واطلعت صحيفة أفتونبلادت على وثائق رسمية كشفت أن أندرشون أجرى 14 معاملة مالية مع بريطانيا بين عامي 2020 و2022، وكذلك 12 معاملة أخرى بين 2019 و2020، دون وجود مصدر دخل معروف له خلال تلك الفترة.
كما ظهرت تحويلات مالية مرتبطة بليتوانيا تعود إلى عام 2020، مما دفع الشرطة إلى طلب التحقيق في تلك العمليات لتحديد مصدر الأموال والأطراف الأخرى المحتملة المرتبطة بها.
وإلى جانب تحليل معاملاته المالية، بدأت الشرطة تحقيقات أيضًا في رحلاته الجوية، حيث أظهرت صور نُشرت على الإنترنت قبل عام أنه سافر إلى وجهات متعددة، بينها جامايكا، تايلاند، والولايات المتحدة.
وتسعى الشرطة الآن إلى معرفة الركاب الذين كانوا معه على متن الطائرات، في محاولة لتحديد ما إذا كان قد التقى بأشخاص قد يكون لهم صلة بالتحقيق.
وامتلك أندرشون كذلك عدة أسلحة نارية، كما اشترى ذخائر وقنابل دخانية قبل الهجوم من متاجر محلية وعبر الإنترنت، رغم افتقاره لأي دخل منذ عشر سنوات.
وكان تقدم بطلب للحصول على مساعدات اجتماعية ( försörjningsstöd) لكنه رُفض، من قبل السلطات. ونشرت إكسبريسن فيديوهات تحدث فيها باقتضاب عن الموضوع.
يذكر أن الادعاء العام السويدي أصدر أمر تحقيق أوروبي، وهو إجراء قانوني يُلزم دول الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع السلطات السويدية لجمع الأدلة، وتنفيذ عمليات تفتيش، واستجواب الشهود أو المشتبه بهم
