وجاء تصريح الوزير في بيان خطي لوكالة الأنباء السويدية TT، نُقل عبر نائبة السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء أولف كريستشون، هانا سترومبيري. ولم يتم الكشف عن هوية الوزير، مع الإشارة إلى أنه يفضّل عدم ذكر اسمه حفاظاً على خصوصية القريب نظراً لصغر سنه.
قريب الوزير شعر بالندم والحزن
وقال الوزير في البيان علمت الأسبوع الماضي أن قريباً لي في سن المراهقة المبكرة كان على صلة بأوساط غير مناسبة إطلاقاً. إنني أرفض تماماً كل أشكال التطرّف السياسي، وأدين ذلك بشدة.
وأضاف أنه أجرى محادثات طويلة وصريحة مع القريب المذكور، الذي أعرب عن ندمه وأسفه، مؤكداً أن هذا الارتباط بهذه الأوساط أصبح من الماضي.
وأوضح الوزير أنه اتخذ فور علمه بالأمر جميع الإجراءات المطلوبة وفقاً لبروتوكولات السلامة، وأبلغ جهاز الأمن السويدي (سابو) وتعاون معه عن قرب.
وكان تحقيق نشرته مجلة إكسبو الاستقصائية كشف أن أحد أقارب وزير في الحكومة السويدية نشط خلال الأشهر الماضية في بيئة اليمين المتطرف، وشارك في أنشطة مع جماعة نازية محظورة. وذكرت المجلة أن القريب حاول تجنيد أشخاص لصالح الجماعة، وشارك في فعاليات تروّج لأفكار عنصرية
