صفحة 1 من 1

تحف روحية 17 آذار العدد/186/ حسيب يعقوب !

مرسل: الاثنين مارس 17, 2014 10:19 am
بواسطة حسيب يعقوب
أحبنا المسيح :jesse: وأسلم نفسه لأجلنا ، قرباناً وذبيجة لله رائحة طيبة (أفسس2:5)
[/b]
- في الآية أعلاه نرى الأهمية العظمى هي لقيمة ذبيحة المسيح بالنسبة لله .
فكانت الذبائح قديماً رمزاً إلى ذبيحة المسيح الذي جاء وأسلم نفسه لأجلنا . وكلمة {{ لأجلنا }} هنا تربط بين موت المسيح كالمحرقة بموته كذبيحة خطية .
لقد كان في موت الرب فوق الصليب المجد الكامل لله ، والبركة الأبدية للذين يؤمنون به للخلاص .
كنا مستعبدين للشيطان رئيس هذا العالم ، لكن بموت المسيح نلنا التحرير إلى الأبد ..
حاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صُلب العالم لي وأنا للعالم (أفسس14:6)
إن ذبيحة المسيح كافية لكل العالم ، وإرادة الله أن تُعلن الشهادة عن هذا العمل العظيم لكي يكون للجميع الفرصة الكاملة للخلاص والتحرير .
لقد بذل المسيح نفسه لأجلنا لكي يفدينا من كل إثم ويطهر لنفسه شعباً خاصاً غيوراً في أعمالٍ حسنة .
ليتنا نقول مع الرسول بولس : {{ فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان ، ايمان ابن الله الذي أحبني وأسلَمَ نفسه لأجلي }} .
***
[/b]

Re: تحف روحية 17 آذار العدد/186/ حسيب يعقوب !

مرسل: الاثنين مارس 17, 2014 11:25 am
بواسطة بنت السريان
ليتنا نقول مع الرسول بولس : {{ فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان ، ايمان ابن الله الذي أحبني وأسلَمَ نفسه لأجلي

وكيف لا نقول ونحن نؤمن بموته وقيامته لأجل خلاصنا
املجد والبركة والسلطان لملك الملوك ورب الأرباب
يسوع له المجد

بوركتم أخونا حسيب

بنت السريان