صفحة 1 من 1

علاج جديد طويل المفعول لضغط الدم قد يغير قواعد اللعبة!

مرسل: الاثنين يونيو 02, 2025 3:53 am
بواسطة إسحق القس افرام
أفادت بيانات جديدة من تجربة شارك فيها 663 مريضاً بأن حقنة واحدة من دواء زيليبسيران كل 6 أشهر قد تحل محل حبوب ضغط الدم اليومية لدى بعض المرضى.
ولا يزال الدواء الجديد في مرحلة الاختبار - يلزم إجراء تجارب أوسع قبل موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عليه.
لكن، وفق ستادي فايندز، بينت التجربة في مرحلتها الثانية أن تناول الدواء أدى إلى انخفاض ضغط الدم بمقدار 4-12 نقطة، عند إضافة زيليبسيران إلى الأدوية القياسية.
استهداف الكبد
ويعمل العلاج التجريبي الذي تم تطويره في جامعة لندن، عن طريق استهداف إنتاج الكبد لبروتين رئيسي يُسبب ارتفاع ضغط الدم، ويبدو أن آثاره تستمر لأشهر متواصلة.
وعلى عكس معظم العلاجات الحالية، لا يحجب زيليبسيران آثار نظام ضغط الدم في الجسم فحسب، بل يُوقفه تماماً.
كيف يعمل الدواء؟
يعمل الدواء عن طريق استخدام تداخل الحمض النووي الريبوزي (RNA) لقمع إنتاج الأنغيوتنسينوجين، وهو بروتين مشتق من الكبد يُفعّل نظام الرينين-أنغيوتنسين-ألدوستيرون، وهو المسار المركزي للتحكم في ضغط الدم في الجسم.
وأظهرت تجارب سابقة أن حقنة واحدة من زيليبسيران بتركيز 600 ملغ أدت إلى انخفاض مستويات الأنغيوتنسينوجين بنسبة 90% تقريباً في غضون أسبوعين، وظلت هذه المستويات منخفضة لمدة 6 أشهر.
وفي حين أن معظم أدوية ضغط الدم تزول آثارها في غضون ساعات ويجب تناولها يومياً، إلا أن زيليبسيران يواصل عمله بهدوء في الخلفية لفترة طويلة.
وفي التجربة، حقق عدد أكبر من المرضى أهداف ضغط الدم المستهدفة باستخدام زيليبيسيران لمدة 6 أشهر. :manqol: