الإرهاب الإلكتروني: هل طفلك مسيء أو ضحية؟

المشرف: سعاد نيسان

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 49761
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

الإرهاب الإلكتروني: هل طفلك مسيء أو ضحية؟

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »


راقب طفلك اثناء استعمال حاسوبه وهاتفه النقال

عناوين ذات صلة
نصائح عملية لاستعمال الانترنت بطريقة صحيحة
أحمي أبنائك من المغتصبين الإلكترونيين
كيف تعلّمي الأطفال عن مخاطر التدخين

تعلم ابنائك كيف يتقيدون بالسلامة والآمان عند استعمال الانترنت ولكن ماذا لو كان أحد اطفالك مصدرا للقلق للأطفال الأخرين؟ مع انتشار الهواتف النقالة والحواسيب الشخصية بين الأطفال والمراهقين، يمكن لاي شيء أن يحدث! وبينما أنت مشغول في تأمين أطفالك يمكن أن يكون أحد أطفالك مصدر تهديد لأمن طفل أخر.
الإرهاب على الانترنت:

وفقا لموقع cyberbullying.org، يحدث الإرهاب الإلكتروني أو التنمر عندما يقوم طفل، مراهق أو شاب بتهديد، مضايقة، إذلال، إحراج أو استهداف طفل آخر باستعمال التقنيات الإلكترونية، التفاعلية والرقمية أو الهواتف النقالة. ولأن بعض من هذه التصرفات يمكن أن تخرج عن السيطرة وتسبب الآذى النفسي والجسدي للطفل، فقد سنت العديد من الدول قوانين عقوبات صارمة ضد هذه التصرفات. فهل طفلك مسيئ أو ضحية؟
راقب طفلك اثناء استعمال حاسوبه وهاتفه النقال.

لا تقل بأن ذلك غير ممكن. من تحديد وقت استعمال الانترنت إلى مراقبة ومراجعة الرسائل النصية، يجب أن يراقب الآباء ما يستخدمه الأطفال من تقنيات حديثة لحمايتهم من المسيئين والتأكد أيضا من أنهم لا يرهبون الأطفال الآخرين. يقول تود موريس، مؤسس موقع Brickhousesecurity.com، "يعرف الآباء بأنهم عديمو الخبرة عندما يتعلق الامر بما يقوم به أطفالهم على الانترنت وعبر الهواتف النقالة، لذا ينصح باستعمال برامج المراقبة، والحماية على الاجهزة الالكترونية المختلفة."

راقب نشاطه على الصفحات التفاعلية الاجتماعية.

مراقبة صفحة طفلك على الفيسبوك، تويتر وغيرها من الصفحات التفاعلية يمكن أن يعطيك معلومات كافية عن نشاطاته واصدقائه وعلاقته بالأخرين، قد يكون طفلك محبوبا وقد يكون ضحية لإرهاب الأطفال الآخرين وقد يكون المسيء

راقب رسائله النصية ونشاطه على الانترنت.

لتتعرف أكثر على نشاطات طفلك وعلاقاته بالأطفال الآخرين قم بطلب كلمة السر الخاصة به من وقت لأخر للإطلاع على رسائله. من حقكم كأهل معرفة ما يدور في كواليس حياة طفلكم لمصلحته أولا وأخيرا.

تحدث مع الآباء الآخرين.

كأب وأم من واجبكما التعرف شخصيا على أولياء أمور اصدقاء أبنائكم الذين يقضون معهم أوقاتا طويلة، التحدث مع الآباء الآخرين سوف يوفر لكم مصدر للمعلومات، فإذا كان طفلكم كتوما في البيت فقد لا يكون كذلك مع اصدقائه، وهكذا ستعرفان ما إذا كان يعاني من مشاكل في مدرسته أو إذا كان يسبب المشاكل للآخرين.
منقول
[/b]
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ منـــتدى صحتـــــك بالـــدنـــيا“