الأحد الثاني بعد العنصرة ܚܕ ܒܫܒܐ ܬܪܝܢܐ ܒܬܪ ܕܡܨܥܝܬܐ!
ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܕܩܪܒܐ ܐܠܗܝܐ إنجيل متى 4: 18-23
وَإِذْ كَانَ يَسُوعُ مَاشِيًا عِنْدَ بَحْرِ الْجَلِيلِ أَبْصَرَ أَخَوَيْنِ: سِمْعَانَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ بُطْرُسُ، وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ يُلْقِيَانِ شَبَكَةً فِي الْبَحْرِ، فَإِنَّهُمَا كَانَا صَيَّادَيْنِ.
فَقَالَ لَهُمَا: هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاسِ.
فَلِلْوَقْتِ تَرَكَا الشِّبَاكَ وَتَبِعَاهُ.
ثُمَّ اجْتَازَ مِنْ هُنَاكَ فَرَأَى أَخَوَيْنِ آخَرَيْنِ: يَعْقُوبَ بْنَ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخَاهُ، فِي السَّفِينَةِ مَعَ زَبْدِي أَبِيهِمَا يُصْلِحَانِ شِبَاكَهُمَا، فَدَعَاهُمَا.
فَلِلْوَقْتِ تَرَكَا السَّفِينَةَ وَأَبَاهُمَا وَتَبِعَاهُ.
وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ كُلَّ الْجَلِيلِ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضَعْفٍ فِي الشَّعْب.
الشرح ܦܘܫܩܐ
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
الرب يسوع له المجد جمع تلاميذه الذين كانوا صيادين عند بحيرة طبرية وهي بحر الجليل. راى اخوين هما سمعان الذي صار بطرس فيما بعد واندراوس. رآهما يلقيان الشبكة في البحر فقال لهما هلمّ ورائي فاجعلكما صيادين للناس اي مبشرَين بيسوع له المجد.
لا يمكن ان نؤمن بيسوع البار الا اذا تركنا اشياءنا التي على الارض، الا اذا انسلخنا عما نحبه. يجب ان نترك كل شيء ونتبعه وحده. هو الوجه الوحيد الذي ننظر اليه. نترك حتى لا نبقى متعلقين بشيء ولا بأحد. نحبّ الناس. لكننا لا نكون عبيداً لهم.
أخذ هؤلاء واحبوه عرفوه مخلّصا لهم وللناس. ان يتبع الانسان يسوع له القدرة ليس فقط بأن يأتي الى الكنيسة وأن يصلّي. هذا لا يكفي. الاصل في إتبّاعه ان نخضع له بكل ما يقول ولا نحتفظ بشيء لانفسنا. تركوا كلّ شيء. عندهم كان الشباك والسفن. تركوا كلّ هذا وتبعوه.
هل انت تاركٌ كلّ شيء وتابعٌ للمسيح الفادي الآن؟
هل انت متعلق بزوجتك وباولادك اكثر من تعلقك بالمسيح له المجد؟
هو كل شيء اي انه وحده الموجود. وما لم تعطه كلّ قلبك ولن تحتفظ بقلبك لنفسك، ما لم تعطه كلّ شيء لست له. انتَ تخضع له في كلّ ما يقول لا تطلب منه هذا الشيء. هذا لك. اموالي لي. وليسوا لك. اولادي لي. ليسوا لك. ليس لك شيء. ان لم تعطه كلّ شيء فأنتَ لستَ له.
لهذا قال عن هذين التلميذين: تركا السفينة واباهما. الأب هو كل شيء. الأب او الام. تركا كلّ شيء. تركا السفينة واباهما وتبعاه. هل انت هنا الموجود في هذه الكنيسة في الحقيقة تابعٌ للمسيح؟ ام انت لمالك ولاغراضك ولامرأتك ولاولادك؟
هم بأخذون حياتك. اذاً ليس عندك المسيح له المجد. هم موجودون معك ويرافقونك. قلبك للمسيح يسوع له السلطان فقط. تُدخلهم انت الى قلبك الذي فيه المسيح الفادي. لكن ليس عندك إخلاص كاملٌ غير مشروط الا للمسيح المسجود له في هذه الدنيا.
إفحص نفسك. إمتحن قلبك. واعرف إنْ كنتَ له. هل قلبك له؟
هل أحدٌ محتل قلبَك غيره؟
إذا انسانٌ موجود بقلبك وأخذ كل قلبك، اذا إمراتك أخذتْ كلّ قلبك، فأنتَ لستَ للمسيح. أنتَ له بالدرجة الأولى. والآخرون يتبعونك في طريقك اليه.
يسوع كان يشفي كلَّ مرض وكل ضعف في الشعب. اي إنّه يشفي مرضَك أنتَ الآن وضُعفَك الآن. وأنتَ تعرف ضُعفَك. إكشف له نفسَك وقُلّ له: أنا لك. وأريد أن ابقى لك. إبقَ أنت معي واشفني وخلّصني فأحبّك.
