اشتكى رجل من أن سلطات مطار أرلاندا صادرت أموالاً وذهباً من والديه المسنين خلال عودتهما إلى السويد من السعودية رغم أنهما يمتلكان فواتير بالذهب من السعودية والإمارات.
وروى الرجل، واسمه إيهاب، أن السلطات صادرت من والديه 90 غراماً من الذهب، إضافة إلى 2400 دولار وقطع أخرى من الذهب.
حدثت الواقعة في الرابع من أبريل عند الساعة 12:30 حين هبطت الطائرة التي يستقلها عبد الإله (85 عاماً) وزوجته سميرة (64 عاماً) إلى مطار أرلاندا في ستوكهولم قادمين من السعودية فتم إيقافهما للتفتيش والسؤال عما بحوزتهما.
كان الابن إيهاب بانتظار والديه في المطار ليصطحبهما إلى المنزل، وحين طالت فترة الانتظار، سأل أحد موظفي الجمارك عن سبب تأخرهما، فأجابه بأنهما قيد التحقيق لأنهما يحملان ذهباً ونقوداً.
وبحسب سميرة وعبد الإله، فقد تم إيقافهما من قبل الجمارك قبل المخرج، وطلب الموظف من سميرة فتح حقيبة يدها فوجد فيها ذهباً. فيما قالت سميرة إنه ذهبها الخاص وضعته في الحقيبة خشية أن يضيع بسبب مرورها ترانزيت عن طريق اليونان.
سأل الموظف عن الفواتير، فأظهرت سميرة فواتير من السعودية والإمارات، كما سألها عن قطع أخرى من الذهب (سلسلة وإسورة وخاتمين) لا تشملها الفواتير، فردّت سميرة بأنها قطع قديمة تملكها منذ أن كانت في بلدها الأم ولا فواتير لديها بشأنها.
وبحسب رواية الزوجين، صور الموظفون الفواتير والذهب وصادروها جميعها، بينما حُجزت سميرة في غرفة وعبد الإله في غرفة أخرى بعد مصادرة 2400 دولار نقداً كانت معه أيضاً.
يقول إيهاب إن والده حاول الخروج من الغرفة لطلب حبة الضغط، لكن أحد الموظفين منعه وهدده بتقييده إن استمر في الحركة. ورد عبد الإله بالقول هل ستقيدني وأنا في هذا العمر؟ّ. وبعد ساعتين تمكن عبد الإله من الحصول على حبة ضغط وكأس ماء.
هدايا من الإخوة
يقول إيهاب إن والديه لم يلتقيا أولادهما القاطنين في السعودية والإمارات منذ 14 عاماً، وبعد حصولهما على الجنسية السويدية قررا الذهاب لرؤية أولادهما في السعودية ومكثا هناك أربعة أشهر .
ويضيف الهدايا من عاداتنا خصوصاً أثناء السفر، لذلك أهدى إخوتي الذهب لوالدتي والنقود لوالدي. وكذلك أرسلت أختي 400 دولار هدية لابنيّ وكتبت اسميهما على بطاقتين مع عبارات معايدة، غير أن الموظفين صادروا كل النقود والذهب.
ويلفت إيهاب إلى عدم وجود مترجم أثناء التحقيق مع والديه بينما كان أحد الموظفين يتكلم العربية بشكل غير متقن، الأمر الذي صعّب على الزوجين شرح موقفهما. وحين سأله الزوج عن سبب إيقافهما أجاب بأنهما مشتبه بهما في غسيل الأموال وعدم الإفصاح عن الممتلكات والتهرب من الضريبة.
يقول إيهاب بعد ثلاث ساعات من الانتظار خرج والداي منهكين وغير قادرين على التكلم بشيء . وشعر أبي بإهانة بسبب سوء معاملته. فقط أريد أن أعرف ما الذنب الكبير الذي اقترفه والداي ليعاملا بهذه الطريقة؟.
لم يحصل الزوجان على أي ورقة أو وصل أو إثبات من المطار يوثق ما حدث معهما، ولم يتسلما لاحقاً أي بريد. ويقول إيهاب إنه تواصل مع شرطة المطار والجمارك دون جدوى.
رد الجمارك والشرطة
لسؤالها عن الحادثة فأكدت أنها ليست الجهة التي قامت بإيقاف عبد الإله وسميرة في المطار وأن لا حادثة مدونة لديها بهذه الأسماء بتاريخ 4 أبريل، مشيرة إلى أن جهة أخرى ريما هي التي أوقفتهما في المطار .
تواصلت الكومبس مع شرطة المطار فأرسلت الشرطة رابط استمارة لتقديم كافة المعلومات بهدف التحقق من الأمر، وهذا ما قام إيهاب بالفعل، ومازال بانتظار الرد.
وكانت الشرطة في السويد بدأت مؤخراً تطبيق قانون جديد لمصادرة الأموال والمقتنيات الثمينة التي لا يتمكن أصحابها من إثبات مصادرها، بهدف مكافحة جرائم العصابات والجريمة المنظمة. ونُشرت أخبار عن مصادرة أموال في مطار أرلاندا من مسافرين رغم أنها لا تتجاوز قواعد الجمارك التي تسمح للأشخاص بالسفر وهو يحملون مبالغ تقل عن 10 آلاف يورو دون الإبلاغ عنها
.
