صفحة 1 من 1

ذئب خاطف في كنيستي الجزء 2 بقلم أبو يونان

مرسل: الجمعة نوفمبر 29, 2013 6:46 pm
بواسطة أبو يونان
ذئب خاطف في كنيستي - ج 2
بقلم أبو يونان

صورة


أود أن أنوه إن هذا الضال المضلل يدعي أنه قبطي أرثوذكسي والأرثوذكسية منه براء

هذه مقتطفات من البدعة التي ظهر بها هذا الضال هاني منير من شهادته تحت اسم المعجزة ويتحدث بها حسب ما يدعي عن لسان السيد المسيح له المجد وكي لا أطيل عليكم فلقد أخذت جزء مما كتبه على شكل صورة وأدناه ما كتب هو من بدع وتعليقي بعد كل قول له وباختصار كي لا يمل قارئنا الكريم

1

صورة

كتب في شهادته : لأنه مكتوب عني إني صورة الله لكن ليس إني صرت في الهيئة إنسان بل كإنسان .

الرد : كفى تلاعب في الالفاظ ونحن نؤمن وعقيدتنا بنيت على هذا السر العظيم (سر التجسد) يقول معلمنا بولس الرسول في رسالته الى اهل فيلبي : وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ.
ويقول يوحنا الرسول في بشارته :
وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.
يذكر الإنجيلي يوحنا الرسول اسم "الكلمة" إذ صار جسدًا، فدخل إلى عالم البشر، لا خلال رؤية أو حلم أو كضيف غريب، وإنما إنسانٍ حقيقيٍ كاملٍ يعيش وسط إخوته الأصاغر. تجسد ليخفي عظمة بهاء لاهوته التي لا تقدر عين بشرية أن تحدق فيه، لكنه خلال هذا السرّ يفتح باب المعرفة والرؤية ليتمتع المؤمن بالبنوة لله والتعرف على الأسرار الإلهية. إنه لا يريدنا أن نقف عند حجاب الجسد ونتجاهل حقيقته، لذا يقول: "طوبي لمن لا يعثر فيَّ" (مت 11: 6).
يشبه القديس يوحنا الذهبي الفم البشرية الساقطة بامرأة زانية، وقد نزل العريس السماوي مختفيًا في الجسد لكي لا تخافه فتهرب منه، بل تلتقي معه وتتمتع بالمصالحة مع الآب، وتقبل الاتحاد مع عريسها السماوي إذ تتعرف على أسراره، وتنطلق معه إلى سمواته. من تفسير إنجيل يوحنا للقمص تادرس يعقوب

2

صورة

كتب بشهادته فلكي تولدوا من فوق ومن الله الروح ... ليس بالطبع بممارسة طقس أيضاً .

الرد : أولاً حين تذكر الله فهو الآب والأبن والروح القدس وليس فقط الروح , والولادة الثانية لا تتم إلا بممارسة طقس العماذ وهنا تنهي دور سر المعمودية ثم كيف يكون الوصول الى الهدف الأسمى بدون المرور بالسر الأول الذي يمنحه الأب الكاهن للطفل

3

صورة

كتب بشهادته : عبادة تطوعية قهرية . عبادة يخترعها الإنسان لنفسه ويفرضها على نفسه وتتناقض مع طبيعة الإيمان الذي ينبغي أن يتوجه لي انا فقط

الرد : هل أصبحت ممارسة الطقوس والأسرار قهرية ؟ ومن إختراع الإنسان ؟ لا بالطبع ألم يكن السيد المسيح يمارس الطقوس في ذهابه للهيكل ؟ أليس هو من ذهب لنهر الأردن ليعتمد من يوحنا المعمذان ؟ أليس هو القائل : كلما صنعتم هذا لذكري تذكروا موتي وقيامتي ومجيء الثاني ؟ وهنا يركز أن نقيم الذبيحة الإلهية كي نتذكره دوماً بأعماله الخلاصية .

