فاثبتوا مُمنطقين أحقاءكم بالحق (أفسس14:6)
[/b]



أول جزء من أجزاء السلاح الذي يلبسه الجندي المُحارب هو المِنطقة ، حيث تربط حقويه وتشده ، وتجعله يتحرك بسهولة في ميدان القتال . ومنطقة الأحقاء تضبط العواطف والحشاء والدوافع ، عندئذٍ تكون تصرفاتنا طبقاً لمشيئة الله وإرادته .
وخطة إبليس أن يعوق تغلغل الحق في كياننا ، وبذلك نتصرف طبقاً لإرادتنا الذاتية ونقع في الخطأ ، وبالتالي لا نستطيع أن نستخدم درع البر فيشتكي على ضمائرنا ، ولا نكون في سلام داخلي بيننا وبين أنفسنا ، فيسقط الحذاء ، وهكذا نخسر المعركة .
لذلك نحترص أن نُمنطق أحقاءنا بالحق الذي هو كلمة الله ، فندرس الكلمة بكل خضوع وتسليم ، ونتعلم مشيئة الله ونفهمها ، ونسلك في الطاعة . وهذا عين ما حدث مع ربنا المبارك ، عندما أتى إبليس وأراد أن يضرب منطقة الحقوين بعد أن صام ربنا المبارك اربعين يوماً وجاع أخيراً ، لكن الرب في طريق طاعته لأبيه كان مُمنطقاً حقويه بالحق قائلاً :
{{ ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ، بل بكل كلمة تخرج من فم الله }} .
تبارك اسمه إلى الأبد
***
وخطة إبليس أن يعوق تغلغل الحق في كياننا ، وبذلك نتصرف طبقاً لإرادتنا الذاتية ونقع في الخطأ ، وبالتالي لا نستطيع أن نستخدم درع البر فيشتكي على ضمائرنا ، ولا نكون في سلام داخلي بيننا وبين أنفسنا ، فيسقط الحذاء ، وهكذا نخسر المعركة .
لذلك نحترص أن نُمنطق أحقاءنا بالحق الذي هو كلمة الله ، فندرس الكلمة بكل خضوع وتسليم ، ونتعلم مشيئة الله ونفهمها ، ونسلك في الطاعة . وهذا عين ما حدث مع ربنا المبارك ، عندما أتى إبليس وأراد أن يضرب منطقة الحقوين بعد أن صام ربنا المبارك اربعين يوماً وجاع أخيراً ، لكن الرب في طريق طاعته لأبيه كان مُمنطقاً حقويه بالحق قائلاً :
{{ ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ، بل بكل كلمة تخرج من فم الله }} .
تبارك اسمه إلى الأبد
***