فرفعوا أعينهم ولم يروا أحداً إلا يسوع وحده (متى8:17)
[/b]


- في مظهر التجلي ظهر موسى وأيليا بمجد ، وإذا جمعنا ما ذُكر في الأناجيل عن هذا المشهد نجد أن التلاميذ تثقَّلوا بالنوم . وأنهم كانوا خائفين ومرتعبين ، وأن بطرس عندما قال :
{{ جيد يا رب أن نكون ههنا }} لم يكن يعلم ما يقول . والسبب في ذلك هو أن نظره توزّع بين الرب ، وبين موسى وإيليا ، الأمر الذي جعل الرب يخفي موسى وإيليا ، وينادي من السحابة قائلاً : هذا هو ابني الحبيب لذي به سُررتُ . له اسمعوا .
ونقرأ أثناء هذا المشهد أنه كان هناك حديث بين الرب يسوع ، وموسى وإيليا ، ما هو موضوع الحديث في هذا المشهد العجيب ؟
كانا يتكلمان معه عن خروجه الذي كان عتيداً أن يكمله في اورشليم (لوقا31:9) : عن الصليب الذي هو موضوع موسى في كل كتاباته ، وموضوع الأنبياء في نبواتهم ، وموضوع الكتاب المقدس كله : موضوع مجد الله ، وخلاص الإنسان .
ليتنا لا نضع نظرنا على أي شخص غير الرب يسوع المسيح الذي فدانا ، ويسير برفقتنا الآن إلى أن يأتي ثانيةً ويأخذنا إليه لنكون معه في المجد .
***
[/b]{{ جيد يا رب أن نكون ههنا }} لم يكن يعلم ما يقول . والسبب في ذلك هو أن نظره توزّع بين الرب ، وبين موسى وإيليا ، الأمر الذي جعل الرب يخفي موسى وإيليا ، وينادي من السحابة قائلاً : هذا هو ابني الحبيب لذي به سُررتُ . له اسمعوا .
ونقرأ أثناء هذا المشهد أنه كان هناك حديث بين الرب يسوع ، وموسى وإيليا ، ما هو موضوع الحديث في هذا المشهد العجيب ؟
كانا يتكلمان معه عن خروجه الذي كان عتيداً أن يكمله في اورشليم (لوقا31:9) : عن الصليب الذي هو موضوع موسى في كل كتاباته ، وموضوع الأنبياء في نبواتهم ، وموضوع الكتاب المقدس كله : موضوع مجد الله ، وخلاص الإنسان .
ليتنا لا نضع نظرنا على أي شخص غير الرب يسوع المسيح الذي فدانا ، ويسير برفقتنا الآن إلى أن يأتي ثانيةً ويأخذنا إليه لنكون معه في المجد .
***