ثغرات خطيرة ضمن نظام اللجوء الاوروبي
مرسل: الأربعاء يونيو 30, 2010 5:06 pm
ثغرات خطيرة ضمن نظام اللجوء الاوروبي
المحررون: كارين فيرهيد و نوري كينو
ترجم المقال / عن Ekot السويدية/ أوشانا نيسان
حث المجلس الاوروبي الحكومة السويدية للتحرك ضد دائرة الهجرة اثر الانتقاد الذي وجهته مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة الى السويد، وفيه أن السويد تقوم بالطرد القسري للعراقيين، ولكن وزير الهجرة توبياس بيلسترم يستغرب عن مغزى الانتقاد. ولاجل التوضيح أجرى هنريك أكرمان المقابلة أدناه مع وزير الهجرة توبياس بيلسترم:
- أعتقد أن السويد استثمر الكثير في سبيل بناء وتحسين نظام اللجوء المبني على الاستنتاجات الفردية، عليه يصعب علي فهم هذه الملاحظات، يقول وزير الهجرة.
- الان وبعد أن بدأت الحكومات الاوروبية في رفض هذه الاتهامات التي وجهتها مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة، فانه من الواجب أن تتخذ جميع الاجراءات اللازمة حيال مستقبل وحياة الافراد، ولكن نظام الامم المتحدة من شأنه أن يقوّض الامكانيات الخاصة بجهود الحماية المطلوبة للاجئين ضمن بقية دول العالم أيضا ، يضيف وزير الهجرة توبياس بيلسترم.
رياض هو احد العراقيين الذين ستتعرض حتما حياته الى المخاطر في حال اعادته الى العراق، يرى توماس همربري. رياض هو مسيحي- أشوري عمل مع الجيش الامريكي في العراق وفي نفس القاعدة العسكرية التي عمل فيها شقيقه الذي اختطف واعدم فيما بعد أمام كاميرات الجماعات الاسلامية المتطرفة في مدينة موصل شمال العراق. علما أن DVD المصور للحادثة البشعة تلك وزع بعدما استغل كفلم خاص لترويع الناس واجبارهم في الكف عن العمل مع الامريكان ومن ثم اجبار غير المسلمين للهروب من العراق. علما أن رياض نفسه لم يحرّم فقط من الحماية المطلوبة له، بل حصل على الطرد الاجباري من السويد في الاسبوع الماضي.
علما أن لا دائرة الهجرة ولا المحكمة الخاصة بالهجرة وضعتا مسألة اعدام شقيق رياض في الحسبان، واتفقتا على أن رياض لم يفلح في اثبات ما تنتظره من الملاحقة والمصاعب الجمة في حال اعادته الى العراق. "من المستحيل أن اعود الى العراق لآن التهديد ضدي باق وحقيقي ومن السهل أن اقتل في أي مكان من العراق عند العودة"، يقول رياض لصحيفة Ekot .
- لآ استطيع العيش في العراق، بغض النظر عن مكان العيش. بامكان القاعدة أن تكشفني وتقتلني في الحال.
لماذا سيقتلوك؟
لآنني عملت مع الجيش الامريكي.
قرار رفض طلب رياض يدل على وجود ثغرات واضحة ضمن نظام اللجوء الاوروبي، يقول توماس همربري.
- كيف يمكن لهذا اللاجئ أن يكشف عن شيئ اخطر من هذا التهديد الجدي الذي كشفه منذ البداية. الامر هذا ان دل على شئ فانه يدل على ان القرارات هذه لاتعمل عند التطبيق، يقول همربري.
- أعتقد أن حياته في خطر في العراق ، وانه بحاجة الى الحماية الضرورية من السلطات السويدية، على الاقل لحين تغيير الاوضاع السياسية في العراق، تقول باسكال وردة الوزيرة السابقة للهجرة في العراق والعاملة اليوم ضمن صندوق حمورابي الخاص بجمع التبرعات واسكان اللاجئين في العراق
.المحررون: كارين فيرهيد و نوري كينو
ترجم المقال / عن Ekot السويدية/ أوشانا نيسان
حث المجلس الاوروبي الحكومة السويدية للتحرك ضد دائرة الهجرة اثر الانتقاد الذي وجهته مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة الى السويد، وفيه أن السويد تقوم بالطرد القسري للعراقيين، ولكن وزير الهجرة توبياس بيلسترم يستغرب عن مغزى الانتقاد. ولاجل التوضيح أجرى هنريك أكرمان المقابلة أدناه مع وزير الهجرة توبياس بيلسترم:
- أعتقد أن السويد استثمر الكثير في سبيل بناء وتحسين نظام اللجوء المبني على الاستنتاجات الفردية، عليه يصعب علي فهم هذه الملاحظات، يقول وزير الهجرة.
- الان وبعد أن بدأت الحكومات الاوروبية في رفض هذه الاتهامات التي وجهتها مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة، فانه من الواجب أن تتخذ جميع الاجراءات اللازمة حيال مستقبل وحياة الافراد، ولكن نظام الامم المتحدة من شأنه أن يقوّض الامكانيات الخاصة بجهود الحماية المطلوبة للاجئين ضمن بقية دول العالم أيضا ، يضيف وزير الهجرة توبياس بيلسترم.
رياض هو احد العراقيين الذين ستتعرض حتما حياته الى المخاطر في حال اعادته الى العراق، يرى توماس همربري. رياض هو مسيحي- أشوري عمل مع الجيش الامريكي في العراق وفي نفس القاعدة العسكرية التي عمل فيها شقيقه الذي اختطف واعدم فيما بعد أمام كاميرات الجماعات الاسلامية المتطرفة في مدينة موصل شمال العراق. علما أن DVD المصور للحادثة البشعة تلك وزع بعدما استغل كفلم خاص لترويع الناس واجبارهم في الكف عن العمل مع الامريكان ومن ثم اجبار غير المسلمين للهروب من العراق. علما أن رياض نفسه لم يحرّم فقط من الحماية المطلوبة له، بل حصل على الطرد الاجباري من السويد في الاسبوع الماضي.
علما أن لا دائرة الهجرة ولا المحكمة الخاصة بالهجرة وضعتا مسألة اعدام شقيق رياض في الحسبان، واتفقتا على أن رياض لم يفلح في اثبات ما تنتظره من الملاحقة والمصاعب الجمة في حال اعادته الى العراق. "من المستحيل أن اعود الى العراق لآن التهديد ضدي باق وحقيقي ومن السهل أن اقتل في أي مكان من العراق عند العودة"، يقول رياض لصحيفة Ekot .
- لآ استطيع العيش في العراق، بغض النظر عن مكان العيش. بامكان القاعدة أن تكشفني وتقتلني في الحال.
لماذا سيقتلوك؟
لآنني عملت مع الجيش الامريكي.
قرار رفض طلب رياض يدل على وجود ثغرات واضحة ضمن نظام اللجوء الاوروبي، يقول توماس همربري.
- كيف يمكن لهذا اللاجئ أن يكشف عن شيئ اخطر من هذا التهديد الجدي الذي كشفه منذ البداية. الامر هذا ان دل على شئ فانه يدل على ان القرارات هذه لاتعمل عند التطبيق، يقول همربري.
- أعتقد أن حياته في خطر في العراق ، وانه بحاجة الى الحماية الضرورية من السلطات السويدية، على الاقل لحين تغيير الاوضاع السياسية في العراق، تقول باسكال وردة الوزيرة السابقة للهجرة في العراق والعاملة اليوم ضمن صندوق حمورابي الخاص بجمع التبرعات واسكان اللاجئين في العراق