صفحة 1 من 1

تحف روحية 12 آذار العدد/184/ حسيب يعقوب !

مرسل: الأربعاء مارس 12, 2014 10:02 am
بواسطة حسيب يعقوب
{ لو كنتِ تعلمين عطية الله ، ومَن هو الذي يقول لكي أعطيني لأشرب ، لطلبتِ أنتِ منه فأعطاكِ ماءً حياً يوحنا10:4 }
:mary: :jesse: :mary:
[/b]
- ظنت المرأة السامرية أن العالم بكل ملذاته يمكن أن يُشبع عواطفها أو يُملأ قلبها ، فاحتارت بين العشيق والآخر ، ولم ترتوِ .
لقد نقرت لنفسها آباراً ، لكنها آبار مُشققة لا تضبط ماءً ،
فكانت تُشبه جرَّتها التي سرعان ما تفرغ ، فتذهب إلى البئر لتستقي من جديد ، لقد غرقت في الشهوات واللذات الجسدية ، ولم تتذوق معنى الحب أو الفرح الحقيقي ، حتى جاء إليها ينبوع المياه الحية بنفسه .
وما أشبه اليوم بالماضي ؛ فالعالم يمتلأ بأمثال هذه المرأة ، سواء من الرجال او من النساء ؛
فتيان وبنات يتلهفون على ماء العالم الذي وصفه الرب بأن مَن يشرب منه يعطش أيضاً .
بينما لم يزل المسيح في ملْ نعمته ومحبته يمد يد المبادرة في آخر كلمات الوحي داعياً كل نفس عطشى قائلاً : {{ ومن يعطش فليأتِ . ومَن يُريد فليأخذ ماء حياة مجاناً }} رؤيا17:22
لم يَزَل يُنادي - للذين أتعبتهم خطاياهم وأثقلتهم الشعور بالذنب - قائلاً : {{ تعالوا إليَّ يا جميع المُتعَبين والثقيلي الأحمال ، وأنا أُريحَكم }} متى28:11
***
[/b]

Re: تحف روحية 12 آذار العدد/184/ حسيب يعقوب !

مرسل: الأربعاء مارس 12, 2014 5:38 pm
بواسطة إسحق القس افرام
برأي!!!
واضح أن هذه المرأة السامرية كانت فقيرة، ليس لها خادم يُحضر لها ماءً من البئر، وأنها مكافحة ذهبت بنفسها إلى البئر لتأتي بالماء.
هذا اللقاء يذكرنا برفقة وراحيل وابنة يثرون كيف تزوجن خلال اللقاء عند البئر بزيجات مباركة باسحق ويعقوب وموسى.
هكذا وجدت السامرية عريس نفسها عند بئر يعقوب.
ونحن اليوم ومن خلال هذا اللقاء نجد مسيحنا عريسًا لنا عند جرن المعمودية.
باركك الرب أخي الحبيب حسيب على هذه السلسة الروحية من التحف التي هي بمثابة دروس لنا في كل الاوقات
بانتظار مواضيعك الروحية القادمي.

Re: تحف روحية 12 آذار العدد/184/ حسيب يعقوب !

مرسل: الأربعاء مارس 12, 2014 9:26 pm
بواسطة بنت السريان
لقد كفّى ووفّى بالتعقيب ملفونو اسحق
فعلا مواضيعكم أخونا حسيب دروسا تعليمية وتثقيفية دينيا
شكرا لك

بنت السريان