4

صورة

كتب بشهادته : فالعبادة الشكلية فقط وهي اتمام طقوس امام الناس وليس في المخدع كما اخبرتكم وكما فعلت انا . وهذه العبادة النافلة كالفرض الذي يقول : لا تذوق ولا تجس ولا تلمس فهي لا تجعلكم تقتربوا لله بأي خطوة لن كل الطقوس مرتبة من روح الله كوسيلة كالسفينة , ولكن إذا انخدع الإنسان واعتقد أنه بدخوله السفينة فقط هو بذلك قد وصل فقد أضاع كل شي .

الرد : الصلاة الجماعية وممارسة الطقوس الكنسية تشكل جزءاً هاماً من حياة الكنيسة، وكذلك التسبيح، التعليم، الأشتراك علي مائدة المسيح، والشركة. الكنيسة الأولي كانت تجتمع لدراسة تعاليم الرسل، كسر الخبز والصلاة معاً (أعمال الرسل 42:2)، وقد بدأوا في الأجتماع بعد قيامة المسيح مباشرة (أعمال الرسل 14:1) واستمرت الكنيسة في الأجتماع حتي يومنا هذا. وعندما نقوم بالصلاة مع المؤمنيين الآخرين فأن التأثير ايجابياً جداً. فالصلاة الجماعية تهذبنا وتوحدنا عند مشاركة ايماننا الواحد. والروح القدس الساكن فينا يبهج قلوبنا عند الأستماع الي التسبيحات المقدمة لربنا ومخلصنا يسوع المسيح، ويقوم بنسج جماعة المؤمنيين معاً برباط فريد في هذه الحياة.
ثم هذه السفينة هي التي ستوصلنا إلى بر الأمان والخلاص مثلما كانت سفينة نوح لخلاص آل نوح , هل ضاع نوح وبنوه؟

5

صورة

كتب بشهادته : فالمعمودية كطقس هي ما قبل بداية الطريق المؤدي للولادة من الماء والروح والله وليست كما اعتقد بعض الناس أن يوم المعمودية هو نفسه اليوم الذي يولد فيه الإنسان من الله فيصير صوره له ومثاله ....... وقال : في ممارسة الطقس ليس هناك أي تعب أو أي مكابدة أو أي عناء أو أي موت أو أي صلب أو أي فناء أو أي جهاد حتى الدم .. إذا ليس هو الطريق ولا الشروط التي اشترطها الكتاب كله

الرد : في طقس المعمودية هذا السر العظيم , سر التبني المجيد الإلهي الذي لا يعتريه أي خلل حيث يقول القديس مار سويريوس البطريرك الأنطاكي في إحدى صلواته
أيُّها الإلهُ الّذي تأنّسَ ووُلِدَ من العذراءِ القدّيسة بالجَسَدِ بِنَوْعٍ يَفوقُ المَدارِكَ، لِيُقَرِّبَ البَشَرَ إلى التبنّي جاعِلاً إيّاهُم بالماءِ والرّوح بنينَ للإلهِ الآب، يا مُصَوِّرَ الأجِنَّةِ في الأَرحامِ الذي شاءَ فصارَ طِفْلاً لِيُجَدِّدَ آدَمَ صورَتَهُ الّتي عَتقَتْ وأَبْلَتْها الخطِيَّة، ويَرْحَضَها في كورِ المعموديَّةِ ويُكْسِبَها جِدَّةً بهِيَّةً، أيُّها الغنيُّ الّذي أقْبَلَ إلى العِمادِ المُقَدَّسِ لِيُقَدِّسَ باعتِمادِهِ المياهَ الأُردُنِيَّة، يا ابنَ الجَلالَةِ الّذي طَأْطَأَ رَأسَهُ لِيَدِ المَعْمَدانِ.
ربما لم يذكر الكتاب المقدس كيفية تطبيق الطقوس كما هي اليوم في كنيستنا الجامعة الرسولية لكن أولئك الآباء القديسين الأوائل بإيحاءٍ من الروح القدس وضعوا هذه الطقوس وأول من وضع طقس الذبيحة الإلهية هو مار يعقوب الرسول الملقب بأخو الرب فهل كان هذا الرسول ضالاً (حاشا) بل كل منْ يحاول أن يبطل الطقوس فهو ضال ومضلل .

