بعد كارثة ألمانيا وكابوس هولندا..البـــرازيل
مرسل: الاثنين يوليو 14, 2014 9:33 am
خسارة مهينة أخرى تجرعها المنتخب البرازيلي لكرة القدم أمام نظيره الهولندي 0/3 في المباراة الترتيبية على المركزين الثالث والرابع من بطولة كأس العالم الـ (20) التي اختتمت أمس.
هذه المرة لم تقابل بالبكاء من قبل الجماهير بل بصافرات الاستهجان لعل اللاعبين يصحون من سباتهم ويدركون أنهم يلعبون على أرضهم ويرتدون الزي الأصفر الذي ارتداه من قبل أساطير رفعوا اسم البرازيل عالياً.هذه المجموعة من اللاعبين جلبت العار أمام الألمان بالخسارة 1/7، واليوم أمام هولندا دمروا شيئاً جميلاً كان اسمه الكرة البرازيلية، شيئاً كان اسمه متعة كرة القدم وسحرتها.هذا الفريق ببساطة هو فريق (اللا شيء)، لا يدافع ولا يهاجم ولا يبني هجمات ولا يتمركز ولا يمتلك الشخصية ولا الخبرة ، لا يمتلك شيئاً، والخطأ على من اختارهم.
الخطأ على من أبقى على سكولاري لقيادة الفريق لمباراة أخرى بعد السباعية.
منذ بداية البطولة والصحف البرازيلية تعترض على إشراك فريد في خط الهجوم، لكنه أصر رغم الأداء الباهت التي قدمها هذا المهاجم.منذ بداية البطولة والصحف البرازيلية والمحللون هناك يعترضون عن الخطة والتكتيك الدفاعي السيء، واللعب بطريقة الكرات الطويلة، ومن قبل بداية البطولة الجميع اعترض على اختياراته للـ23 لاعباً المشاركين في البطولة.
مباراة تلو مباراة والخلل في المنتخب البرازيلي واضح تكتيكياً، لكن خوف الخصوم من اسم البرازيل أعطى الانتصارات للفريق، ولو أن كولومبيا أو تشيلي عرفوا حقيقة هذا المنتخب لودع أصحاب الأرض ربما حتى من الدور الأول.
البرازيل احتاجت إلى الحظ في الركلات الترجيحية أمام تشيلي، وإلى ركلة لويز لاجتياز كولومبيا، وعلى الرغم من المعاناة الكبيرة بقي سكولاري مصراً على نفس أسلوب اللعب السيء.ومن ثم جاءت الطامة الكبرى بالخسارة 1/7 أمام الألمان، الجميع توقع أن يجري سكولاري تغييراً جذرياً على الخطة ويقتنع أخيراً بما نصح به المحللون، لكن هذا الرجل العنيد جداً دخل بنفس الخطة التي خسر بها 1/7 ، وأصر على عدم إشراك هالك كرأس حربة وفضل جو (توءم فريد)، وأصر على إشراك الكارثتين باولينيو ولويس غوستافو وتجاهل مطالب الصحف البرازيلية بالبدء بهيرنانيز في خط الوسط مع راميريز، بل وضع الأخير كجناح كما فعل أمام كرواتيا.هذا الرجل دمر الكرة البرازيلية من جذورها، هذا الرجل لا يستحق حتى حضور المؤتمر الصحفي الذي يلحق المباراة، ومن ثم يخرج ويقول أنا باقٍ ويقول لم يحدث شيء، إنه مجرد خطأ فني.
سكولاري رفض تقديم استقالته من منصبه وقرر ترك الأمر لرئيس الاتحاد البرازيلي بعد نهاية مباريات ومشوار السامبا في كأس العالم 2014 بطريقة مخزية كما أشارت الصحف البرازيلية.وقال سكولاري بعد مباراة المركز الثالث ضد هولندا والتي خسرها 0/3 : يعود القرار لرئيس الاتحاد البرازيلي. سنقدم له تقريراً نهائياً وندعه يحلل ما يجب القيام به. لن أناقش الأمر معكم. كنا إما نفوز أو نخسر.
وينتهي عقد سكولاري بعد المونديال الحالي، لكن بعض التقارير أشارت إلى احتمال بقائه حتى نهاية العام الحالي، لكن يستبعد أن يتم تجديد عقده.
اعتذار
اعتذر لاعبو المنتخب البرازيلي بعد تلقيهم الهزيمة الثانية على التوالي على أرضهم في مونديال البرازيل 2014 أمام هولندا 0/3.وقال أوسكار: يا له من شعور فظيع! لا أدري ماذا أقول. تلقينا هزيمة كبيرة وغير متوقعة أمام ألمانيا ثم فشلنا في مداواة الجراح أمام هولندا.وقال هالك بدوره: لا أعرف ماذا أقول. إنه أمر محزن أن نخسر أمام ألمانيا ثم في مباراة المركز الثالث. فشلنا في محي هزيمة نصف النهائي.أما تياغو سيلفا فقال: لا نستحق هذه النهاية. نشعر بالتوتر والارتباك فقد حلمنا بهذه البطولة كثيراً. علينا أن نعتذر للجماهير التي خيبنا أملها وأطلقت صافرات الاستهجان. أما راميريز لاعب تشيلسي فقال: نحن تائهون. كانت أمامنا فرصة لإنهاء البطولة بشكل أفضل بعد الهزيمة في نصف النهائي أمام ألمانيا، ولكننا أخفقنا.
