صفحة 1 من 1

حياة القديسة مريم العذراء!

مرسل: الثلاثاء يونيو 22, 2010 6:46 pm
بواسطة إسحق القس افرام
يجدر بنا ان نتزكر حياة القديسين والأبرار اللذين حملوا رسالة الخلاص بالرب يسوع المسيح للعالم.
وتحملوا شتى انواع الأضطهاد من اجل اسم المسيح الذي بذل حياته من اجل العالم، لذلك قابل هولاء محبة الله بتكريس حياتهم حتى الموت من اجل يسوع المسيح المخلص.
فقد تنبأ اشعيا قبل اكثر من 750 سنة (اش 7:14) ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل.


1 ـ مريم العذراء المتواضعة: لما بشرها الملاك قائلاً لا تخافي يا مريم لأنكِ وجدت نعمة عند الله وها انتِ ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع (لو 1:30) فقالت كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلاً! فقال: لها الملاك الروح القدس يحل عليكِ وقوة العلي تظللك فلذلك القدوس المولود منكِ يدعى ابن الله (لو1:35).
ولما عرفت مريم ان الأمر صار من عند الرب قالت هوذا انا امة للرب ليكن لي كقولك (لو1:38).

2 ـ مريم العذراء المتواضعة: كانت طائعة لكلمة الله ولأبنها ومخلصها الرب يسوع المسيح فعندما كانوا في عرس قانا الجليل قالت له مريم ليس لهم خمر فقال لها يسوع ما لي يا امرأة لم تأت ساعتي بعد (يو2:3) عندئذ تنبهت العذراء ان ابنها يسوع هو المخلص هو الله المتجسد فقالت لهم كل مايقوله لكم فافعلوه.

3 ـ مريم العذراء مصلية: عند زيارتها لنسيبتها إلصابات أم يوحنا المعمدان صرخت بصوت عظيم وقالت: مباركة انتِ في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك! فمن اين لي هذا أن تأتي أم ربي الي. فقالت مريم تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي
(لو 46:1).