6

صورة

كتب بشهادته : أنه هناك مَنْ مارس طقس المعمودية ولكن لم يحلّ عليه الروح القدس (أع 8 : 16 ) هذا لأنهم مارسوا الطقس كمجرد الطقس فقط دون أن يدروا مثل كثيرين من الناس غير مستنيرين وكالأطفال الذين لم يدركوا أيضاً الأمر .

الرد : استشهدت بآية من أعمال الرسل لكي توضح للقارئ والمستمع أن لا فائدة من ممارسة طقس المعمودية ولا فائدة من معمودية الأطفال وهذا الاسلوب الأفعوي نعلمه , تتمسك بآية وتترك آية أو تقتطع الآية في المواضع التي تحب وعلى هواك
وهذا النص الكتابي الذي استشهدت به :
وَلَمَّا سَمِعَ الرُّسُلُ الَّذِينَ فِي أُورُشَلِيمَ أَنَّ السَّامِرَةَ قَدْ قَبِلَتْ كَلِمَةَ اللهِ، أَرْسَلُوا إِلَيْهِمْ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا،
اللَّذَيْنِ لَمَّا نَزَلاَ صَلَّيَا لأَجْلِهِمْ لِكَيْ يَقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ،
لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَدْ حَلَّ بَعْدُ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ، غَيْرَ أَنَّهُمْ كَانُوا مُعْتَمِدِينَ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ.
حِينَئِذٍ وَضَعَا الأَيَادِيَ عَلَيْهِمْ فَقَبِلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ.
كان المؤمنون قد نالوا سرّ العماد، الآن وضع الرسولان بطرس ويوحنا الأيادي ليحل الروح القدس عليهم. وقد تسلم الأساقفة هذا التقليد أو التسليم: "وضع الأيادي"، وقد دُعي سرّ المسحة" أو "سرّ الميرون" حيث يسكن الروح القدس في أعماق النفس، ويقدس حياة المؤمن، ويقوده لكي يحمل أيقونة المسيح،
وهذا دليل قاطع على أن سر الكهنوت سر ثابت في عقيدتنا ولابد منه لينال المعتمد الروح القدس بعد ان يمسح الكاهن المعتمد بالميرون ويكون قد حل الروح القدس على المعتمد الجديد ويصبح هيكلاً لروح الله
وبخصوص معمودية الأطفال , نحن نعمد الطفل، لأن المعمودية Baptism لازمة لخلاصه.
وذلك حسب قول السيد المسيح إلى نيقوديموس: "الحق الحق أقول لك: إن كان أحد لا يولد من الماء والروح، لا يقدر أن يدخل ملكوت الله" (إنجيل يوحنا 5:3).
وكذلك ليصير عضوًا في الكنيسة ويستفيد من روحانياتها. الأطفال نعمدهم على إيمان والديهم. وإليك بعض الأمثلة من العهد القديم
خلاص الأبكار بدم خروف الفصح.
فالفصح يرمز إلى السيد المسيح، حيث قال بولس الرسول: "فصحنا المسيح قد ذُبِحَ لأجلنا" (رسالة كورنثوس الأولى 7:5 ). ودم الفصح يرمز إلى دم المسيح الذي به نلنا الخلاص. وقد قال الرب في سفر الخروج: "فأرى الدم وأعبر عنكم" (13:12).. وهنا نسأل: الأطفال الذين خلصوا بدم الفصح. ماذا كان إيمانهم بالدم؟!
لا شيء طبعًا. ولكنهم خلصوا من المُهلِك بإيمان آبائهم الذين لطخوا الأبواب بالدم، مؤمنين بقول الرب، بأن هذا الدم سيخلص أطفالهم من الهلاك. وقد كان.. أكان يلزم أن نسأل كل طفل يخلص عن إيمانه بدم الفصح أولًا، وربما كان رضيعًا لا يعي..؟!
مثال آخر نذكره:
2- الأطفال الذين خلصوا بعبور البحر الأحمر من عبودية فرعون.
والرمز للخلاص واضح جدًا هنا. بل إن عبور البحر الأحمر اعتبره القديس بولس الرسول معمودية 1 كورنثوس 2:10
كل هؤلاء الأطفال عبروا البحر غالبًا على أكتاف أمهاتهم وآبائهم، وهم لا يدرون شيئًا عما يحدث. أما آباؤهم فآمنوا بوعد الرب لموسى بالخلاص، وعبروا البحر في إيمان. وبإيمانهم خلص أطفالهم معهم.
3- الأطفال الذين خلصوا بالختان
وكان الختان رمزًا للمعمودية. وبه كان يصبح الطفل عضوًا في شعب الله. وإن لم يُختَن يهلك.. فما كان الطفل يعي من كل هذا، أو بماذا كان يؤمن وهو في اليوم الثامن من عمره. أكنا لا بُدّ أن نسأله عن إيمانه بشريعة الختان كما أعطاها الرب لأبينا إبراهيم في سفر التكوين (17) أم هو يختتن بإيمان والديه , ويصير له ذلك برًا، وينضم إلى شعب الله..
يتبع رجاءً

