قال لأبيه : ها أنا أخدُمُكَ سنين هذا عددها ، وقط لم أتجاوز وصيتُكَ ... ولكن .. ابنك هذا الذي أكل معيشتك مع الزواني .. ذبحتَ لهُ العجل المُسمَّنْ (لوقا30،29:15)
[/b]




- أشار الابن الأكبر في كلامه مع أبيه إلى خدمته وطاعته ، في حين قدَّم صورة قاتمة عن أخيه الأصغر ، وحقد عليه وحسده لأن أبيه ذبحَ له العجل المُسمَّنْ .
لم يتمكن الابن الأكبر أن يُشارك أبيه أفكاره ومشاعره ومحبته لأنها لا تنسجم مع تفكيره ، بل تكلم عن إنجازاته هو ، واعترف باستحقاقه هو لكل ما قدَّمه أبيه لأخيه الأصغر ، وأراد أن يتمتع مع أصدقاءه دون والده . ويمثِّل هذا الابن كل المتدينين الذين يفكرون بأنهم متميزون ، وأن صلاحهم هو أساس علاقتهم مع الله !
لقد تكلم الآب مع ابنه الأكبر ، وأراد منه أن يكون في البيت يشاركه علاقة الشركة والفرح ، لكنه كان يعتمد على بره الذاتي في تفكيره . لقد بقى خارجاً !
عزيزي القارىء .. ليتنا نحذر من أن نتخذ هذا الموقف الذي نهايته الانفصال عن الله إلى الأبد .
***
[/b]لم يتمكن الابن الأكبر أن يُشارك أبيه أفكاره ومشاعره ومحبته لأنها لا تنسجم مع تفكيره ، بل تكلم عن إنجازاته هو ، واعترف باستحقاقه هو لكل ما قدَّمه أبيه لأخيه الأصغر ، وأراد أن يتمتع مع أصدقاءه دون والده . ويمثِّل هذا الابن كل المتدينين الذين يفكرون بأنهم متميزون ، وأن صلاحهم هو أساس علاقتهم مع الله !
لقد تكلم الآب مع ابنه الأكبر ، وأراد منه أن يكون في البيت يشاركه علاقة الشركة والفرح ، لكنه كان يعتمد على بره الذاتي في تفكيره . لقد بقى خارجاً !
عزيزي القارىء .. ليتنا نحذر من أن نتخذ هذا الموقف الذي نهايته الانفصال عن الله إلى الأبد .
***