الغامز بالعين!
مرسل: الثلاثاء أغسطس 12, 2014 5:26 am
يقول يشوع بن سيراخ 25 ـ 30
الغامز بالعين يختلق الشرور وليس من يتجنبه. أمام عينيك يحلو بفمه ويستحسن كلامك ثم يقلب منطقه ومن كلامك يلقي أمامك معثرة. قد أبغضت أموراً كثيرة ولكن لا كبغضي له والرب سيبغضه. من رمى حجراً إلى فوق فقد رماه على رأسه والضربة بالمكر تجرح الماكر. من حفر حفرة سقط فيها ومن نصب شركا اصطيد به. من صنع المساوئ فعليه تنقلب ولا يشعر من أين تقع عليه.
الشرح
هذه عن إنسان خبيث الغامز بالعين هو يبتسم في وجهك ولكنه يغمز بعينيه لآخر ليدبر لك شرًا، إنسان مرائي مثل يهوذا، هذا يختلق الشرور ضد الإنسان وليس من يتجنبه لكن الله يحمي من أذاه، إذ أنت لا تعرف من أين يأتي أذاه. هو يتركك تتكلم بحريتك إذ أظهر صداقته لك، ثم يصطادك من كلامك. مثل هذا يبغضه الله والناس.
و استمرارًا للحديث عن الخبيث يقول ما معناه إن عمله سيرتد على رأسه مثال لذلك (هامان). وبنفس المفهوم في فإن الاستهزاء والتعيير هذا هو أسلوب المتكبرين، وسيعاملهم الآخرين بالمثل. فالانتقام يكمن لهم مثل الأسد. والذي يشمت بأن أحد الأتقياء سقط في شرك سيصطاد هو نفسه بالشرك نفسه وسيفنى بالوجع. والحقد والغضب من أدوات الشر، والله يكرههما.
وللمسيح المجد.
[/size]الغامز بالعين يختلق الشرور وليس من يتجنبه. أمام عينيك يحلو بفمه ويستحسن كلامك ثم يقلب منطقه ومن كلامك يلقي أمامك معثرة. قد أبغضت أموراً كثيرة ولكن لا كبغضي له والرب سيبغضه. من رمى حجراً إلى فوق فقد رماه على رأسه والضربة بالمكر تجرح الماكر. من حفر حفرة سقط فيها ومن نصب شركا اصطيد به. من صنع المساوئ فعليه تنقلب ولا يشعر من أين تقع عليه.
الشرح
هذه عن إنسان خبيث الغامز بالعين هو يبتسم في وجهك ولكنه يغمز بعينيه لآخر ليدبر لك شرًا، إنسان مرائي مثل يهوذا، هذا يختلق الشرور ضد الإنسان وليس من يتجنبه لكن الله يحمي من أذاه، إذ أنت لا تعرف من أين يأتي أذاه. هو يتركك تتكلم بحريتك إذ أظهر صداقته لك، ثم يصطادك من كلامك. مثل هذا يبغضه الله والناس.
و استمرارًا للحديث عن الخبيث يقول ما معناه إن عمله سيرتد على رأسه مثال لذلك (هامان). وبنفس المفهوم في فإن الاستهزاء والتعيير هذا هو أسلوب المتكبرين، وسيعاملهم الآخرين بالمثل. فالانتقام يكمن لهم مثل الأسد. والذي يشمت بأن أحد الأتقياء سقط في شرك سيصطاد هو نفسه بالشرك نفسه وسيفنى بالوجع. والحقد والغضب من أدوات الشر، والله يكرههما.
وللمسيح المجد.