نصائح القديس مار أفرام السرياني
مرسل: الاثنين يناير 27, 2025 9:15 am
يا حبيبى أحمل الضعيف فإن القوي لا يحتاج إليك فقد كتب: “إن الأقوياء لا حاجة بِهم إلى طبيب بل المرضى”. فأنتم المقتدرين احملوا ضعف الذين لا قوة لهم.
إذا رأيت إنساناً قد نال رتبة جسيمة على الأرض فلا تعجب من هذا بل أعجب من الذى يبغض الشرف الأرضي.
إذا ظهرت في أعين إخوتك كالذهب النقي فأحتسب ذاتك مثل إناء لا يُحتاج إليه فتفلت من الكبرياء الممقوتة من اللـه ومن الناس.
شاب يدور لا يتعلم أن يكون بطالاً فقط بل مهذاراً ومتفحصاً ويتكلم بما لا ينبغي.
من يسكت بتواضع يُحب. لا تشرب خمراً على انفراد مع أخ قد شاع عنه خبر ردىء. ولا تلاعب من لا أدب له، ولا تعير أحداً، وأحفظ ذاتك طاهراً، وأهرب من مجالس الشرب لئلا تتوجع في أواخرك.
إن كنت عليلاً بأخلاقك لا تقترن بالسقيم بفكره، فهذا قلته لا لترفض أحداً كأنه خاطئ لكن لكي لا تضره ويضرك.
إن كنت مقتدراً أن تعزي بالرب فتقدم فتجد ثواباً.
إن أبصرت إنساناً قد أخطأ وشاهدته في الغد فلا تعتقد به في ذاتك كخاطئ؛ فإنك لا تعرف إن كان بعد غيابك قد عمل شيئاً صالحاً بعد السقطة؛ وتضرع إلى الرب بزفرات وعبرات مرة وأستعطفه.
فلهذا نحتاج أن نبتعد من أن ندين أحداً، ويحتاج كل واحد منا أن يواضع ذاته كما أمر القائل: “إن آثامي قد علت فوق رأسي وعملي مثل وقر ثقيل”.
كافة حطب الغابة لا تُشبع النار؛ والجسد لا يَشبع من النياحة.
تقوى الرب فردوس النعيم، وعديم التقوى ترثه الثعالب.
إذا رأيت إنساناً قد نال رتبة جسيمة على الأرض فلا تعجب من هذا بل أعجب من الذى يبغض الشرف الأرضي.
إذا ظهرت في أعين إخوتك كالذهب النقي فأحتسب ذاتك مثل إناء لا يُحتاج إليه فتفلت من الكبرياء الممقوتة من اللـه ومن الناس.
شاب يدور لا يتعلم أن يكون بطالاً فقط بل مهذاراً ومتفحصاً ويتكلم بما لا ينبغي.
من يسكت بتواضع يُحب. لا تشرب خمراً على انفراد مع أخ قد شاع عنه خبر ردىء. ولا تلاعب من لا أدب له، ولا تعير أحداً، وأحفظ ذاتك طاهراً، وأهرب من مجالس الشرب لئلا تتوجع في أواخرك.
إن كنت عليلاً بأخلاقك لا تقترن بالسقيم بفكره، فهذا قلته لا لترفض أحداً كأنه خاطئ لكن لكي لا تضره ويضرك.
إن كنت مقتدراً أن تعزي بالرب فتقدم فتجد ثواباً.
إن أبصرت إنساناً قد أخطأ وشاهدته في الغد فلا تعتقد به في ذاتك كخاطئ؛ فإنك لا تعرف إن كان بعد غيابك قد عمل شيئاً صالحاً بعد السقطة؛ وتضرع إلى الرب بزفرات وعبرات مرة وأستعطفه.
فلهذا نحتاج أن نبتعد من أن ندين أحداً، ويحتاج كل واحد منا أن يواضع ذاته كما أمر القائل: “إن آثامي قد علت فوق رأسي وعملي مثل وقر ثقيل”.
كافة حطب الغابة لا تُشبع النار؛ والجسد لا يَشبع من النياحة.
تقوى الرب فردوس النعيم، وعديم التقوى ترثه الثعالب.