ويعقد البرلمان حالياً مناظرة حول أسعار ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بمبادرة من حزب اليسار الذي يتخذ موقفا متشدداً ضد الحكومة.
وقالت المتحدثة في السياسة المالية باسم حزب اليسار إيدا غابريلسون مخاطبة وزيرة المالية إنكم لا تخجلون. وفق ما نقلت أفتونبلادت.
كما وجه المتحدث في السياسة المالية باسم الاشتراكيين الديمقراطيين ميكايل دامبيري انتقادات لاذعة للحكومة. وقال إن الحكومة اختارت تناول الفيكا مع عمالقة الأغذية، ومن الواضح أنها لم تسفر عن نتائج.
في حين قالت وزيرة المالية إن الحكومة وحزب ديمقراطيي السويد عملا على تخفيف العبء على الأسر من خلال خفض ضريبة العمل وخفض التزام خفض الانبعاثات. وأضافت لو ذهب ميكايل دامبيري للتزود بالوقود اليوم، فسيلاحظ أن تكلفة ملء الخزان أرخص بـ 500 كرون اليوم مما كانت عليه عندما تولينا الحكومة.
المعارضة: لقاء شكلي
وكانت الحكومة استدعت في مارس الماضي ممثلي شركات الأغذية الكبرى لمناقشة ارتفاع الأسعار، لكن أحزاب المعارضة اعتبرت الاجتماع مجرد لقاء شكلي بلا نتائج حقيقية.
وقال دامبيري قدمنا مقترحات لتحسين المنافسة، وتحديد المنتجات التي تعرضت لـالانكماش في الوزن (krympflation)، وإنشاء لجنة لمراقبة أسعار المواد الغذائية. أما الحكومة فاكتفت بتناول الفيكا مع شركات الأغذية.
السوق محتكرة؟
ووصفت النائبة عن حزب اليسار إيدا غابريلسون السوق السويدية بأنها أشبه بـاحتكار أقلية، حيث تهيمن ثلاث شركات رئيسية على السوق الغذائية.
وأضافت في بلد الرفاهية، يجب أن يكون بمقدور الجميع توفير الطعام. لكن الحكومة وSD يتركون شركات الأغذية الكبرى تفعل ما تشاء. عليهم أن يشعروا بالخجل.
في ردها على الانتقادات، قالت وزيرة المالية إن الحكومة تعمل حالياً على قانون جديد لتعزيز المنافسة في السوق، مشيرة إلى أن معالجة جذور المشكلة تتطلب إصلاحات أعمق من مجرد إجراءات مؤقتة