وروى الرجل، واسمه إيهاب، أن السلطات صادرت من والديه 90 غراماً من الذهب، إضافة إلى 2400 دولار وقطع أخرى من الذهب.
حدثت الواقعة في الرابع من أبريل عند الساعة 12:30 حين هبطت الطائرة التي يستقلها عبد الإله (85 عاماً) وزوجته سميرة (64 عاماً) إلى مطار أرلاندا في ستوكهولم قادمين من السعودية فتم إيقافهما للتفتيش والسؤال عما بحوزتهما.
كان الابن إيهاب بانتظار والديه في المطار ليصطحبهما إلى المنزل، وحين طالت فترة الانتظار، سأل أحد موظفي الجمارك عن سبب تأخرهما، فأجابه بأنهما قيد التحقيق لأنهما يحملان ذهباً ونقوداً.
وبحسب سميرة وعبد الإله، فقد تم إيقافهما من قبل الجمارك قبل المخرج، وطلب الموظف من سميرة فتح حقيبة يدها فوجد فيها ذهباً. فيما قالت سميرة إنه ذهبها الخاص وضعته في الحقيبة خشية أن يضيع بسبب مرورها ترانزيت عن طريق اليونان.
سأل الموظف عن الفواتير، فأظهرت سميرة فواتير من السعودية والإمارات، كما سألها عن قطع أخرى من الذهب (سلسلة وإسورة وخاتمين) لا تشملها الفواتير، فردّت سميرة بأنها قطع قديمة تملكها منذ أن كانت في بلدها الأم ولا فواتير لديها بشأنها.
وبحسب رواية الزوجين، صور الموظفون الفواتير والذهب وصادروها جميعها، بينما حُجزت سميرة في غرفة وعبد الإله في غرفة أخرى بعد مصادرة 2400 دولار نقداً كانت معه أيضاً.
يقول إيهاب إن والده حاول الخروج من الغرفة لطلب حبة الضغط، لكن أحد الموظفين منعه وهدده بتقييده إن استمر في الحركة. ورد عبد الإله بالقول هل ستقيدني وأنا في هذا العمر؟ّ. وبعد ساعتين تمكن عبد الإله من الحصول على حبة ضغط وكأس ماء.
هدايا من الإخوة
يقول إيهاب إن والديه لم يلتقيا أولادهما القاطنين في السعودية والإمارات منذ 14 عاماً، وبعد حصولهما على الجنسية السويدية قررا الذهاب لرؤية أولادهما في السعودية ومكثا هناك أربعة أشهر .
ويضيف الهدايا من عاداتنا خصوصاً أثناء السفر، لذلك أهدى إخوتي الذهب لوالدتي والنقود لوالدي. وكذلك أرسلت أختي 400 دولار هدية لابنيّ وكتبت اسميهما على بطاقتين مع عبارات معايدة، غير أن الموظفين صادروا كل النقود والذهب.
ويلفت إيهاب إلى عدم وجود مترجم أثناء التحقيق مع والديه بينما كان أحد الموظفين يتكلم العربية بشكل غير متقن، الأمر الذي صعّب على الزوجين شرح موقفهما. وحين سأله الزوج عن سبب إيقافهما أجاب بأنهما مشتبه بهما في غسيل الأموال وعدم الإفصاح عن الممتلكات والتهرب من الضريبة.
يقول إيهاب بعد ثلاث ساعات من الانتظار خرج والداي منهكين وغير قادرين على التكلم بشيء . وشعر أبي بإهانة بسبب سوء معاملته. فقط أريد أن أعرف ما الذنب الكبير الذي اقترفه والداي ليعاملا بهذه الطريقة؟.
لم يحصل الزوجان على أي ورقة أو وصل أو إثبات من المطار يوثق ما حدث معهما، ولم يتسلما لاحقاً أي بريد. ويقول إيهاب إنه تواصل مع شرطة المطار والجمارك دون جدوى.
رد الجمارك والشرطة
لسؤالها عن الحادثة فأكدت أنها ليست الجهة التي قامت بإيقاف عبد الإله وسميرة في المطار وأن لا حادثة مدونة لديها بهذه الأسماء بتاريخ 4 أبريل، مشيرة إلى أن جهة أخرى ريما هي التي أوقفتهما في المطار .
تواصلت الكومبس مع شرطة المطار فأرسلت الشرطة رابط استمارة لتقديم كافة المعلومات بهدف التحقق من الأمر، وهذا ما قام إيهاب بالفعل، ومازال بانتظار الرد.
وكانت الشرطة في السويد بدأت مؤخراً تطبيق قانون جديد لمصادرة الأموال والمقتنيات الثمينة التي لا يتمكن أصحابها من إثبات مصادرها، بهدف مكافحة جرائم العصابات والجريمة المنظمة. ونُشرت أخبار عن مصادرة أموال في مطار أرلاندا من مسافرين رغم أنها لا تتجاوز قواعد الجمارك التي تسمح للأشخاص بالسفر وهو يحملون مبالغ تقل عن 10 آلاف يورو دون الإبلاغ عنها
.
