بعض الأبيات التي بقيتْ من القصيدة التي ألقيتها في عام 1981 في عين ديوار
في مهرجان جماهيري غفير لثلاث مناسبات عالمية باحتفال واحد معا ً :
عيد الجلاء في سورية 17 نيسان ـ وعيد القائد العظيم لينين 22 نيسان
ـ وعيد العمال العالمي 1 أيّار .
وصارت القصيدة بمثابة القشّة التي قوّت ظهر البعير ولن تقوى على كسره..؟؟
العاملُ رمز الحياة ..!!
جمالهُ من لهيبِ الشّمسِ مُلتهِبَا
وروحهُ ، تتحدّى القهرَ والتعبَا
لآلىءٌ ، تتدلّى فوقَ جبهتهِ
كأنّها دررٌ، تنسالُ في رتبَا
والفجرُ يخشى إذا ما قامَ منطلِقَا ً
ومن يديه ِ نرى الإكرامَ والوجبَا
رهيفُ حسٍّ ونشوانا ً بمهنته ِ
ليمنحَ الكونَ عزَّ العاملِ النّجبَا
ولقمةُ العيشِ لا يرضى بها ذلا
وفي الجراحِ تسامى فوقَها طربَا
إسمٌ يشقُّ طريقَ الهمِّ مُبتسما ً
وفوقَ هامتهِ ، نعلوْ وننتصِبَا
وفي النّضالِ عمادُ الحقِّ والعتقِ
وقاهرُ الظّلمِ بالثّوراتِ إنْ غَضبَا
رمزُ الوجودِ ولا يرضى بنازلة ٍ
كماردٍ حطّمَ الأغلالَ والحرَبَا
ما كانَ من وطنٍ ، إلّا وساعدهُ
إيمانُ تحريرهِ ، بالعاملِ الغلبَا
بيضاءَ رحمتهُ ، حمراءَ َ ثورتهُ
لبّى النّداءَ وكانَ النّجمَ والشُّهبَا
لحنُ التواضعِ يسمو فوقَ هامتهِ
مسكُ الشّموخِ يفوقُ العِطرَ والطّيبَا
سرُّ العلالي ويسموْ خالدا ً أبَدا
نجمُ السّماءِ وفي عليائِهَا لهبَا
وديع القس 1 . 1 . 1981
عين ديوار ـ سورية
Wadih Alkass Foto.
[/b][/size]في مهرجان جماهيري غفير لثلاث مناسبات عالمية باحتفال واحد معا ً :
عيد الجلاء في سورية 17 نيسان ـ وعيد القائد العظيم لينين 22 نيسان
ـ وعيد العمال العالمي 1 أيّار .
وصارت القصيدة بمثابة القشّة التي قوّت ظهر البعير ولن تقوى على كسره..؟؟
العاملُ رمز الحياة ..!!
جمالهُ من لهيبِ الشّمسِ مُلتهِبَا
وروحهُ ، تتحدّى القهرَ والتعبَا
لآلىءٌ ، تتدلّى فوقَ جبهتهِ
كأنّها دررٌ، تنسالُ في رتبَا
والفجرُ يخشى إذا ما قامَ منطلِقَا ً
ومن يديه ِ نرى الإكرامَ والوجبَا
رهيفُ حسٍّ ونشوانا ً بمهنته ِ
ليمنحَ الكونَ عزَّ العاملِ النّجبَا
ولقمةُ العيشِ لا يرضى بها ذلا
وفي الجراحِ تسامى فوقَها طربَا
إسمٌ يشقُّ طريقَ الهمِّ مُبتسما ً
وفوقَ هامتهِ ، نعلوْ وننتصِبَا
وفي النّضالِ عمادُ الحقِّ والعتقِ
وقاهرُ الظّلمِ بالثّوراتِ إنْ غَضبَا
رمزُ الوجودِ ولا يرضى بنازلة ٍ
كماردٍ حطّمَ الأغلالَ والحرَبَا
ما كانَ من وطنٍ ، إلّا وساعدهُ
إيمانُ تحريرهِ ، بالعاملِ الغلبَا
بيضاءَ رحمتهُ ، حمراءَ َ ثورتهُ
لبّى النّداءَ وكانَ النّجمَ والشُّهبَا
لحنُ التواضعِ يسمو فوقَ هامتهِ
مسكُ الشّموخِ يفوقُ العِطرَ والطّيبَا
سرُّ العلالي ويسموْ خالدا ً أبَدا
نجمُ السّماءِ وفي عليائِهَا لهبَا
وديع القس 1 . 1 . 1981
عين ديوار ـ سورية
Wadih Alkass Foto.