تذكار القديس مار أدي ܕܘܟ̣ܪܢ ܡܪܝ ܐܕܝ!
مرسل: الثلاثاء أكتوبر 01, 2024 3:20 am
تذكارالقديس مار أدي ܕܘܟ̣ܪܢ ܡܪܝ ܐܕܝ!
أن كنيسة المشرق أشبه بالبستان المملوء بالأشجار المثمرة التي كلما طلب أبناء رعيتها من ثمارها كانت لهم الأم الحنون التي تحضن أبناءها وتعطيهم من ثمارها، فها نحن اليوم أبناء هذه الكنيسة الموقرة.
مار أدي: للقديس أدي ثلاث أسماء وهي (مار أدى، مار عدا، مار أدي) وهو عبراني الأصل من تلاميذ المسيح الـ 72 وهو تليمذ لمار توما أحد تلاميذ المسيح الأثني عشر.
رحلته التبشيرية: أن لمار أدي عدة تلاميذ صاحبوه في رحلته التبشرية منهم (مار ماري) الذي تبعه بعد صعود الرب يسوع إلى السماء بثلاثين سنة. وتلميذه الثاني (أكاثي أو أكثاي) والثالث هو (نثنائيل بن تلماي أو برتلماوس) وتلميذه الرابع هو (اجاي) فكانت رحلتهم التبشرية في بلاد ما بين النهرين وبلاد نصيبين وأثور وبيت كرماي وبلاد الجربى وفارس والهوزيين وجوج وما جوج إلى تخوم الهند. فأسس مار أدي أول كنيسة في مدينة الرها وكان يقوم بشؤونها حتى وفاته، فعين قبل وفاته تلميذه اجاي على الكنيسة التي أسسها.
قصة مار أدي الشهيرة: وهي قصة الملك أبجر الخامس Abgar (13ق.م 50 ب.م) والرسول أدي Addai تلميذ الرسول توما. تقول القصة:
كان في زمن المسيح ملك يدعى أبجر الخامس المعروف بـ (أوكاما) كان هذا الملك مصاباً بمرض (النقرس Gout) وهو مرض يصيب مفاصل القدم، فكان هذا الملك مبتلياً بهذا المرض الخبيث. وحينما سمع بالعجائب التي كان الرب يعملها. كتب إليه طالباً منه أن يشفيه من مرضه. فوعده الرب بارسال أحد تلاميذه ليشفيه من مرضه. ففرح الملك أبجر جداً بالجواب الذي أرسله الرب له ومن فرحه ارسل أحد رسامي مدينته ليرسم صورة الرب، ليتعرف عليه قبل أن يرسل له من يشفيه من مرضه. أما الرب يسوع فلما علم بالرسام اخذ منه منديلاً ووضعه على وجهه فطبعت صورة الرب على منديل الرسام. وارسل الرب المنديل للملك ابجر. وبعد صعود الرب يسوع إلى السماء أرسل القديس توما تلميذه أدي وهو من التلاميذ 72 إلى مدينة الرها (أورهاي Edessa) ليشفي ملكهم أبجر الخامس. وبالفعل شفي الملك أبجر من مرضه على يد أدي الرسول بحسب الوعد الذي قطعه الرب للملك.
تعتبر هذه القصة من إحدى القصص التي لها قيمتها التاريخية والجغرافية. حيث ذاع صيتها إلى يومنا هذا، وكانت إحدى أجمل القصص التي تناقلتها ألسنة آبائنا وأجدادنا. وكان لهذه القصة شأن في كنيستنا. ففي القرن العاشر للميلاد كانت الحروب لا تخمد نارها بين ملوك القسطنطينية Constantinople وملوك العرب في الرها. وحاول كثيرمن ملوك القسطنطينية أن يحصلوا على ذلك المنديل. حيث عرض مرة زومانس ملك القسطنطينية على ملك الرها أن يشتري منه المنديل المقدس. ومهما كان الثمن، ويطلق له سبيل 200 اسير من العرب الذين كانوا اسرى عندهم. فلم يرضى ملك الرها بذلك. فهاجم الملك (رومانس) مدينة الرها بجيوشه، وشدد عليها الحصار وكاد يدخلها عنوة، فأرسل ملك العرب وسطاءه إلى ملك القسطنطينية يطلب منه عقد الصلح. واعدا اياه بصورة المسيح له المجد. على شرط أن يعده بكتاب مكتوب بماء الذهب ويوقع عليه ويتعهد به، هو وحلفاؤه من بعده، أن لا يعودوا إلى محاربة الرها والمدن الثلاثة التابعة لها. فعمل الملك (رومانس) مثلما طلب منه ملك العرب. وهكذا حصل على ذلك الكنز العظيم، وحمل المنديل المقدس إلى مدينة القسطنطينية، سنة 944. وبقي المنديل في عاصمة المملكة البيزنطية سنين طويلة. إلى أن حُمل إلى كنيسة القديس (سلفستيرس) في روما ايطاليا.
والمنديل موجود حالياً في معرض الفاتيكان في سان دياكو.
