ممرضون ينتقدون الاتفاق الجديد بين جمعية الرعاية الصحية وأرباب العمل!

[إسحق القس افرام]

انتقد العديد من العاملين في قطاع التمريض في السويد بشدة الاتفاق الذي توصلت إليه جمعية الرعاية الصحية السويدية وأصحاب العمل بعد إضراب استمر شهرًا.
وقالت ممرضة الأشعة المنتخبة جوزفين فرانك في ليكسيل لـ SVT Västerbotten: أولئك منا الذين يعملون 40 ساعة في الأسبوع، على أهبة الاستعداد في الليل وفي عطلات نهاية الأسبوع، وبالتالي الكثير من العمل الإضافي، لا يحصلون على شيء في المقابل.
وتعتقد أن الاتفاقية تفيد فقط العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يعملون ليلاً من الاثنين إلى الجمعة وليس أولئك الذين يعملون في عطل نهاية الأسبوع.
ويقول العديد من الممرضين في منطقة فاستربوتن إنهم يفكرون في الاستقالة أو تقليل ساعات عملهم.
في حين عبرت السلطات الصحية في المنطقة عن أسفها أن يضطر الموظفون للاستقالة بسبب الاتفاقية الجديدة.
وقال دانييل سترومبرغ، رئيس المفاوضات مع جمعية الرعاية الصحية في منطقة فاستربوتن: تقييمنا هو أن الاتفاقية إيجابية لكل من الموظفين وأصحاب العمل،على المدى الطويل.
وانتهى الخلاف بين جمعية الرعاية الصحية وأرباب العمل بالتوصل نهاية الشهر الماضي إلى اتفاق جديد يتضمن بعض التخفيض في ساعات العمل.
ومدة الاتفاق عام واحد وتتبع في مجملها نسبة 3.3 بالمائة المطبقة في سوق العمل السويدي.
ووفقا لجمعية الرعاية الصحية السويدية، فإن الاتفاقية تعني أن المزيد من الأشخاص الذين يعملون لساعات غير مناسبة سيتم تخفيض ساعات عملهم، على الأكثر أربع ساعات في الأسبوع، وسيتم تقييم أجر العمل الإضافي.