أنت ابني أنا اليوم ولدتك (مزمور7:2)
[/b]


وردت هذه الآية 4 مرات : في مزمور 2 : 7؛ أعمال 33:13 ؛ عبرانيين 5:1 ؛ 5:5
ومنها نفهم أن الله لم يقُل هذا الكلام لأي واحد من الملائكة دُعوا {{ أبناء الله }} (أيوب7:38)، والناس أيضاً دُعوا أبناء الله أو ذريته (أعمال29:17) لأن الله خلقهم ، لكن الله لم يقُل لأي منهم {{ أنت ابني }}.
فبنوة المسيح بنوة فريدة أزلية بلا ولادة . ونلاحظ أن الله قبل أن يقول لابنه : {{ أنا اليوم ولدتك }} يقول له : {{ أنت ابني }}، أي أنت ابني الأزلي الأبدي . وكلمة الله تنقلنا من الأزل إلى الزمن . فالآب يُخاطب الأبن وهو مولود من العذراء قائلاً : {{ولدتك}} وهنا نجد الإشارة إلى التجسد.
نستنتج مما سبق أن هناك نوعين من البنوة للمسيح : فهو ابن الله من الأزل ، وأيضاً هو ابن الله بالولادة من العذراء مريم ،
إذ لم يكن له أب بشري حيث أن الذي هيأ جسد المسيح في بطن العذراء هو الله .
لكن بمجدك الذي تُعادل الآب به ... نسجد بل طول المدى ننظر مجدك البهي
***
[/b]ومنها نفهم أن الله لم يقُل هذا الكلام لأي واحد من الملائكة دُعوا {{ أبناء الله }} (أيوب7:38)، والناس أيضاً دُعوا أبناء الله أو ذريته (أعمال29:17) لأن الله خلقهم ، لكن الله لم يقُل لأي منهم {{ أنت ابني }}.
فبنوة المسيح بنوة فريدة أزلية بلا ولادة . ونلاحظ أن الله قبل أن يقول لابنه : {{ أنا اليوم ولدتك }} يقول له : {{ أنت ابني }}، أي أنت ابني الأزلي الأبدي . وكلمة الله تنقلنا من الأزل إلى الزمن . فالآب يُخاطب الأبن وهو مولود من العذراء قائلاً : {{ولدتك}} وهنا نجد الإشارة إلى التجسد.
نستنتج مما سبق أن هناك نوعين من البنوة للمسيح : فهو ابن الله من الأزل ، وأيضاً هو ابن الله بالولادة من العذراء مريم ،
إذ لم يكن له أب بشري حيث أن الذي هيأ جسد المسيح في بطن العذراء هو الله .
لكن بمجدك الذي تُعادل الآب به ... نسجد بل طول المدى ننظر مجدك البهي
***