هذه المرة لم تقابل بالبكاء من قبل الجماهير بل بصافرات الاستهجان لعل اللاعبين يصحون من سباتهم ويدركون أنهم يلعبون على أرضهم ويرتدون الزي الأصفر الذي ارتداه من قبل أساطير رفعوا اسم البرازيل عالياً.هذه المجموعة من اللاعبين جلبت العار أمام الألمان بالخسارة 1/7، واليوم أمام هولندا دمروا شيئاً جميلاً كان اسمه الكرة البرازيلية، شيئاً كان اسمه متعة كرة القدم وسحرتها.هذا الفريق ببساطة هو فريق (اللا شيء)، لا يدافع ولا يهاجم ولا يبني هجمات ولا يتمركز ولا يمتلك الشخصية ولا الخبرة ، لا يمتلك شيئاً، والخطأ على من اختارهم.
الخطأ على من أبقى على سكولاري لقيادة الفريق لمباراة أخرى بعد السباعية.
منذ بداية البطولة والصحف البرازيلية تعترض على إشراك فريد في خط الهجوم، لكنه أصر رغم الأداء الباهت التي قدمها هذا المهاجم.منذ بداية البطولة والصحف البرازيلية والمحللون هناك يعترضون عن الخطة والتكتيك الدفاعي السيء، واللعب بطريقة الكرات الطويلة، ومن قبل بداية البطولة الجميع اعترض على اختياراته للـ23 لاعباً المشاركين في البطولة.
مباراة تلو مباراة والخلل في المنتخب البرازيلي واضح تكتيكياً، لكن خوف الخصوم من اسم البرازيل أعطى الانتصارات للفريق، ولو أن كولومبيا أو تشيلي عرفوا حقيقة هذا المنتخب لودع أصحاب الأرض ربما حتى من الدور الأول.
البرازيل احتاجت إلى الحظ في الركلات الترجيحية أمام تشيلي، وإلى ركلة لويز لاجتياز كولومبيا، وعلى الرغم من المعاناة الكبيرة بقي سكولاري مصراً على نفس أسلوب اللعب السيء.ومن ثم جاءت الطامة الكبرى بالخسارة 1/7 أمام الألمان، الجميع توقع أن يجري سكولاري تغييراً جذرياً على الخطة ويقتنع أخيراً بما نصح به المحللون، لكن هذا الرجل العنيد جداً دخل بنفس الخطة التي خسر بها 1/7 ، وأصر على عدم إشراك هالك كرأس حربة وفضل جو (توءم فريد)، وأصر على إشراك الكارثتين باولينيو ولويس غوستافو وتجاهل مطالب الصحف البرازيلية بالبدء بهيرنانيز في خط الوسط مع راميريز، بل وضع الأخير كجناح كما فعل أمام كرواتيا.هذا الرجل دمر الكرة البرازيلية من جذورها، هذا الرجل لا يستحق حتى حضور المؤتمر الصحفي الذي يلحق المباراة، ومن ثم يخرج ويقول أنا باقٍ ويقول لم يحدث شيء، إنه مجرد خطأ فني.
سكولاري رفض تقديم استقالته من منصبه وقرر ترك الأمر لرئيس الاتحاد البرازيلي بعد نهاية مباريات ومشوار السامبا في كأس العالم 2014 بطريقة مخزية كما أشارت الصحف البرازيلية.وقال سكولاري بعد مباراة المركز الثالث ضد هولندا والتي خسرها 0/3 : يعود القرار لرئيس الاتحاد البرازيلي. سنقدم له تقريراً نهائياً وندعه يحلل ما يجب القيام به. لن أناقش الأمر معكم. كنا إما نفوز أو نخسر.
وينتهي عقد سكولاري بعد المونديال الحالي، لكن بعض التقارير أشارت إلى احتمال بقائه حتى نهاية العام الحالي، لكن يستبعد أن يتم تجديد عقده.
اعتذار
اعتذر لاعبو المنتخب البرازيلي بعد تلقيهم الهزيمة الثانية على التوالي على أرضهم في مونديال البرازيل 2014 أمام هولندا 0/3.وقال أوسكار: يا له من شعور فظيع! لا أدري ماذا أقول. تلقينا هزيمة كبيرة وغير متوقعة أمام ألمانيا ثم فشلنا في مداواة الجراح أمام هولندا.وقال هالك بدوره: لا أعرف ماذا أقول. إنه أمر محزن أن نخسر أمام ألمانيا ثم في مباراة المركز الثالث. فشلنا في محي هزيمة نصف النهائي.أما تياغو سيلفا فقال: لا نستحق هذه النهاية. نشعر بالتوتر والارتباك فقد حلمنا بهذه البطولة كثيراً. علينا أن نعتذر للجماهير التي خيبنا أملها وأطلقت صافرات الاستهجان. أما راميريز لاعب تشيلسي فقال: نحن تائهون. كانت أمامنا فرصة لإنهاء البطولة بشكل أفضل بعد الهزيمة في نصف النهائي أمام ألمانيا، ولكننا أخفقنا.