ان الكتاب المقدس بعهديه يرفض رفضاً قاطعاً أية علاقة من هذا النوع، وتعتبر خطيئة كُبرى تحتاج الى توبة عميقة، لأن الله لما خلق الإنسان خلقهما ذكراً وأنثى مختلفين من ناحية الأعضاء التناسلية، وحتى الحيوانات خلقهما ذكراً وأنثى، والحيوان الذكر يعرف أنثاه.
ولنا أدلّة في الكتاب المقدس تؤكّد تحريم هذه العلاقات سواء بزواج أم بدون زواج، فالرسول بولس يقول( لأن أناثهم استبدلنَ استعمال الأنثى الطبيعي بالذي على خلاف الطبيعة..وكذلك الذكور تاركين استعمال الأنثى الطبيعي واشتعلوا بشهواتهم بعضهم لبعض فاعلين الفحشاء ذكوراً بذكوٍر)رو1: 24-27. وكذلك يوصي قائلاً( لا تضِلّوا..ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور يدخلون ملكوت السموات)1كو6: 9، والرسول بطرس سمّاهم( حيوانات غير ناطقة طبيعية..)2بط2: 12.
والرب أوصى في العهد القديم قائلاً(وإذا اضطجع رجل مع ذكر اضطجاع امرأة فقَد فعلا كلاهما رِجساً. إنهما يُقتلان.. ولا تضاجع ذكراً مُضاجعة امرأة)لا20: 13و18: 22.
فالمسيحية تُحرِّم هذا النوع من العلاقة.
manq: من صفحة نيافته على الفيسبوك