صفحة 1 من 1

قلق في يوتيبوري بعد هجوم أوربرو.. ورئيس البلدية يطمئن الطلاب!

مرسل: الأربعاء فبراير 12, 2025 3:38 pm
بواسطة إسحق القس افرام
وقفت السويد البارحة دقيقة صمت إجلالاً لأرواح ضحايا إطلاق النار في مدرسة Risbergska في أوربرو. هدوء كامل خيّم على يوتيبوري كسائر المدن السويدية، وسائل النقل أيضاً حطت رحالها على جانب الطريق من أجل المشاركة في هذه اللحظات بعد أسبوع من الحادثة التي صنفت على أنها من أسوأ الهجمات في تاريخ السويد.
رئيس المجلس التنفيذي لبلدية يوتيبوري، يوناس أتينيوس (اشتراكي ديمقراطي) كان أحد الحاضرين مع قادة الأحزاب الأخرى إلى ساحة غوستاف أدولف للمشاركة في دقيقة الصمت. ونقلت الكومبس لـ أتينيوس تساؤلات طلبة مدارس الأسفي في مدينة يوتيبوري، الذين عبروا عن قلقهم وخوفهم من الذهاب إلى المدارس المخصصة لتعليم الكبار، خشية هجمات مشابهة لما حصل في أوربرو. وتساءل الطلبة “هل من الصعب إلى هذا الحد إنشاء بيئة أمنة في المدارس على أقل تقدير؟
ورد أتينيوس قائلاً إن الأمان في مدارس مدينة يوتيبوري اليوم مثلما كان قبل أسبوعين، ولكن بعد هذه الحادثة قمنا أيضاً بعمل إضافي ضمن بيئة التعليم. لقد قمنا بتدريب جميع موظفينا في المدارس الابتدائية والمدارس الثانوية لمواجهة مثل هذه الحوادث. وهناك نحو 10،000 شخص في مدينة يوتيبوري نعمل معاً من أجل كشف ما نسميه العنف الخفي الذي يحصل حالياً في العديد من الأماكن للأسف.
تقييد الوصول إلى الأسلحة
وتحدث أتينيوس عن تدريبات الأمان التي يجب القيام بها في المدارس في حال وقعت حوادث مشابهة. وقال يجب علينا أن نفكر ماذا يجب على الشخص فعله؟ هل يجب أن تبقى ساكناً بحال وقوع هجوم مماثل؟ هل يجب إخلاء المكان؟ كيف يمكن الحماية بشكل أفضل؟
ولفت إلى أن البلدية في يوتيبوري ركزت على هذه الأسئلة في مدينة يوتيبوري بعد هجوم أوربرو، لكنه أكد أن على السياسيين بحث كيفية منع تكرار هذه الأحداث. وقال لقد كنت واضحاً بشأن هذه المسألة، وهي تقييد الوصول إلى الأسلحة. مثل الأسلحة العسكرية، والأسلحة نصف الآلية.
كما وجه رئيس المجلس التنفيذي للبلدية رسالةً إلى أقارب المتضررين قائلاً نحن موجودون اليوم من أجل إظهار تضامننا مع جميع أفراد العائلة، والأصدقاء، وزملاء العمل الذين خسروا شخصاً قريباً في هذا الحادث المروع على الأطلاق.
حالة من القلق بعد هجوم أوربرو
خوشي رفعت، مديرة قسم تعليم اللغة السويدية للأجانب (SFI) في مدرسة (Mångkulturella folkhögskolan) في مدينة يوتيبوري، تحدثت للكومبس عن قلق بعض الطلبة والمعلمين بعد حادثة أوربرو. وقالت لإن وقوع مثل هذه الحوادث العنيفة في المجتمع تؤثر على البيئة المدرسية، حيث يجب أن يشعر الطلاب والموظفون بالأمان.
وأضافت رفعت “لقد ناقش الزملاء الإجراءات الأمنية من جديد في مدرستنا، وشعر بعض الطلاب بالقلق وطرحوا أسئلة حول السلامة، ولذلك فمن المهم لنا كمعلمين أن نكون حاضرين للاستماع والإعلام وخلق البيئة الأكثر أماناً قدر الإمكان، وفقاً لتعبيرها.
أحد الطلبة الذين التحقوا سابقاً بمدرسة Risbergska، التي تعرضت لهجوم أودى بحياة 10 أشخاص، ترك رسالة بالقرب من ساحة غوستاف أدولف بمدينة يوتيبوري، وكتب بالسويدية “من تلميذ سابق في مدرسة Risbergska إلى تلميذ آخر في المدرسة: أتضامن معكم.. ارقدوا في سلام. :manqol: