أي نوع من الآباء أنت؟

يهتم بقضايا المجتمع والسلبيات ومشاكل العائلة والحلول المناسبة

المشرف: سعاد نيسان

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 49751
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

أي نوع من الآباء أنت؟

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

لقد سمعنا جميعا عن الأمهات والأباء الذين يحلقون حول أطفالهم مثل طائرة الهليكوبتر، ولكن هناك أشكال أخرى من الأبوة والأمومة أيضاً. دعونا نلقي نظرة على بعض منها:
نمط النمور
غالباً ما تتسم هذه الأم بالإفراط في أسلوب التربية. فهناك الكثير من السيطرة الخارجية على الأطفال لدرجة أن الاطفال يصبحون مجرد إتباع وغير مستقلين. تقول عالمة نفس الأطفال سوبها نارايان: إذا كان أحد الوالدان يحوم حول الاطفال في كل وقت، فهناك احتمال بأن يلا يتطور عقل الأطفال من تلقاء نفسه. وقد يظهر الأطفال ناجحين في السنوات الأولى من حياتهم، ولكنهم لن يكونوا قادرين على التكيف مع مشاق الحياة لاحقاً. وتبين البحوث أن هؤلاء الأطفال لا يملكون اتخاذ قرارات مستقلة وغالباً ما يكونوا عرضة لمخاطر الاصابة بالقلق والاكتئاب.
نمط قنديل البحر
على عكس النمور يمتاز قنديل البحر بالتساهل الشديد. فهؤلاء الآباء والأمهات لديها القليل من القواعد وهم متساهلين بشكل علني. ويفتقرون إلى السلطة. في البداية قد يبدو أن الأطفال المولودين لأبوين متساهلين أكثر ثقة بأنفسهم، ولكن من دون قواعد فأن الأطفال سيفتقرون إلى الأداء الاجتماعي والأكاديمي. تقول رونيتا دي سوزا: أحد معلمة في مدرسة، نحن دائماً ننصح الآباء بالحفاظ على توازن صحي. ولكن ما لاحظناه هو أن هؤلاء الأطفال غالباً ما يفقترون إلى الانضباط. فهم لا يمليون الى الالتزام بأي قواعد بل وقد يكونوا في خطر أكبر لاستخدام المخدرات والكحول.
نمط الدلفين
الآباء الذين يتبعون نمط الدلفين هم الأكثر توازنًا. وهو الشكل المثالي للأبوة والأمومة. مثل الدلافين، يمتاز هذا النمط بالثبات، والمرونة. هؤلاء الأطفال قادرون على اتباع قواعد وإرشادات مناسبة وهم أكثر قدرة على ترسيخ الاستقلال الصحي. كما أن هؤلاء الأطفال واثقين من أنفسهم في الأداء الأكاديمي ولديهم مهارات اجتماعية أفضل. يطيعون القواعد ويكبرون ليكون أفرادا مسؤولين ومتوازنين ومستقلين.
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى المجتمع“