لأنه جعل الذي لم يعرف خطية ، خطيةً لأجلنا ، لنصير نحن بر الله فيه (2كورنثوس21:5)
[/b]






- قبل أن يصب الله غضبه صِرفاً على جميع فجور الناس وإثمهم ، أرسل إبنه الوحيد ليُخلِّص الخطاة ، مُبرهناً على أن محبته أعظم من الخطية ، وعلى أنه يُمكن لكل خاطىء ، بل يُمكن لأول الخطاة ، أن يثق في هذه المحبة التي تطلب وتدعو جميع لخطاة لتُسدد أعوازهم لا لتُطالبهم ببر يصنعونه ، ولتقدم لهم خلاصاً من دينونة الله التي يستحقونها ، ولكي تُحضرهم في النهاية كاملين مُبررين وبلا عيب ، على أساس عمل المسيح لأجلهم على الصليب . إنه لم يأتي ليتمجَّد في عقاب لخطاة وهلاكهم ، بل أتى لكي يتمجّد في عظمة غنى محبته بأن يُقدِّم نفسه ذبيحة ترفع من أمام الله خطية العالم .
كان المسيح في حياته على الأرض يُعلن الله مُحباً للإنسان ، وفي موته كان يُمثل الإنسان أمام عدالة الله . لقد جُعِلَ خطيةً لأجلنا ، لنصير نحن بر الله فيه ، وبذلك لا يعود الله يذكر خطايانا وتعدياتنا فيما بعد .
***
[/b]كان المسيح في حياته على الأرض يُعلن الله مُحباً للإنسان ، وفي موته كان يُمثل الإنسان أمام عدالة الله . لقد جُعِلَ خطيةً لأجلنا ، لنصير نحن بر الله فيه ، وبذلك لا يعود الله يذكر خطايانا وتعدياتنا فيما بعد .
***