هلّلوا.. للزائرِ ( ابن الله ) ..!! شعر وديع القس
يا زائرَ الأرض قرباناً لما وعدَ
في مزود يلتقي الّلاهوتُ والجسدَ
لن يرتوي قلميْ في وصفكَ أبدَا
وليس عندي من الأوراقِ ما تزدَ
فأنتَ نورٌ من العلياءِ مرتجلٌ
يحلُّ روحاً على النّاسوتِ مُتّحِدَا
يختارُ أمّاً بروحِ الله منعمةً
في مزودٍ وُلِدَ التّاريخُ والولدَ
لا يعلمُ الجهلُ سرّاللهِ بالبشرِ
لو لم يكنْ بنقاءِ القلبِ متّقِدا
سرّ الخليقةِ فوق الجهلِ يرتفعُ
ما من ضريرٍ يضاهي النورَ إنْ رعدَ
سرّ التجسّدِ وحيٌ من جلالتهِ
فوق الأديمِ وتحتَ الشّمسِ ما وُجِدا
كان اللّقاءُ ببطنِ الطّهرِمعجزةً
يسري كروح ونارٍ دونما فسدَا
اللهُ يظهرُ في الإنسانِ منصهراً
في حبّهِ، حوّلَ الأمواتَ للرقدَ
بكرُ الخليقةِ في الميلادِ والنعمِ
وهو الوحيدُ وليدُ الروحِ منفرِدَا
وهو الوحيدُ نقيُّ الروحِ والجسدِ
وهو الوحيدُ وليدُ النّورِمتّقدا
وفي النّبوءاتِ حلَّ الوعدُ مكتمِلاً
ونعمةُ الكونِ قدْ حلّتْ بهِ رغِدَا
جاءَ المسيحُ ونجمُ الصبحِ يتبعهُ
في مزودٍ وملوكُ الأرضِ ترتعِدَ
وقادةٌ من ملوكِ الأرضِ تتبعهُ
تقدّمُ الطّيبَ رمزاً وهيَ في سجدَا
برُّ القداسةِ أضفى من مغارتهِ
ينبوعُ حبٍّ وحولَ الكونِ مضّطرِدا
تحرّرَ العبدُ والأغلالُ قدْ كُسِرَتْ
وتاهَ شيطاننَا الأرضيِّ مرتعِدا
تبادلَ الحبُّ بينَ الأنسِ يبتشرُ
وفي قدومهِ حلَّ السلمُ والسعدَ
ونشوةٌ رسَمتْ ألحاظنَا فرحَاً
لتمسحِ الدمعَ عن أحداقنا وددَا
جفّتْ دموعُ الثكالى من نسائمهِ
وقادَها الأملُ ، للقوّةِ الصّمد
بنورهِ، صُعِقَ الشيطانُ مختبِئاً
تحتَ الخداعِ دفيناً وهوَ في حقدَا
طفلٌ تموّجَ بالعلياءِ مرتفعاً
وفي العوالمِ نوراً ساطعاً أبدَا
نورٌ ومنْ بطنِها العُذريِّ قدْ وُلِدَ
إبنُ الإلهِ كلاهوتٍ لنا عضدَا
شخصُ المسيحِ بروحِ اللهِ مولدهُ
لينثرَ الحبَّ عربونا لنا أبدَا
ينبوعُ ماءٍ ولا عمقاً لنعمتهِ
خبزُ الحياةِ وللجوعانِ في أمدَا
وأنتَ مَنْ كنتَ قلبُ اللهِ مبتسمَاً
حللتَ في قلبنَا نوراً بلا خمدَا
غرستَ مزرعةً في روحنَا حببَا
ونبعُها من دمِ المسيحِ معتمِدَا
وديع القس ـ 25 . 12 . 2004
[/size]يا زائرَ الأرض قرباناً لما وعدَ
في مزود يلتقي الّلاهوتُ والجسدَ
لن يرتوي قلميْ في وصفكَ أبدَا
وليس عندي من الأوراقِ ما تزدَ
فأنتَ نورٌ من العلياءِ مرتجلٌ
يحلُّ روحاً على النّاسوتِ مُتّحِدَا
يختارُ أمّاً بروحِ الله منعمةً
في مزودٍ وُلِدَ التّاريخُ والولدَ
لا يعلمُ الجهلُ سرّاللهِ بالبشرِ
لو لم يكنْ بنقاءِ القلبِ متّقِدا
سرّ الخليقةِ فوق الجهلِ يرتفعُ
ما من ضريرٍ يضاهي النورَ إنْ رعدَ
سرّ التجسّدِ وحيٌ من جلالتهِ
فوق الأديمِ وتحتَ الشّمسِ ما وُجِدا
كان اللّقاءُ ببطنِ الطّهرِمعجزةً
يسري كروح ونارٍ دونما فسدَا
اللهُ يظهرُ في الإنسانِ منصهراً
في حبّهِ، حوّلَ الأمواتَ للرقدَ
بكرُ الخليقةِ في الميلادِ والنعمِ
وهو الوحيدُ وليدُ الروحِ منفرِدَا
وهو الوحيدُ نقيُّ الروحِ والجسدِ
وهو الوحيدُ وليدُ النّورِمتّقدا
وفي النّبوءاتِ حلَّ الوعدُ مكتمِلاً
ونعمةُ الكونِ قدْ حلّتْ بهِ رغِدَا
جاءَ المسيحُ ونجمُ الصبحِ يتبعهُ
في مزودٍ وملوكُ الأرضِ ترتعِدَ
وقادةٌ من ملوكِ الأرضِ تتبعهُ
تقدّمُ الطّيبَ رمزاً وهيَ في سجدَا
برُّ القداسةِ أضفى من مغارتهِ
ينبوعُ حبٍّ وحولَ الكونِ مضّطرِدا
تحرّرَ العبدُ والأغلالُ قدْ كُسِرَتْ
وتاهَ شيطاننَا الأرضيِّ مرتعِدا
تبادلَ الحبُّ بينَ الأنسِ يبتشرُ
وفي قدومهِ حلَّ السلمُ والسعدَ
ونشوةٌ رسَمتْ ألحاظنَا فرحَاً
لتمسحِ الدمعَ عن أحداقنا وددَا
جفّتْ دموعُ الثكالى من نسائمهِ
وقادَها الأملُ ، للقوّةِ الصّمد
بنورهِ، صُعِقَ الشيطانُ مختبِئاً
تحتَ الخداعِ دفيناً وهوَ في حقدَا
طفلٌ تموّجَ بالعلياءِ مرتفعاً
وفي العوالمِ نوراً ساطعاً أبدَا
نورٌ ومنْ بطنِها العُذريِّ قدْ وُلِدَ
إبنُ الإلهِ كلاهوتٍ لنا عضدَا
شخصُ المسيحِ بروحِ اللهِ مولدهُ
لينثرَ الحبَّ عربونا لنا أبدَا
ينبوعُ ماءٍ ولا عمقاً لنعمتهِ
خبزُ الحياةِ وللجوعانِ في أمدَا
وأنتَ مَنْ كنتَ قلبُ اللهِ مبتسمَاً
حللتَ في قلبنَا نوراً بلا خمدَا
غرستَ مزرعةً في روحنَا حببَا
ونبعُها من دمِ المسيحِ معتمِدَا
وديع القس ـ 25 . 12 . 2004