يقول التقلييد أن قبر مار أدى موجود إلى يومنا هذا في منطقة تقع ما بين قريتي يردا والانش. في العراق
واليوم يوجد كنيسة سريانية اورثوذكسية جديدة باسم القديس مار اداي في السويد اينشوبينك
نطلب من الرب يسوع المسيح و القديس مار أدي والقديسين ان تكون صلواته مع جميعنا آمين.[/font]
أن كنيسة المشرق أشبه بالبستان المملوء بالأشجار المثمرة التي كلما طلب أبناء رعيتها من ثمارها كانت لهم الأم الحنون التي تحضن أبناءها وتعطيهم من ثمارها، فها نحن اليوم أبناء هذه الكنيسة الموقرة.
مار أدي: للقديس أدي ثلاث أسماء وهي (مار أدى، مار عدا، مار أدي) وهو عبراني الأصل من تلاميذ المسيح الـ 72 وهو تليمذ لمار توما أحد تلاميذ المسيح الأثني عشر.
رحلته التبشيرية: أن لمار أدي عدة تلاميذ صاحبوه في رحلته التبشرية منهم (مار ماري) الذي تبعه بعد صعود الرب يسوع إلى السماء بثلاثين سنة. وتلميذه الثاني (أكاثي أو أكثاي) والثالث هو (نثنائيل بن تلماي أو برتلماوس) وتلميذه الرابع هو (اجاي) فكانت رحلتهم التبشرية في بلاد ما بين النهرين وبلاد نصيبين وأثور وبيت كرماي وبلاد الجربى وفارس والهوزيين وجوج وما جوج إلى تخوم الهند. فأسس مار أدي أول كنيسة في مدينة الرها وكان يقوم بشؤونها حتى وفاته، فعين قبل وفاته تلميذه اجاي على الكنيسة التي أسسها.
قصة مار أدي الشهيرة: وهي قصة الملك أبجر الخامس Abgar (13ق.م 50 ب.م) والرسول أدي Addai تلميذ الرسول توما. تقول القصة:
كان في زمن المسيح ملك يدعى أبجر الخامس المعروف بـ (أوكاما) كان هذا الملك مصاباً بمرض (النقرس Gout) وهو مرض يصيب مفاصل القدم، فكان هذا الملك مبتلياً بهذا المرض الخبيث. وحينما سمع بالعجائب التي كان الرب يعملها. كتب إليه طالباً منه أن يشفيه من مرضه. فوعده الرب بارسال أحد تلاميذه ليشفيه من مرضه. ففرح الملك أبجر جداً بالجواب الذي أرسله الرب له ومن فرحه ارسل أحد رسامي مدينته ليرسم صورة الرب، ليتعرف عليه قبل أن يرسل له من يشفيه من مرضه. أما الرب يسوع فلما علم بالرسام اخذ منه منديلاً ووضعه على وجهه فطبعت صورة الرب على منديل الرسام. وارسل الرب المنديل للملك ابجر. وبعد صعود الرب يسوع إلى السماء أرسل القديس توما تلميذه أدي وهو من التلاميذ 72 إلى مدينة الرها (أورهاي Edessa) ليشفي ملكهم أبجر الخامس. وبالفعل شفي الملك أبجر من مرضه على يد أدي الرسول بحسب الوعد الذي قطعه الرب للملك.
تعتبر هذه القصة من إحدى القصص التي لها قيمتها التاريخية والجغرافية. حيث ذاع صيتها إلى يومنا هذا، وكانت إحدى أجمل القصص التي تناقلتها ألسنة آبائنا وأجدادنا. وكان لهذه القصة شأن في كنيستنا. ففي القرن العاشر للميلاد كانت الحروب لا تخمد نارها بين ملوك القسطنطينية Constantinople وملوك العرب في الرها. وحاول كثيرمن ملوك القسطنطينية أن يحصلوا على ذلك المنديل. حيث عرض مرة زومانس ملك القسطنطينية على ملك الرها أن يشتري منه المنديل المقدس. ومهما كان الثمن، ويطلق له سبيل 200 اسير من العرب الذين كانوا اسرى عندهم. فلم يرضى ملك الرها بذلك. فهاجم الملك (رومانس) مدينة الرها بجيوشه، وشدد عليها الحصار وكاد يدخلها عنوة، فأرسل ملك العرب وسطاءه إلى ملك القسطنطينية يطلب منه عقد الصلح. واعدا اياه بصورة المسيح له المجد. على شرط أن يعده بكتاب مكتوب بماء الذهب ويوقع عليه ويتعهد به، هو وحلفاؤه من بعده، أن لا يعودوا إلى محاربة الرها والمدن الثلاثة التابعة لها. فعمل الملك (رومانس) مثلما طلب منه ملك العرب. وهكذا حصل على ذلك الكنز العظيم، وحمل المنديل المقدس إلى مدينة القسطنطينية، سنة 944. وبقي المنديل في عاصمة المملكة البيزنطية سنين طويلة. إلى أن حُمل إلى كنيسة القديس (سلفستيرس) في روما ايطاليا.
والمنديل موجود حالياً في معرض الفاتيكان في سان دياكو.
يقول التقلييد أن قبر مار أدى موجود إلى يومنا هذا في منطقة تقع ما بين قريتي يردا والانش. في العراق
واليوم يوجد كنيسة سريانية اورثوذكسية جديدة باسم القديس مار اداي في السويد اينشوبينك
نطلب من الرب يسوع المسيح و القديس مار أدي والقديسين ان تكون صلواته مع جميعنا آمين.[/font]