وها أنتِ ستحبلين وتلدين ابناً وتُسمينه يسوع (لوقا31:1)
[/b]


- هذه الكلمات قالها الملاك جبرائيل للعذراء المطوَّبة مريم حين كانت مخطوبة ليوسف . والمولد العذراوي للمسيح يحمل دلالة هامة جداً .
وهي أن مجيء المسيح إلى العالم لم يكم بناءً على رغبة إنسان ، ولا كان في قدرة إنسان ، بل كان فوق توقعات الإنسان وتصوراته
وهذا ليس بغريب ، فالمسيح ليس شخصاً عادياً ، بل هو ابن الله من الأزل وإلى الأبد . وجاء إلى العالم إتماماً لخطة الله الأزلية
وفي التوقيت الذي اختاره الله . وبعد خلق آدم وحواء ، جعل الله طريقة الدخول إلى العالم واحدة ، لا يمكن أن يحدث غيرها
وهي تزاوج رجل بأمرأة . واستمر هذا الأمر إلى أن جاء المسيح ، فولد بطريقة مختلفة تماماً عن ستائر البشر، لماذا ؟
ليس من سبب لذلك سوى أن المسيح مختلف عن البشر . فآدم خُلق ولم يولد ، وكذلك حواء ، أما المسيح فقد وُلد ،
ولكنه لم يُخلق . إن ميلاده العذراوي يؤكد سمو شخصه عن سائر البشر {{ وبالاجماع عظيمٌ هو سر التقوى
الذي ظهر في الجسد }} (1 تيموثاوس 16:3 )
***
[/b]وهي أن مجيء المسيح إلى العالم لم يكم بناءً على رغبة إنسان ، ولا كان في قدرة إنسان ، بل كان فوق توقعات الإنسان وتصوراته
وهذا ليس بغريب ، فالمسيح ليس شخصاً عادياً ، بل هو ابن الله من الأزل وإلى الأبد . وجاء إلى العالم إتماماً لخطة الله الأزلية
وفي التوقيت الذي اختاره الله . وبعد خلق آدم وحواء ، جعل الله طريقة الدخول إلى العالم واحدة ، لا يمكن أن يحدث غيرها
وهي تزاوج رجل بأمرأة . واستمر هذا الأمر إلى أن جاء المسيح ، فولد بطريقة مختلفة تماماً عن ستائر البشر، لماذا ؟
ليس من سبب لذلك سوى أن المسيح مختلف عن البشر . فآدم خُلق ولم يولد ، وكذلك حواء ، أما المسيح فقد وُلد ،
ولكنه لم يُخلق . إن ميلاده العذراوي يؤكد سمو شخصه عن سائر البشر {{ وبالاجماع عظيمٌ هو سر التقوى
الذي ظهر في الجسد }} (1 تيموثاوس 16:3 )
***