الشرطة تعلن عن زيادة قياسية في عدد أفرادها ضمن شوارع السويد!
مرسل: الأحد يوليو 06, 2025 5:47 pm
قالت الشرطة السويدية إن عدد رجال الشرطة المتواجدين في الشوارع والساحات يتزايد بشكل قياسي، وأنه خلال عام ونصف، تجاوزت الزيادة 1100 فرد من الشرطة بزيهم الرسمي، ليصل المجموع إلى أكثر من عشرة آلاف فرد.
وكانت الحكومة السويدية أكدت بوضوح على رغبتها في زيادة عدد رجال الشرطة المتواجدين محلياً، وكلفت بذلك مديرة الشرطة الوطنية، بيترا لوند، عند توليها منصبها قبل عام ونصف.
ومنذ ذلك الحين، زاد عدد ضباط الشرطة المتواجدين بزيهم الرسمي في مهام خارجية بمقدار 1118 شخصاً، ليصل المجموع إلى 10600 فرد من الشرطة، وفقاً للأرقام الرسمية التي نقلتها وكالة الأنباء السويدية TT.
وقال ستيفان هيكتور، نائب مديرة الشرطة الوطنية لوكالة TT هذه زيادة بنسبة 12% خلال عام ونصف، وهي أكبر زيادة تمكنا من قياسها على الإطلاق.
وتشمل الزيادة الكبرى اختصاص شرطة التدخل ومنع الجريمة، حيث بلغ عددهم حوالي 800، كما ازداد أيضاً عدد رجال الشرطة المحليين بـ 169 شخصاً.
وقالت مديرة الشرطة الوطنية بيترا لوند لوكالة TT “هؤلاء يعملون في المجتمع المحلي وقائياً، ويبنون علاقات مع سكانه. إن الأمر يتعلق بالسلامة، وأيضاً بالكشف عن الجريمة”.
وتعتبر الشرطة وجود المزيد من رجال الشرطة المحليين أمراً بالغ الأهمية لمساعدة الناس العاديين في التعامل مع الجرائم اليومية. وهي مهمة لم تُعطَ الأولوية سابقاً نظراً لتخصيص موارد كبيرة للتركيز على عمليات إطلاق النار والتفجيرات التي ترتكبها العصابات.
وزاد عدد أفراد الشرطة البلدية بمقدار 15 شخصاً، أما البقية فهم في وظائف مثل شرطة المرور ومدربي الكلاب.
هدف جديد للشرطة
وأشار ستيفان هيكتور إلى أن العديد من الإصلاحات السابقة لزيادة عدد رجال الشرطة المحليين باءت بالفشل. ويتمثل هدف الشرطة الآن في مواصلة زيادة عدد أفرادها بما لا يقل عن 1000 شرطي سنوياً، منهم 850 في الخدمة الخارجية بلباسهم الرسمي.
ويبلغ معدل كثافة الشرطة في السويد حالياً 225 شرطياً لكل 100 ألف نسمة. ومع ذلك، تسعى الحكومة إلى أن تصل السويد إلى كثافة شرطة تُعادل متوسط الاتحاد الأوروبي، والذي يتراوح حالياً بين 330 و 340 ضابطاً لكل 100 ألف نسمة، لكن دون أن تحدد هدفاً ملموساً لذلك.
وقالت بيترا لوند إذا أردنا الوصول إلى متوسط الاتحاد الأوروبي، فمن المحتمل أن يستغرق الأمر عشر سنوات.
وكانت الحكومة السويدية أكدت بوضوح على رغبتها في زيادة عدد رجال الشرطة المتواجدين محلياً، وكلفت بذلك مديرة الشرطة الوطنية، بيترا لوند، عند توليها منصبها قبل عام ونصف.
ومنذ ذلك الحين، زاد عدد ضباط الشرطة المتواجدين بزيهم الرسمي في مهام خارجية بمقدار 1118 شخصاً، ليصل المجموع إلى 10600 فرد من الشرطة، وفقاً للأرقام الرسمية التي نقلتها وكالة الأنباء السويدية TT.
وقال ستيفان هيكتور، نائب مديرة الشرطة الوطنية لوكالة TT هذه زيادة بنسبة 12% خلال عام ونصف، وهي أكبر زيادة تمكنا من قياسها على الإطلاق.
وتشمل الزيادة الكبرى اختصاص شرطة التدخل ومنع الجريمة، حيث بلغ عددهم حوالي 800، كما ازداد أيضاً عدد رجال الشرطة المحليين بـ 169 شخصاً.
وقالت مديرة الشرطة الوطنية بيترا لوند لوكالة TT “هؤلاء يعملون في المجتمع المحلي وقائياً، ويبنون علاقات مع سكانه. إن الأمر يتعلق بالسلامة، وأيضاً بالكشف عن الجريمة”.
وتعتبر الشرطة وجود المزيد من رجال الشرطة المحليين أمراً بالغ الأهمية لمساعدة الناس العاديين في التعامل مع الجرائم اليومية. وهي مهمة لم تُعطَ الأولوية سابقاً نظراً لتخصيص موارد كبيرة للتركيز على عمليات إطلاق النار والتفجيرات التي ترتكبها العصابات.
وزاد عدد أفراد الشرطة البلدية بمقدار 15 شخصاً، أما البقية فهم في وظائف مثل شرطة المرور ومدربي الكلاب.
هدف جديد للشرطة
وأشار ستيفان هيكتور إلى أن العديد من الإصلاحات السابقة لزيادة عدد رجال الشرطة المحليين باءت بالفشل. ويتمثل هدف الشرطة الآن في مواصلة زيادة عدد أفرادها بما لا يقل عن 1000 شرطي سنوياً، منهم 850 في الخدمة الخارجية بلباسهم الرسمي.
ويبلغ معدل كثافة الشرطة في السويد حالياً 225 شرطياً لكل 100 ألف نسمة. ومع ذلك، تسعى الحكومة إلى أن تصل السويد إلى كثافة شرطة تُعادل متوسط الاتحاد الأوروبي، والذي يتراوح حالياً بين 330 و 340 ضابطاً لكل 100 ألف نسمة، لكن دون أن تحدد هدفاً ملموساً لذلك.
وقالت بيترا لوند إذا أردنا الوصول إلى متوسط الاتحاد الأوروبي، فمن المحتمل أن يستغرق الأمر عشر سنوات.