تحف روحية 14 نيسان العدد/195/ حسيب يعقوب !
مرسل: الاثنين إبريل 14, 2014 5:24 pm
لأنكم لم تعبروا هذه الطريق من قبل (يشوع4:3)
[/i][/b]


- عندما تُشرق شمس يوم جديد ، يقف كل إنسان أمامه كطفل في الاختبار وهو لا يدري ما يحويه من خيرٍ أو شر .
وهذه الحياة لها تغييرات دائمة وتشكيلات متنوعة لا تنتهي ؛ فالنهار قد يبدأ صحواً جميلاً ولكننا لا نعلم ما يأتي به المساء ، لأننا نسير دائماً من المعلوم إلى المجهول .
وهذا يجعل الكثيرون خائفين . لكن هذا التغيير يجب أن يقودنا إلى الاعتماد الكُلي على هداية الله الثابتة لنا . والاختبارات التي أعطاها الله لنا تُعلِّمنا أن نعبر هذه الحياة واثقين أن يد قائدنا مُمسكة بأيدينا .
ما أعظم صلاح الله في إخفائه المستقبل عن عيوننا !
لو عرفنا ما سيأتي به المستقبل لانشغلنا في تدبير الخطط لأنفسنا وفشلنا في الاستناد الكُّلي على الله .
إن سيرنا في لطريق الذي نجهله يُشعرنا بالحاجة المستمرة إلى الله في كل يوم ، بل في كل لحظة . كما أنه يجعلنا نستخف بأمور الزمان المادية ولا نُعطيها أهمية ، عالمين أننا غُرباء في سياحتنا في هذا العالم .
[/b]وهذه الحياة لها تغييرات دائمة وتشكيلات متنوعة لا تنتهي ؛ فالنهار قد يبدأ صحواً جميلاً ولكننا لا نعلم ما يأتي به المساء ، لأننا نسير دائماً من المعلوم إلى المجهول .
وهذا يجعل الكثيرون خائفين . لكن هذا التغيير يجب أن يقودنا إلى الاعتماد الكُلي على هداية الله الثابتة لنا . والاختبارات التي أعطاها الله لنا تُعلِّمنا أن نعبر هذه الحياة واثقين أن يد قائدنا مُمسكة بأيدينا .
ما أعظم صلاح الله في إخفائه المستقبل عن عيوننا !
لو عرفنا ما سيأتي به المستقبل لانشغلنا في تدبير الخطط لأنفسنا وفشلنا في الاستناد الكُّلي على الله .
إن سيرنا في لطريق الذي نجهله يُشعرنا بالحاجة المستمرة إلى الله في كل يوم ، بل في كل لحظة . كما أنه يجعلنا نستخف بأمور الزمان المادية ولا نُعطيها أهمية ، عالمين أننا غُرباء في سياحتنا في هذا العالم .
لأن الرب راعيَّ ----------- وصرتُ في رعايته
فلن يَعوزُني شيئاً ----------- مُحاطاً في محبته
***
[/b]فلن يَعوزُني شيئاً ----------- مُحاطاً في محبته
***