يقودك من وجه الضيق إلى رحب لا حصر فيه ، ويملأ مؤونة مائدتك دُهناً (أيوب16:36)
[/b]


- كانت امراة مسيحية من سكان اسكوتلندا . قد فقدت زوجها ، ولها أولاد صغار . وقد مرّت عليها ظروف ضيقة للغاية ، فبذلت أقصى جهدها لتُطعم اولادها وتُلبسهم . وكان قلبها متكلاً على الرب رغم الظروف ، وقد علّمت أولادها درس الإتكال على الله والوثوق به .
ولكن ذات يوم فرغت النقود تماماً ، ونفدت المؤونة . ولم يتبقَّ في وعاء الطحين إلا حفنة ضئيلة ، ففعلت كأرملة صرفة صيدا ، وذهبت لتعجنها وتصنع بعض الخبز ، غير عالمة من اين ستأتي بالعجنة التالية .
وفيما هي مُنحنية على البرميل تكشط الطحين العالق بداخله ، ضعف قلبها لحظة ، وفي نوبة شك داهمة ، أخذت الدموع تنهمر . فلما سمعها صغيرها تبكي ، اقترب ونظر إلى وجهها متعجباً ،
وسألها بلهجته الطفولية : ماما ، لماذا تبكي؟ الله سامع فرشتك على البرميل ؟.
وحالاً تعزز إيمانها من جديد . فحقاً إن الله سامع . ولو ذهب كل شيء ، فإنه هو يبقى .
وهكذا كان : إذ جائتها الإعانة هذه المرة من مصدرٍ لم تكن تتوقعه ، في اللحظة المناسبة .
***
[/b]ولكن ذات يوم فرغت النقود تماماً ، ونفدت المؤونة . ولم يتبقَّ في وعاء الطحين إلا حفنة ضئيلة ، ففعلت كأرملة صرفة صيدا ، وذهبت لتعجنها وتصنع بعض الخبز ، غير عالمة من اين ستأتي بالعجنة التالية .
وفيما هي مُنحنية على البرميل تكشط الطحين العالق بداخله ، ضعف قلبها لحظة ، وفي نوبة شك داهمة ، أخذت الدموع تنهمر . فلما سمعها صغيرها تبكي ، اقترب ونظر إلى وجهها متعجباً ،
وسألها بلهجته الطفولية : ماما ، لماذا تبكي؟ الله سامع فرشتك على البرميل ؟.
وحالاً تعزز إيمانها من جديد . فحقاً إن الله سامع . ولو ذهب كل شيء ، فإنه هو يبقى .
وهكذا كان : إذ جائتها الإعانة هذه المرة من مصدرٍ لم تكن تتوقعه ، في اللحظة المناسبة .
***