وحدث التدافع خلال فعالية نظمت بشكل عشوائي أطلقها اليوتيوبر الشهير الشيف أبو عمر بهدف إقامة وليمة للجمهور.
ووفقاً للدفاع المدني السوري، كانت حصيلة الحادثة 3 ضحايا من النساء، إضافة إلى إصابة 5 أطفال بكدمات وكسور شديدة، فضلًا عن حالات إغماء.
وكان اليوتبير الشهير بدأ الترويج لهذه الفعالية بعد سقوط النظام السابق عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي حيث كان يعلن أن كل سوري مدعو لوليمة الغداء في هذا اليوم. وبالفعل اجتمعت حشود في مكان يكون متظاً عادة بالناس يوم الجمعة.
وبعد الحادثة دعا ناشطون على وسائل التواصل إلى حماية الجامع الأموي وأطلقوا وسم أنقذوا الجامع الأموي من الفوضى باعتباره مكاناً مقدساً للمسلمين، وليس ساحة للعشوائية أو الترندات.
ورغم الإعلان المسبق لتنظيم الفعالية، تداولت بعض وسائل الإعلام أخباراً تقول إن الشيف أبو عمر قام بهذه النشاط دون تنسيق أمني مع إدارة الأمن العام. فيما لم يصدر حتى الآن توضيحات بهذا الشأن من المصادر الرسمية.
