يقول سفر الأمثال الأصحاح 30
مرسل: الجمعة أغسطس 16, 2024 9:04 am
في قراءتي للكتاب المقدس وصلت أمثال 30وما قاله الجامعة في سفر الأمثال الاعداد 21 ,22 ,23
21 تحت ثلاثة تضطرب الأرض، وأربعة لا تستطيع احتمالها
22 تحت عبد إذا ملك، وأحمق إذا شبع خبزا
23 تحت شنيعة إذا تزوجت ، وأمة إذا ورثت سيدتها
لفت نظري جملة( تضطرب الأرض )بمعنى الأرض لم تعد تحتمل أعمال البشر أخذت أحشاؤها تتمخض حتى الصراخ
تمعنت بفحوى الجمل الآنفة الذكروقساوة مرارتها بحيث أن الأرض تضطرب وتتمرد على شر البشر
في سفر الأمثال قالها الجامعة ليس اعتباطيا , لعله استنبطها من عهد سادوم وعامورة أومن قبلها عهد الطوفان حيث الرب وجد تعاظم الشر بين ابناء البشر
العبد إن ملك لا يحسن التصرف مهما بلغ من الجاه وحتى لوصار ملكا, فلا يحتمل ,يستعبد الكل حسب ما عومل به في عهد عبوديته ,لانه لا يجيد غير ثقافة العبودية
والأحمق إذا شبع خبزا يتخم بطنه فتعمى بصيرته ويفقد عقله ولا يحسن التصرف
وأما الشنيعة إذا تزوجت , وقفت عندها أحاجج الموقف وقلت لعلها تابت فعلام الأرض لا تحتملها , بحثت في مواقع كثيرة لعلي أجد لها منفذا فالرب يقبل التائبين والجميع قد أخطأؤا وأعوزهم مجد الله وما أكثر مواعظ رجال الدين في هذا الصدد يدلون ببراهين عن الخاطئة والمجدلية والابن الضال ولص اليمين
وأخيرا وجدت عبر المواقع المسيحية وغير المسيحية إدانة للشنيعة قلت في كتابنا المقدس قال الرب لا تدينوا لكي لا تدانوا.
وعلمت بأن الشنيعة التي يخصها بالذكر الكتاب المقدس تلك التي تفعل فعلها وتمسح فمها وتقول ما فعلت شيئا ولم تعرف طريق التوبة.
تلك التي تعترف بملء فمها عند مواجهتها لتقول أنا لم أكن هكذا لو أن زوجي أشبعني ،
وتستمرعلى فعلتها سنينا وتنتحل صفة البراءة والشرف والصوم والصلاة غطاءوهي تعلم علم اليقين انها مكشوفة للجميع ومع هذا تقابل المجتمع بوجه صفيق لا تعرف التوبة (ولا حياء لها ) معتمدة على فعل المال الذي يسكت صوت العقل والهدايا الثمينة الي تعتمدها
يقول المثل أطعم الفم تخجل العين
ألم يقل الشاعر
أنا إن أملك المال أنسى أهلي ....ينسى كرامته وسمعة اهله وذويه
أنا إن أملك القوة أنسى عقلي.....يفقد الحكمة والعقلانية في تصرفاته وسلوكه
فالكتاب المقدس فيه دواء لكل داء وحل لكل معضلة وكل ما فيه مفيد للنصح والارشاد والتوبيخ والتعليم وفيه الحكمة في حل المعضلات علينا به رفيقا في درب الحياة ومعينا في الملمات وهاديا ومربيا أمينا على جميع الأصعدة ومرافق الحياة
والله من وراء القصد
21 تحت ثلاثة تضطرب الأرض، وأربعة لا تستطيع احتمالها
22 تحت عبد إذا ملك، وأحمق إذا شبع خبزا
23 تحت شنيعة إذا تزوجت ، وأمة إذا ورثت سيدتها
لفت نظري جملة( تضطرب الأرض )بمعنى الأرض لم تعد تحتمل أعمال البشر أخذت أحشاؤها تتمخض حتى الصراخ
تمعنت بفحوى الجمل الآنفة الذكروقساوة مرارتها بحيث أن الأرض تضطرب وتتمرد على شر البشر
في سفر الأمثال قالها الجامعة ليس اعتباطيا , لعله استنبطها من عهد سادوم وعامورة أومن قبلها عهد الطوفان حيث الرب وجد تعاظم الشر بين ابناء البشر
العبد إن ملك لا يحسن التصرف مهما بلغ من الجاه وحتى لوصار ملكا, فلا يحتمل ,يستعبد الكل حسب ما عومل به في عهد عبوديته ,لانه لا يجيد غير ثقافة العبودية
والأحمق إذا شبع خبزا يتخم بطنه فتعمى بصيرته ويفقد عقله ولا يحسن التصرف
وأما الشنيعة إذا تزوجت , وقفت عندها أحاجج الموقف وقلت لعلها تابت فعلام الأرض لا تحتملها , بحثت في مواقع كثيرة لعلي أجد لها منفذا فالرب يقبل التائبين والجميع قد أخطأؤا وأعوزهم مجد الله وما أكثر مواعظ رجال الدين في هذا الصدد يدلون ببراهين عن الخاطئة والمجدلية والابن الضال ولص اليمين
وأخيرا وجدت عبر المواقع المسيحية وغير المسيحية إدانة للشنيعة قلت في كتابنا المقدس قال الرب لا تدينوا لكي لا تدانوا.
وعلمت بأن الشنيعة التي يخصها بالذكر الكتاب المقدس تلك التي تفعل فعلها وتمسح فمها وتقول ما فعلت شيئا ولم تعرف طريق التوبة.
تلك التي تعترف بملء فمها عند مواجهتها لتقول أنا لم أكن هكذا لو أن زوجي أشبعني ،
وتستمرعلى فعلتها سنينا وتنتحل صفة البراءة والشرف والصوم والصلاة غطاءوهي تعلم علم اليقين انها مكشوفة للجميع ومع هذا تقابل المجتمع بوجه صفيق لا تعرف التوبة (ولا حياء لها ) معتمدة على فعل المال الذي يسكت صوت العقل والهدايا الثمينة الي تعتمدها
يقول المثل أطعم الفم تخجل العين
ألم يقل الشاعر
أنا إن أملك المال أنسى أهلي ....ينسى كرامته وسمعة اهله وذويه
أنا إن أملك القوة أنسى عقلي.....يفقد الحكمة والعقلانية في تصرفاته وسلوكه
فالكتاب المقدس فيه دواء لكل داء وحل لكل معضلة وكل ما فيه مفيد للنصح والارشاد والتوبيخ والتعليم وفيه الحكمة في حل المعضلات علينا به رفيقا في درب الحياة ومعينا في الملمات وهاديا ومربيا أمينا على جميع الأصعدة ومرافق الحياة
والله من وراء القصد