قصة أزخينية للتسلية
مرسل: الاثنين نوفمبر 18, 2013 2:52 pm
قصة أزخينية للتسلية
(أذكر الاسم الأول لكل شخصية ، كون الاسماء حقيقية )
هذه القصة حقيقية حصلت في آزخ ، روتها لي العمة فهيمة بذاتها وهي تضحك مما حصل معها .
العمة فهيمة و العم حنا ( رحمهما الله ) ، زوجان ، وقد تأخر الليل وحان وقت النوم
لمبة الكاز على أخفض عيار وبالكاد يرى المرء أمامه
العم حنا عيناه تؤلمانه ولا يستطيع النوم
وجرى الحوار التالي :
- وركي فهيمة مو تيق أطمّس عينَي !
- پَپّوك قَيْ مو اتّيق اتطمس عينيك ؟
- اتقولين كو فِيِن گمشة رمل .
- دِ نام نام ما فيك شي تتقوم غدِ الصباح كما الحصان
- اووو دِ اعطيني هاك المرهم تحط شوية منو ف عينَي
- أين كن حطّيت المرهم ؟
-كو انكوها فالقباّلة
تحضر العمة فهيمة ماسورة المرهم وتناولها لزوجها الذي لا يبخل على عينيه بكمية وافرة منه ويغمض عينيه لينام ولكن بدأت عيناه تحترقان .
- وركي فهيمة عينَي كيشوطون آكسر ف هالمرهم .
- انت گيا كو تحس دِ طمّس عينيك ونام
العم حنا نام رغم حرقة عينيه ، وفي الصباح حاول فتح عينيه فلم يتمكن .
- فهيمة قومي تَعَي صوبي عينَي كو انلزقو ف بعظ وموتيق افتحن !
- يقين المرهم كو نشف ، قوم اخسل عينيك ف امَّي حار
- اقولكي كو عميتو تقُليلي قوم اخسل عينيك !
- پَپّوك اشطوف كو عميت مِ المرهم ، أيني تَري !
تنظر فهيمة ال عينيه ، ماذا ترى ؟ مصيبة ! العينان مغمضتان والأجفان متقرّحة ومحمرّة وطبقة المرهم متيبسة بين رموش عينيه .
- وي مفجوعة فهيمة ، أش كن عطيتوك امبدال المرهم ؟ اين حطّيت المرهم ؟
- كو عالطبلية ف رَخ التخت
فهيمة تنظر الى المرهم وتنفجر ضاحكة
- وركي قَيْ گيا كو تزحكين أش مسله يه ؟
- مفجوع ماوو ... تعرف أش كو حطيت ف عينيك ؟
- أشنو ؟
- سلسيون البسكليت
احضرت فهيمة الماء الساخن وبدأ دلك العينين
المهم ، العينان انفتحتا رغم الاحمرار الشديد
الأجفان تقرّحت والرموش احترقت ولم يبق فيها شعرة واحدة ، وبقي العم حنا شبه أعمى لعدّة أيام حتى زال الاحمرار وشُفيت الأجفان المتقرّحة
ولكن !... بقي العم حنا بلا رموش مدة طويلة .
(أذكر الاسم الأول لكل شخصية ، كون الاسماء حقيقية )
هذه القصة حقيقية حصلت في آزخ ، روتها لي العمة فهيمة بذاتها وهي تضحك مما حصل معها .
العمة فهيمة و العم حنا ( رحمهما الله ) ، زوجان ، وقد تأخر الليل وحان وقت النوم
لمبة الكاز على أخفض عيار وبالكاد يرى المرء أمامه
العم حنا عيناه تؤلمانه ولا يستطيع النوم
وجرى الحوار التالي :
- وركي فهيمة مو تيق أطمّس عينَي !
- پَپّوك قَيْ مو اتّيق اتطمس عينيك ؟
- اتقولين كو فِيِن گمشة رمل .
- دِ نام نام ما فيك شي تتقوم غدِ الصباح كما الحصان
- اووو دِ اعطيني هاك المرهم تحط شوية منو ف عينَي
- أين كن حطّيت المرهم ؟
-كو انكوها فالقباّلة
تحضر العمة فهيمة ماسورة المرهم وتناولها لزوجها الذي لا يبخل على عينيه بكمية وافرة منه ويغمض عينيه لينام ولكن بدأت عيناه تحترقان .
- وركي فهيمة عينَي كيشوطون آكسر ف هالمرهم .
- انت گيا كو تحس دِ طمّس عينيك ونام
العم حنا نام رغم حرقة عينيه ، وفي الصباح حاول فتح عينيه فلم يتمكن .
- فهيمة قومي تَعَي صوبي عينَي كو انلزقو ف بعظ وموتيق افتحن !
- يقين المرهم كو نشف ، قوم اخسل عينيك ف امَّي حار
- اقولكي كو عميتو تقُليلي قوم اخسل عينيك !
- پَپّوك اشطوف كو عميت مِ المرهم ، أيني تَري !
تنظر فهيمة ال عينيه ، ماذا ترى ؟ مصيبة ! العينان مغمضتان والأجفان متقرّحة ومحمرّة وطبقة المرهم متيبسة بين رموش عينيه .
- وي مفجوعة فهيمة ، أش كن عطيتوك امبدال المرهم ؟ اين حطّيت المرهم ؟
- كو عالطبلية ف رَخ التخت
فهيمة تنظر الى المرهم وتنفجر ضاحكة
- وركي قَيْ گيا كو تزحكين أش مسله يه ؟
- مفجوع ماوو ... تعرف أش كو حطيت ف عينيك ؟
- أشنو ؟
- سلسيون البسكليت
احضرت فهيمة الماء الساخن وبدأ دلك العينين
المهم ، العينان انفتحتا رغم الاحمرار الشديد
الأجفان تقرّحت والرموش احترقت ولم يبق فيها شعرة واحدة ، وبقي العم حنا شبه أعمى لعدّة أيام حتى زال الاحمرار وشُفيت الأجفان المتقرّحة
ولكن !... بقي العم حنا بلا رموش مدة طويلة .