دمشق - سانا
تأكيداً على إرادة الحياة لدى السوريين وإصرارهم على بناء الوطن ونشر ثقافة المحبة والخير والسلام انطلقت اليوم فعالية ياسمين الشام التي تقيمها وزارة السياحة بالتعاون مع محافظة دمشق لزراعة غراس الياسمين في عدد من الحدائق العامة والشوارع الرئيسية في مدينة دمشق بمشاركة فعاليات شبابية وأهلية.

وأكدت معاونة وزير السياحة رضى زيادة أن انطلاق الفعالية التي تستمر ثلاثة أيام من حديقة الإيمان هو رد حضاري من أبناء الوطن على الدماء التي سالت في جامع الإيمان ووفاء للشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل عزة الوطن ولروح الشهيد العلامة محمد سعيد رمضان البوطي لافتة إلى أن هذه الوردة تعني المحبة والسلام وهي مرتبطة بثقافة السوريين وحضارتهم وتجذرهم بالأرض.
بدورها بينت مديرة سياحة دمشق مها شبيرو أن دمشق التي عودتنا على رائحة الياسمين ستبقى محافظة على أصالتها وحضارتها بفضل تضحيات وبطولات رجال الجيش العربي السوري ودماء الشهداء لافتة إلى ان سورية التي يصدر إليها الارهاب من أربع جهات الأرض ستبقى حاملة لرسالة التسامح والمحبة والجمال وستنشر عبق ياسمينها رغم الإرهاب والدمار.

وأشارت عضو المكتب التنفيذي لقطاع الثقافة والسياحة والآثار بمحافظة دمشق دولت شويكي إلى أن المحافظة تنظم حملات التشجير وزراعة غراس الورود المتنوعة والياسمين وتتعاون مع الجهات المعنية بشكل دائم لزيادة المساحة الخضراء في العاصمة حفاظاً على البيئة والجمال الذي تتمتع به دمشق وخاصة الأحياء القديمة فيها.

ورأى عدد من المشاركين أن هذه الفعاليات تعطي المدينة رونقاً وشكلًا متميزاً وتحافظ على نظافة البيئة وتزيد من جمال شوارع وحارات المدينة وحدائقها معتبرين أن زراعة وردة في تراب الوطن المجبول بدماء الشهداء الطاهرة ستزهر املاً وأمناً ومحبة.
[/size][/color]تأكيداً على إرادة الحياة لدى السوريين وإصرارهم على بناء الوطن ونشر ثقافة المحبة والخير والسلام انطلقت اليوم فعالية ياسمين الشام التي تقيمها وزارة السياحة بالتعاون مع محافظة دمشق لزراعة غراس الياسمين في عدد من الحدائق العامة والشوارع الرئيسية في مدينة دمشق بمشاركة فعاليات شبابية وأهلية.

وأكدت معاونة وزير السياحة رضى زيادة أن انطلاق الفعالية التي تستمر ثلاثة أيام من حديقة الإيمان هو رد حضاري من أبناء الوطن على الدماء التي سالت في جامع الإيمان ووفاء للشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل عزة الوطن ولروح الشهيد العلامة محمد سعيد رمضان البوطي لافتة إلى أن هذه الوردة تعني المحبة والسلام وهي مرتبطة بثقافة السوريين وحضارتهم وتجذرهم بالأرض.
بدورها بينت مديرة سياحة دمشق مها شبيرو أن دمشق التي عودتنا على رائحة الياسمين ستبقى محافظة على أصالتها وحضارتها بفضل تضحيات وبطولات رجال الجيش العربي السوري ودماء الشهداء لافتة إلى ان سورية التي يصدر إليها الارهاب من أربع جهات الأرض ستبقى حاملة لرسالة التسامح والمحبة والجمال وستنشر عبق ياسمينها رغم الإرهاب والدمار.

وأشارت عضو المكتب التنفيذي لقطاع الثقافة والسياحة والآثار بمحافظة دمشق دولت شويكي إلى أن المحافظة تنظم حملات التشجير وزراعة غراس الورود المتنوعة والياسمين وتتعاون مع الجهات المعنية بشكل دائم لزيادة المساحة الخضراء في العاصمة حفاظاً على البيئة والجمال الذي تتمتع به دمشق وخاصة الأحياء القديمة فيها.

ورأى عدد من المشاركين أن هذه الفعاليات تعطي المدينة رونقاً وشكلًا متميزاً وتحافظ على نظافة البيئة وتزيد من جمال شوارع وحارات المدينة وحدائقها معتبرين أن زراعة وردة في تراب الوطن المجبول بدماء الشهداء الطاهرة ستزهر املاً وأمناً ومحبة.