لمن يود متابعة هذه البدعة ودحضها وبعض ما يدعي تستطيعون الدخول لموقعه على النت وهذا هو الرابط

موقع البدعة

مع محبتي



صورة
[/color]
[/size]

Re: ذئب خاطف في كنيستي الجزء 2 بقلم أبو يونان

مرسل: الجمعة نوفمبر 29, 2013 7:25 pm
بواسطة بنت السريان
أخي أبو يونان المبارك يعطيك العافية وشكرا جزيلا لكم من القلب
الموضوع في غاية الخطورة
هذا الذي يدّعي بأنه أرثودكسي على ما أظن كان ارثودكسياً لكنه اليوم يعمل لحساب آخرين
تم اصطياده في الماء العكر من قبل مناهضي المسيحية والذين يدّعون بتمسكهم بالكتاب المقدس
زيفاً يدّعون لأنهم يحرّفون الآيات ويأتون بأنصاصها
جنّد للتبشيرلغاية في نفوس المخربين
ترى كم يهوذا سيظهر في كنائسنا؟؟؟؟؟
علينا الحذر

أختكم بنت السريان

Re: ذئب خاطف في كنيستي الجزء 2 بقلم أبو يونان

مرسل: الجمعة نوفمبر 29, 2013 8:41 pm
بواسطة سعاد نيسان
لا شك الموضوع في غاية الأهمية
ولكن على من نضع الحق:
على الشخص نفسه وعلى تربيته البيتية
أم على الكنيسة ورجال الدين في عدم توعية الناس دينياً وهذا ماتفتقر اليه كنيستنا .
فهذه الظروف وغيرها ساعدت الآخرين على اصطياد قليلي او بالاحرى عديمي الايمان
فلنكن يقظين وحذرين عملياً وليس نظرياً
:tawdee: ابو يونان
الرب يحميك ويوفقك

Re: ذئب خاطف في كنيستي الجزء 2 بقلم أبو يونان

مرسل: الجمعة نوفمبر 29, 2013 9:07 pm
بواسطة إسحق القس افرام
يُعلن المسيح له المجد أن الأنبياء الكذبة واضحون، يمكن تمييزهم عن أولاد الله الحقيقيّين، بقوله: من ثمارهم تعرفونهم. هل يجتنون من الشوك عنبًا؟‍ أو من الحسك تينًا؟‍ هكذا كل شجرة جيّدة تصنع أثمارًا جيدًا، وأما الشجرة الرديّة فتصنع أثمارًا رديّة. لا تقدر شجرة جيّدة أن تصنع أثمارًا رديّة، ولا شجرة رديّة أن تصنع أثمارًا جيّدة. كل شجرة لا تصنع ثمرًا جيدًا تقطع وتلقى في النار، فإذًا من ثمارهم تعرفونهم!
باركك الرب اي القدير والشماس أبو يونان على متابعتك الرائعة للموضوع