جهد وطني للقضاء على سرطان عنق الرحم!
مرسل: الجمعة أكتوبر 18, 2024 3:22 am
هذا المقال من شركة Cancerfonden أحد الشركاء المتعاونين معنا، ليس بالضرورة أن يتوافق محتوى هذه المادة مع سياسة الكومبس التحريرية.
يعد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) أحد أكثر أنواع العدوى الفيروسية شيوعاً، وأيضاً سبباً رئيسياً لعدة أنواع من السرطان، وخاصة سرطان عنق الرحم. في السويد، يُقدّم لقاح ضد فيروس الورم الحليمي البشري مجاناً لجميع الأطفال في الصف الخامس من أجل زيادة معدل التطعيم في البلاد. وفي عام 2024، يُقدّم لقاح مجاني ضد فيروس الورم الحليمي البشري لجميع النساء المولودات في الفترة 1994-1999 كجزء من جهد وطني لمكافحة سرطان عنق الرحم.
رابط خارجي:
على الموقع الإلكتروني لصندوق دعم مرضى السرطان (Cancerfonden)، يمكنك قراءة المزيد عن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري والعثور على المكان الذي يمكنك الحصول فيه على اللقاح
كيف ينتشر فيروس الورم الحليمي البشري؟
ينتقل فيروس الورم الحليمي البشري بشكل رئيسي عن طريق ملامسة الجلد والأغشية المخاطية أثناء الأنشطة الجنسية. بالرغم من أن نسبة كبيرة من السكان سيصابون بهذا الفيروس في مرحلة ما، إلا أن معظم الإصابات تشفى من تلقاء نفسها. ومع ذلك، من المهم إدراك مخاطر الالتهابات المزمنة التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان. تظهر الدراسات العلمية أن أكثر من 98 بالمائة من جميع حالات سرطان عنق الرحم سببها فيروس الورم الحليمي البشري. يمكن أن تؤدي عدوى هذا الفيروس إلى تغيرات في الخلايا، والتي بدورها قد تتطور إلى سرطان.
هكذا يتم الكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري
لا تسبب عدوى فيروس الورم الحليمي البشري أي أعراض في الغالب. ويصاب العديد من الأشخاص بنوع أو أكثر من أنواع الفيروس خلال حياتهم دون أن يلاحظوا شيئاً على الإطلاق. كما تختفي العدوى من تلقاء نفسها. ولكن لدى البعض، لا تختفي العدوى، بل تصبح مزمنة. وبالتالي يتزايد خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان مع مرور الوقت.
تعد عمليات المسح (screening) لفيروس الورم الحليمي البشري جزءاً مهماً من الرعاية الوقائية في السويد. ويعرض بشكل دوري على النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 23 و 64 عاماً أخذ خزعات من عنق الرحم (gynekologiskt cellprovtagning) للكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري. ويمكن الآن أخذ هذه العينات في المنزل باستخدام مجموعة أدوات، مما يبسط العملية ويشجع المزيد من الأشخاص على المشاركة في برنامج المسح.
ومن خلال عمليات المسح، يمكن اكتشاف التغيرات في الخلايا في الوقت المناسب ومعالجتها قبل أن تتطور إلى سرطان
.
يعد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) أحد أكثر أنواع العدوى الفيروسية شيوعاً، وأيضاً سبباً رئيسياً لعدة أنواع من السرطان، وخاصة سرطان عنق الرحم. في السويد، يُقدّم لقاح ضد فيروس الورم الحليمي البشري مجاناً لجميع الأطفال في الصف الخامس من أجل زيادة معدل التطعيم في البلاد. وفي عام 2024، يُقدّم لقاح مجاني ضد فيروس الورم الحليمي البشري لجميع النساء المولودات في الفترة 1994-1999 كجزء من جهد وطني لمكافحة سرطان عنق الرحم.
رابط خارجي:
على الموقع الإلكتروني لصندوق دعم مرضى السرطان (Cancerfonden)، يمكنك قراءة المزيد عن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري والعثور على المكان الذي يمكنك الحصول فيه على اللقاح
كيف ينتشر فيروس الورم الحليمي البشري؟
ينتقل فيروس الورم الحليمي البشري بشكل رئيسي عن طريق ملامسة الجلد والأغشية المخاطية أثناء الأنشطة الجنسية. بالرغم من أن نسبة كبيرة من السكان سيصابون بهذا الفيروس في مرحلة ما، إلا أن معظم الإصابات تشفى من تلقاء نفسها. ومع ذلك، من المهم إدراك مخاطر الالتهابات المزمنة التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان. تظهر الدراسات العلمية أن أكثر من 98 بالمائة من جميع حالات سرطان عنق الرحم سببها فيروس الورم الحليمي البشري. يمكن أن تؤدي عدوى هذا الفيروس إلى تغيرات في الخلايا، والتي بدورها قد تتطور إلى سرطان.
هكذا يتم الكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري
لا تسبب عدوى فيروس الورم الحليمي البشري أي أعراض في الغالب. ويصاب العديد من الأشخاص بنوع أو أكثر من أنواع الفيروس خلال حياتهم دون أن يلاحظوا شيئاً على الإطلاق. كما تختفي العدوى من تلقاء نفسها. ولكن لدى البعض، لا تختفي العدوى، بل تصبح مزمنة. وبالتالي يتزايد خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان مع مرور الوقت.
تعد عمليات المسح (screening) لفيروس الورم الحليمي البشري جزءاً مهماً من الرعاية الوقائية في السويد. ويعرض بشكل دوري على النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 23 و 64 عاماً أخذ خزعات من عنق الرحم (gynekologiskt cellprovtagning) للكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري. ويمكن الآن أخذ هذه العينات في المنزل باستخدام مجموعة أدوات، مما يبسط العملية ويشجع المزيد من الأشخاص على المشاركة في برنامج المسح.
ومن خلال عمليات المسح، يمكن اكتشاف التغيرات في الخلايا في الوقت المناسب ومعالجتها قبل أن تتطور إلى سرطان
.