سكان من فيلينغبي للكومبس: صدمة بعد الانفجار وخوف على الأطفال!

[إسحق القس افرام]

أثار الانفجار الذي وقع اليوم في مبنى سكني بمنطقة فيلينغبي غرب ستوكهولم، حالة من الذعر بين السكان الذين عبّروا عن قلقهم العميق بعد أن طالت مثل هذه الأحداث حيّهم السكني للمرة الأولى منذ سنوات طويلة.
وقالت رواق، وهي موظفة في مجال الرعاية المنزلية وأم لولدين يتعلمان في مدرسة فيلنيغبي القريبة من مكان الانفجار، في تصريح للكومبس، إنها تلقت إنذاراً عبر خدمة الطوارئ SOS، واضطرت إلى ترك عملها، ثم هرعت مباشرة إلى المدرسة للاطمئنان على سلامة الولدين.
وعبّرت عن خوفها الشديد بعد معرفتها بالانفجار، خصوصاً على ابنها الصغير البالغ من العمر 7 سنوات فقط. وقالت إن فيلينغبي شهدت في الآونة الأخيرة مشاكل أمنية متكررة ومتزايدة.
يوهانا: شعور مزعج
ووصفت يوهانا، وهي من سكان المبنى المستهدف بالانفجار، شعورها بكلمة واحدة Jobbigt، أي مزعج ومقلق.
وقالت للكومبس إن الشرطة لم توضح الكثير من التفاصيل للسكان رغم حالة القلق والصدمة التي سادت المبنى. وأضافت “نعيش هنا منذ زمن طويل، وهذه أول مرة نشهد شيئاً مماثلاً”.
سيدة: لم أشهد أمراً مماثلاً منذ 24 عاماً
وقالت سيدة تسكن في المبنى المقابل إنها كانت داخل منزلها عندما سمعت دوي الانفجار، قبل مشاهدة سيارات الشرطة بعد دقائق.
ولفتت إلى أن الشرطة أخذت إفادات أطفال كانوا قريبين من مكان الانفجار وشاهدوا ما حدث.
وأضافت الناس في المنطقة بدؤوا يشعرون بخوف فعلي، لأن الحوادث باتت أقرب من منازلهم. أنا أعيش هنا منذ 24 سنة، وهذه أول مرة أرى شيئاً مثل هذا.
حالة من الصدمة والذعر
شابة أخرى كانت برفقة صديقاتها في صيدلية مجاورة قالت إنها سمعت صوت الانفجار بوضوح. بعد دقائق، بدأت سيارات الشرطة والإسعاف تتوافد إلى المكان. حالة من الصدمة والذعر عمّت المنطقة. لم نصدق ما حصل.
وكانت الشرطة أكدت في وقت سابق أن الانفجار أسفر عن أضرار مادية في المبنى دون تسجيل إصابات بشرية. ولا تزال التحقيقات جارية بتصنيف الحادث على أنه “تدمير عام خطير”.

[بنت السريان]

أليست هذه الاعمال هي نوع من أنواع الارهاب وزعزعة أمن البلاد