وللمسيح المجد من الآن وإلى آبد الآبدين آمين ܐܡܝܢ܀[/font]
ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܕܩܪܒܐ ܐܠܗܝܐ إنجيل متى 4: 18-23
وَإِذْ كَانَ يَسُوعُ مَاشِيًا عِنْدَ بَحْرِ الْجَلِيلِ أَبْصَرَ أَخَوَيْنِ: سِمْعَانَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ بُطْرُسُ، وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ يُلْقِيَانِ شَبَكَةً فِي الْبَحْرِ، فَإِنَّهُمَا كَانَا صَيَّادَيْنِ.
فَقَالَ لَهُمَا: هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاسِ.
فَلِلْوَقْتِ تَرَكَا الشِّبَاكَ وَتَبِعَاهُ.
ثُمَّ اجْتَازَ مِنْ هُنَاكَ فَرَأَى أَخَوَيْنِ آخَرَيْنِ: يَعْقُوبَ بْنَ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخَاهُ، فِي السَّفِينَةِ مَعَ زَبْدِي أَبِيهِمَا يُصْلِحَانِ شِبَاكَهُمَا، فَدَعَاهُمَا.
فَلِلْوَقْتِ تَرَكَا السَّفِينَةَ وَأَبَاهُمَا وَتَبِعَاهُ.
وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ كُلَّ الْجَلِيلِ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضَعْفٍ فِي الشَّعْب.
الشرح ܦܘܫܩܐ
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
الرب يسوع له المجد جمع تلاميذه الذين كانوا صيادين عند بحيرة طبرية وهي بحر الجليل. راى اخوين هما سمعان الذي صار بطرس فيما بعد واندراوس. رآهما يلقيان الشبكة في البحر فقال لهما هلمّ ورائي فاجعلكما صيادين للناس اي مبشرَين بيسوع له المجد.
لا يمكن ان نؤمن بيسوع البار الا اذا تركنا اشياءنا التي على الارض، الا اذا انسلخنا عما نحبه. يجب ان نترك كل شيء ونتبعه وحده. هو الوجه الوحيد الذي ننظر اليه. نترك حتى لا نبقى متعلقين بشيء ولا بأحد. نحبّ الناس. لكننا لا نكون عبيداً لهم.
أخذ هؤلاء واحبوه عرفوه مخلّصا لهم وللناس. ان يتبع الانسان يسوع له القدرة ليس فقط بأن يأتي الى الكنيسة وأن يصلّي. هذا لا يكفي. الاصل في إتبّاعه ان نخضع له بكل ما يقول ولا نحتفظ بشيء لانفسنا. تركوا كلّ شيء. عندهم كان الشباك والسفن. تركوا كلّ هذا وتبعوه.
هل انت تاركٌ كلّ شيء وتابعٌ للمسيح الفادي الآن؟
هل انت متعلق بزوجتك وباولادك اكثر من تعلقك بالمسيح له المجد؟
هو كل شيء اي انه وحده الموجود. وما لم تعطه كلّ قلبك ولن تحتفظ بقلبك لنفسك، ما لم تعطه كلّ شيء لست له. انتَ تخضع له في كلّ ما يقول لا تطلب منه هذا الشيء. هذا لك. اموالي لي. وليسوا لك. اولادي لي. ليسوا لك. ليس لك شيء. ان لم تعطه كلّ شيء فأنتَ لستَ له.
لهذا قال عن هذين التلميذين: تركا السفينة واباهما. الأب هو كل شيء. الأب او الام. تركا كلّ شيء. تركا السفينة واباهما وتبعاه. هل انت هنا الموجود في هذه الكنيسة في الحقيقة تابعٌ للمسيح؟ ام انت لمالك ولاغراضك ولامرأتك ولاولادك؟
هم بأخذون حياتك. اذاً ليس عندك المسيح له المجد. هم موجودون معك ويرافقونك. قلبك للمسيح يسوع له السلطان فقط. تُدخلهم انت الى قلبك الذي فيه المسيح الفادي. لكن ليس عندك إخلاص كاملٌ غير مشروط الا للمسيح المسجود له في هذه الدنيا.
إفحص نفسك. إمتحن قلبك. واعرف إنْ كنتَ له. هل قلبك له؟
هل أحدٌ محتل قلبَك غيره؟
إذا انسانٌ موجود بقلبك وأخذ كل قلبك، اذا إمراتك أخذتْ كلّ قلبك، فأنتَ لستَ للمسيح. أنتَ له بالدرجة الأولى. والآخرون يتبعونك في طريقك اليه.
يسوع كان يشفي كلَّ مرض وكل ضعف في الشعب. اي إنّه يشفي مرضَك أنتَ الآن وضُعفَك الآن. وأنتَ تعرف ضُعفَك. إكشف له نفسَك وقُلّ له: أنا لك. وأريد أن ابقى لك. إبقَ أنت معي واشفني وخلّصني فأحبّك.
وللمسيح المجد من الآن وإلى آبد الآبدين آمين ܐܡܝܢ܀[/font]